ظاهرة تتكرر معي تضحكني تارة وتبكيني تارة أخرى

السلام عليكم. أنا امرأة شارفت على الأربعين، عزباء. مشكلتي أنني أحضى باعجاب الرجال حيثما حللت، سواء في الشارع أو في العمل أو في ملتقيات ... مع أنني محتشمة في لبسي، والكثير ممن يروني أو يلتقوا بي حتى يبدوا اعجابهم بي سواء من حيث المظهر والشكل بل وحتى من ناحية جمال الروح ولطافة الحديث، ويلحون على اعطائهم رقم هاتفي قصد التعرف والتقدم للخطبة. لكن الغريب في كل هذا هو ما يحدث ويتكرر كل مرة أن ذلك الشخص المعجب الذي يتوسلني للحصول على رقم هاتفي يختفي ولا يتصل بي. قد تقولون ربما لم يسجل الرقم في الشريحة فأضاعه أو نقله خطأ .. لا لا .... فهو يجرب الرن على رقمي للتأكد، أو أنه انسان ليس جادا.. لالا .. فهم "ولاد فاميلية"، أو غيروا رأيهم فيّ بعدما اكتشفوني عن قرب.. لا.. بل بعد الحديث يعجبون أكثر. ثم إن حدث واتصل بي مرة ، فلا يعاود الاتصال بعدها، مع أنه يبدي اعجابه الشديد بي ويؤكد أنني "النوع" الذي يعجبه ويبحث عنه ويتمناه شكلا ومضمونا. لا أبالغ إن قلت أنني جميلة وأنيقة ومحتشمة في مظهري وذات قوام رشيق وحلوة المعشر والحديث ومثقفة وهذا بشهادة النساء والرجال، لكن لماذا لا تظبط الأمور معي كل مرة ّ؟؟ أيعقل أن جميع من أبدوا اعجابهم بي يتفقون على الابتعاد؟؟ وأيعقل نفس السيناريو يتكرر كل مرة وطيلة كل هذه السنين؟؟ وأيعقل أن يكون ضربة حظ معكوس؟؟ يا إلهي والله صرت أتعقد من كل هذا ... في الأول لم أعر الأمر اهتماما لكن مع تكرار هذه "الظاهرة" ولسنوات عدة صرت أشك. أحيانا لما اتذكر هذه المواقف أنفجر ضحكا لكن سرعان ما تنطلق دمعة من عيني. فبالله عليكم كيف تفسرون هذه الظاهرة أنتم؟