كانت كاتمة أسراراي وآكتشفت انه شاب

أصبحنا صديقتين دون أن نلتقي، دون أن نعرف ملامح بعضنا البعض، لا تشرق شمس يوم أو تغيب دون أن نتحدث مع بعضنا، ووسيلتنا هي أزرار هاتف ذكي أو حاسوب، عرفتها عبر رسائل الفيسبوك وتناقشنا بأمور كثيرة، الصحة.. الريجيم.. الطقس.. المأكولات.. الأولاد.. الزوج.. العلاقة الزوجية.. وصدف أنها كانت تحب كل ما أحب وتكره كل ما أكره وكأنها مرآة لي. ذات صباح أرسلت لي صورة لها بلباس النوم  وطلبت رأيي في اللباس، كانت بيجامة عادية.. ثم فستان عادي ثم فستان سواريه ثم قميص نوم فاضح، وأقنعتني أن أريها مجموعتي بطريقة ذكية أو ربما كنت أنا الغبية، وعندها انكشف الغطاء وصدمت لما علمت أن صديقتي لم تكن سوى شاب لا يخاف ربه، هدَّدني بوصول الصُّور والمحادثات إلى حساب زوجي إن لم أقابله في المكان والزَّمان الذي حدَّده. أعلم أنه خطأي منذ البداية ولكن كيف أخرج من هذه المشكلة التي ستقضي على حياتي؟ هل أخبر زوجي؟ هل أخبر الشرطة؟ أم أذهب إليه وأتق شرَّ الفضيحة؟ أرجوكم أريد حلا لايطعن بعفافي.