تعرضت للكثير من الخيبة و الخذلان والهجر

يكاد ينفك عني السبب هو التجارب والذكريات المرة التي عشتها و عايشتها تعرضت للكثير من الخيبة و الخذلان والهجر من الاشخاص الذين دخلو حياتي ورحلو عنها بطريقة مؤلمة ممزقة ،أتعرض لرفض في حياتي أكثر من أي شيء أخر في تكوين العلاقات في التعرف على شريكا للحياة يخفف عني الالم و الاحزان أو حتى في أمور العمل والعيش .مع مرور الزمن تكونت في ذهني عقلية سرت لا اثق بأحد و لا أتكلم مع أحد وجدت نفسي بمفردي أجمل تعلمت أن في الحياة هناك أشياء تخيف أكثر من الظلام .دخلت في حالة أكتئاب شديد حيث أني مللت من الحياة ولا رغبة لدي في العيش حالة من الوجع جعلتني افقد شهياتي في الحياة لم أعد أحب ولم أعد أكره مشاعر مسطحة لا أكثر، لم يعد لدى سبب يجعلني أبقاء على قيد الحياة حين أدركت ان لا شيء يدوم للأبد تجاهلت كل شيء. تغيرت كليا لم أعد كالماضي تغير كل شيء في حياتي نفسيتي تفكيري تغيرت انا بالكامل أصبحت لا أحتمل شيء لا أسمع لشيئ لا يهمني شيء يؤلمني كل شيء مع كل الظروف والمواقف و الألم التي عصرتني قررت أن أحتضن ذاتي وأمضى بعيدا لأجد شخصا يشبهني يفهمني. الموضوع طويل و أكبر من يحكى كله البعض منه في القلب لا يحكى ولا يكتب بيني وبين خالقي هو وحده يعلم ما أعنيه وما أنا عليه الان أصبحت شخصا أخر لا يعرفه أحد حتى عائلتي لن تفهمني. من مؤلم أن احمل أحزان وهموم ليست مناسبة لعمري في وقت من المفترض أن أعيش أجمل أيام حياتي، حاولت مرارا وتكرارا أن حصل على فرصة ثاني. في الحياة لكن القدر لم يسمح بذلك. أرجو من الله ثم منك أن تساعدوني فأن بين أحتضار الحياة والموت.