اشعر انني ريشة في مهب الريح !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهانا تربيت الحمد لله في عائلة منسجمة و متفاهمة و ابي اطيب انسان في الكون دللنا كثير و تعب كثيرا لاجلنا و انا لكي اساعده اكتفيت بدراسة عامين فقط بعد الباكالوريا كي اساعده على المصاريف و لما استغلت اعطيتهم مرتبي كاملا لا اخذ منه الي مصاريف تنقلي فقط و لما حبوا يشتروا منزل في العاصمة تداينت مبلغا من المال و اعنتهم على شراءه و لما كنت احضر مصاريف زواجي صرت اتداين عشان اجهز نفسي لانه مرتبي اكثره للعائلة مع ان اخواتي الاثنين اكبر مني واحدة مااشتغلت ابدا لانها دلوعة ابوها و الكبيرة لما اشتغلت لم تعطهم شيئا...و تزوجنا و ازواجنا على قدهم و انا اسكن في الايجار الباهض جدا و ولادي الاثنين عند امراة تعتني بالاطفال في البيت بثمن غالي و بالكاد نعيش و الحمد لله على كل شيء و انا اشتغل و متعبة جدا جدا و لم نستطع ان نفعل شيء للمستقبل لا منزل و لا سيارة يعني نشتغل لنعيش يومنا فقط و انا خائفة من المستقبل و احب ان اعمل بيت لاولادي لاني امراة و لن اضل اشتغل دائما و زوجي طيب و يحب يشتري سيارة لنوفر على انفسنا تعب التنقل و لكن مع ذلك لم نحب ان نلتجا للربا و التجانا لبنك اسلامي و لكن لا يعطون تمويل مادي بل يمولون شراء منزل او سيارة ..و قاله الي في البنك شوف اهلك و الا اهل زوجتك بشهادة الملكية يمكن ان يمولوا لك تحسين مسكن على اساس زوجتك ستبني فوق بيت اهلها و كل الناس تفعل هكذا و المسالة شكلية و التجات لاهلي و انا سعيدة و حكيت لابي و في وسط الكلام بدات ابكي و قلت له و الله انا متعبة كثيرا لا يعلم بي الا الله و احب ان اشتري منزل لاولادي على الاقل ان اتعب في خلاص منزلي و انا اسكنه افضل لي من اتعب و اشقى من دون مقابل و لكن الطامة الكبرى و السكين الذي طعنني في صدري ان ابي رفض ذلك بشدة و لم يابه لبكائي و قال لا استطيع و اخوك سيبني فوق المنزل مه ان احي عاطل اصلا و لم يشتغل يوما ...حز ذلك في نفسي كثيرا و صدمني و انا ارى جارنا قد بني لابنته و وزوجها فوق منزلهم مع انه بنتهم ماهي بارتهم ابدا و مه ذلك فكروا فيها ...حسيت ان الدنيا بشعة و ان مافيها امان و اني ريشة في مهب الريح لا اهل لي و لا احد يفكر في ...و انهم تخلوا عني كل هذا احساس داخلي و لم اخبرهم بشيء و ابي صار دائما يشتكي و يريد ان نعطيه المال مع اننا على قد حالنا و نستلف اخر الشهر ...حالتي النفسية سيءة بسبب ذلك لماذا تغير معنا هكذا و لماذا الدنيا صارت بشعة لا رحمة فيها