صبرت 6سنوات على أمل يتغير وللأسف

اخبري اهله واهلك بشكل حياتك معه وهم من عليهم ان يحلوا هذا الامر ، الاصلاح يكون غن طريق هذا السبيل، عليهم ان يجلسوا معه ويحذروه من تدمير بيته واسرته، ويعلمونه انه يجب ان يراعي الله في زوجته وأولاده ، عليهم ان يقفوا له وصدقيني لو عرف اهله بما يحدث فإنهم لن يقفوا صامتين يشاهدونه وهو يرتكب تلك المعاصي

لن يتغير من يخون مرة يا اختي الكريم سيخون مائة مرة ، لا اعتقد انه يكمن تغيير وبرأي أنه عليك أن تنفصلي عنه وتجدي شخص يحبك ، اعرف انك عشت معه طويلا ولكنه لا يستحق امراة مخلصة مثلك

هو لن يشعر بأنه يخونك الا اذا شعر ان هناك تهديد حقيقي يهدد حياته واستقراره كأن تطلبي الطلاق كمثال، طبيعي عندما تشعرين بالاهانة أن تطلبي الطلاق من الشخص الذي خان ثقتك والابتعاد عنه، فكرة الطلاق سوف تشوشه وتدفعه للإبتعاد عن افعاله هذه

كان الله في عونك ست سنوات هذه من المؤكد انها سرقت منك اشياء كثيرا من استقرارك ومن هدوئك ومن ثقتك بنفسك اي انه يقضي على كل شيء بداخلك فلا  تحملي المزيد اما ان يكون صادق و يكون مخلص لك واما تذهب الحياه معه الى الجحيم

لا يمكن ان يجتمع الحب والخيانه معا زوجك لا يحبك واللي مايحب الاستقرار يحب ان يكون له بيتا مكتملا به اطفال وبه زوجه  تنتظره  ولكن هذا لا يمنع من الخيانه اي انه لا يحبك حب انت شخصيا لشخصك والا لما ينظر الى غيرك لذا حاولي ان تبتعدي عنه حتى وان كانت الفتره حتى يعيد تفكيره مره اخرى ويختار اما ان يكمل معك تزوج طبيعيا واما ان يذهب كل منكم في حاله سبيل

اختي العزيزة زوجك للاسف لا يصلح ان يكون زوج و لا أب و لا شريك حياة .. لأنه طبع لخيانة فيه انت امامك أمرين إما انه انت ترفضي الموضوع رفضا قاطع و تحاوي ان تصلحي زوجك و تخبري الأهل و تضغطي عليه ، إما ان تتناسي وتتجاهلي تصرفاته و تعيشي حياتك مع ابنائك و بيتك و تدعي الله أن يهدي زوجك

اجلسي معه واخبريه أنك تعلمين كل شيء عن أفعاله، وأنك لن توافقي على هذا ، وهدديه أن الامر من الممكن أن يصل بكما إلى الطلاق إذا استمر الوضع على هذا الحال في المستقبل، وسوف يكون هذا بمثابة موشر خطر

برأي أن تصبري وسوف تمر هذه الفترة ، العديد من الرجال يفعلون هذا يا اختي الغالية ، وهذه مشكلة تواجه الكثير من النساء ولكنها موقته سرعان ما تذهب ، فلا تقلقي من هذا لأنه ان شاء الله سوف يعود عن ما في رأسه، فترة وتمر

حاولي تلفتي انتباه زوجك وتتوقفي عن الحزن والاكتئاب لانه لن يحل مشكلة، اقلبي البيت لمرح وفرح والبسي ملابس مثيرة وتعطري ، اجذبيه بطريقتك، ما فيه راجل يشوف زوجتك بملابس مغرية ويظل منشغل عنها

ليس بيدك اي شيء تفعلينه ان انت صبري وانت تتحكم في اعصابك و تنتظري حتى وهو يحاول ان يتكلم معك ويصلح الامور بينكما وان حاول  عليكى ان و تقبلين الصلح بين كما و تحاول ان تكون العلاقه بين كم مستقره ولكن عليك الان ان تكوني دائما متالقة  وتكوني في اجمل الاشكال التي يحبها حتى تثيرى  بداخله الرغبه لك وانا وهو من يحاول ان اتقرب اليك وياخذ اول خطوه حتى يصلح الامور بينكم

حاولي ان تتحدثي معه مره اخرى في هدوء وانت تتفقوا على ان تحافظ على بيتكم وعلى حبكم وعلى اولادكم وحاولي ان تنسى ما حدث من في الماضي منه  وايضا اعلمى  ماذا يقصد له معك حتى ينظر الى الخارج او يميل الى الخيانه دائما كونى  قريبه منه  تكلمي معه شاركيه حياته واهتماماته اي حاصريه ولكن بطريقه هادئه وحكيمه وعاقله

انا تكرار مواجهه المراه لزوجها واخباره انها  تعلم ماذا يفعل يجعله يفقد الشعور بالذنب بطريقه نسبيه  بل انه يستريح كثر انها تعلم ماذا افعل وعليها ان تصبر المراه الذكيه لا تواجه كثيرا وان ما تحاول ان تتعامل بذكاء و حكمه و ان تجعل زوجها يعود اليها

ممكن 3 شعوري ان هناك امل في المنيا الى رشدي و ان يتغير فعليك ان تطلب الطلاق وتنفصل عنه لان الحياه مع رجل من قائل انها تؤدي الى ضعف الثقه بالنفس وايضا انهيار المراه و جعلها تشعر انها ضعيفه وتكون دائما في حاله من العصبيه اي التي تقضي على حالك تدريجيا فان كنت بالفعل لا كنت بالفعل لا تجدين  اي امل في ان يتغير فعليك ان تنفصل عنه

حبيبتي ان الرجل الخائن بطبعه لا يتغير ابدا ولكن يجب عليك بعض التكيف التجاهل لما يفعله وانا تشعريه انك لا تعلمين اي شيء عنه حتى لا يتم  مواجهتك بالفعل ويخبرك ان هذا هو الواقع عليك ان تتقبل اذا حاولي بعض الشيء ان تنسى ما حدث وانت حاولي  معه مره اخرى

من بعد كل هذه السنين التي جمعتكم لا تعرفي كيف تتعاملي مع زوجك و لا تعرفي ما يحب و ما يكره وما هو الأسلوب المناسب في التقرب اليه و معرفة الأسباب التي تدفعه الى أن يكون علاقات غير شرعية ,, عليكي أن تتناقشي معه و تفتحي مجال للحوار بينكم لتتوصلوا لحل يرضي الطرفين

سن زواجك صغير جداً و أنت الآن قاربتي على عمر الثلاثين و لا تعرفي كيف تتعاملي مع زوجك و لا تجلبيه الى صفك أو تكسبي ثقته ؟؟!! ربما الخطأ فيكي أنت لا تتساهلي معه في هذه النقظة و اذا كان يحبك عليكي أن لا تخسريه و حاولي بكل ما استطعتي أن تدافي عن زوادك و استقرارك