أخبرت زوجي عن زميلي الذي يحبني

متزوجه وموظفة الحمد لله احب زوجي ويحبني مررنا بعده مشاكل ولكن استطعنا الخروج منها في شغلي هناك موظف معايا كنت دايما الاحظ انه مهتم بي ولكن لم اعره اهتماما يوما في احد الايام اتصل بي واعترف لي اني حب حياته ولو ما كنت متزوجه لتزوجني مع العلم انه متزوج ايضا وقال لي اني حلمه منذ ان رآني المره الأولى توظفت قبله بسنتين لاعلينا لما اعترف لي بذلك اغمي علي في شغلي وبكيت كثيرا ولمت نفسي لاني كنت اظن انني انا المذنبه لان طبيعه عملي تحثنني على الاحتكاك بجميع الموظفين وأنا بطبيعتي اجتماعيه واقسم امام الرب ان نيتي معه بالرغم من انني لاحظت اهتمامه بي انها صافيه. قلت لزوجي ما حصل معي وفرح لاني اعترفت له واقسم لي انه لن يكلمه طالما انا اتحكم بالموضوع وانه يثق بي . قاطعته في العمل لمده اربع سنوات بعدها اتى اليوم الذي جمعنا فيه العمل مع بعضنا وانا انتهكت الفرصه لألومه على ما حصل وقلت له انه لو لم تكن نفسي مؤمنة لوقعنا في زنا مع العلم آنذاك انه طلب مني لو استطيع ان اتطلق وان نصير على علاقة. فاعتذر مني ووعدني اني لن ارى منه الا الخير وانها كانت مرحله صعبه في زواجه فسامحته . نوعا ما اصبحت علاقتنا طيبه ولكن هل اخطات اشعر بالسوء اتجاه زوجي لأن هذا الموظف كان في مكتبي البارحة وجرى بيننا حديث ودردشة الحمد لله صافيه ولكن مازلت الاحظ انه ما زال يميل قليلا لي ولكن لا يجرؤ حتى النظر الي . ولكن هل أخطأت هل اخبر زوجي بأنني سامحته وأنني اتكلم معه ثانيه او ماذا افعل واني مع الله تعالى صافيه وهو ادرى بما تخفي النفوس.