عمري 36 سنة ومشاكلي لا تنتهي مع أمي

عمري 36 سنة امتهن مهنة نبيلة وهبني الله مقومات احمده على ذلك لكني هذه فترة 20سنة وانا في مشاكل لاتنتهي مع عائلتي هذه الاخيرة لي وهبتني هبة لقريبة لتربيني الى هنا الامر عادي هذه القريبة لي نشأت في بيتها عانت من مشاكل وتعاني من اضطرابات نفسية بسبب قسوة الحياة عليها تلك القسوة انقلبت عليا كنت مهملة لم احس يوما بحنان الوالدين ولا اهتمام ولاحب المهم تربيت طائشة ابحث عن نظرة دفء اينما وجدت لما بلغت سن معييننة قررت انا اعود لعائلتي والييتني لم اعد بدوت لهم كأني من الفضاء متهورة تصرفاتي غير محسوبة كلام الناس نظرة الناس المهم ضاقت نفسي بتصرفاتهم دخلت الجامعة في المساء كنت اكره العودة للبيت كأنني ذاهبة للجحيم وهنا بدأت ماساتي اقمت علاقة عاطفية وانتهت بالفشل وماذا اقول وماذا احكي معايرة نبذ حقرة مكثث في البيت 7 سنوات بدون عمل تلاشت ثقتي في نفسي اصبت بانهيارات نفسية واكتئاب امراض جسدية نتيجة تلك الضغوطات والتي لن انساها ما حييت بعد تلك المرحلة وبتوفيق من الله فتحت لي ابواب الرزق من حيث لادري وبمساعدة احباب الله والان استعدت ثقتي وبدأ الحقد يظهر في تصرفاتي اصبحت عائلتي تتودد لي لكن لم استطع نسيان ماجرى لي لاتتصورو كمية القهر والأذى لي شفتو جرحوني وتخلو عني عايروني كرهتهم لاطق النظر في وجوههم وليسو جميعا تصورو من هي لي ولدتني من صلبها وبناتها ولما لاحظو كرهي لهم اصبحو كيدون لي المكائد ويستفزونني وكل يوم مشاكل ليس لها أول ولا أخر وانا عصبية وحساسة ولاحتمل الظلم لاأحتمل ولا استطيع أن اغمض عييني كل كلمة كل استفزاز ارد عليه بأضعاف تصورو تقول لي اذهبي اخرج من بيتي لاأريدك وكل يوم يزداد حقدي نكذب لو قلت انني استطع النسيان حتى الوالد واقف بين المطرقة والسندان لاهو قادر على طرد ي ولاهو قادر يوقفهم عن حدهم ...اصدقكم القول لاسطيع النظر ف وجهها تخلت عني في صغري والان تريد ان تصنع مني صورة لما تريد لا اعطيها الحق وليس لديها الحق تخلت عني وحتى عندما اخطأت واي خطأ لم ترحمني قهرتني ذلتني والان تريد ان امشي تحت امارتها ربما ترون انني مبالغة لكن لوتعلمون مدى القهر والجرح لي في قلبي يغطي الدنيا بما فيها