أعاني من الخجل الزائد بسبب أساليب التربية الخاطئة

حبيبتى لا تخافى من المستقبل ولكن اتركيه الى الله وماعليكىالا ان تتعلمى من التجارب التى مررتى بها والا تكرريها اى ان كان اسلوب والدك ووالدتك جاف حاولى ان تكونى لطيفه وادعو الله ان يرزقكك بالزوج الصالح الذى تعيشى معه فى سعاده فلا تخافى واعلمى ان بك جمال سوف يظهر للشخص المناسب ةفى الوقت المناسب

حاولي أن تبدأي في الاندماج مع من هم في سنك من خلال ممارسة بعض النشاطات او الأعمال التطوعية، والأهم من ذلك هو رغبتك في التخلص من خجلك وخوفك، فإن لم تشعري بتحسن فاستشيري طبيب نفسي حتى يساعدك على التخلص من خجلك وخوفك الزائد

لا تجعلي ما مررت به يؤثر على حياتك تجاوزي كل ما حدث وذكرياتك السيئة واجعليها دافعا لأن تصبحي أكثر قوة وثقة في نفسك، وذكري نفسك دائما أنك تستطيعي أن تكوني شخصية افضل لا تخجل ولا تخاف من التعامل مع الآخرين

فكري في الايجابيات الموجودة فيك ولا تخبري نفسك انك هشة وهذا الكلام السلبي الذي سيجعلك خائفة وقلقة من التعامل مع الاخرين بل فكري في انك تستطيعي التعديل من شخصيتك وتصبحي أكثر قوة وثقة في نفسك

انت في حاجة لأن تزيدي من ثقتك في نفسك من خلال التركيز على الايجابيات في شخصيتك دائما، وذكري نفسك بها بشكل مستمر سيحسن ذلك من طريقة تعاملك مع الآخرين

حاولي أن تتخلصي من خجلك وخوفك الذي يمنعك من التواصل مع الآخرين وابدأي بممارسة النشاطات التي تساعدك على الاندماج مع الاخرين ومع الوقت ستعتادي الامر وتتخلصي من خجلك الشديد

عليك ان تراجعي الطبيب النفسي فهو الاقدر على ان يساعدك بشكل افضل 

الارادة وقدرتك على انك تتغلبي بتساعدتك بالتدريب وبتطوير ان شالله بتخلصي من هذا الحاجز 

يا اختي ما عليك الا انك توخذي دورات تنمية قدرات ومواهب من خلالها انت قادرة انك تتجاوزي كل شي بصير معك 

اختي العزيزة ان هذا الموضوع بيدك يا بنتي انت الاقدر على ان تتغلبي على الخجل يا اختي العزيزة قوي حالك ونمي قدرانك ما في شي مستاهل انك تخجلي 

كوني المبادرة في خلق نقاش مع صديقاتك وأديري الحوار بطريق شيقة وتجاذبي معهن أطراف الحديث وتذكري دائما انه يوجد جانب الإيجابي من شخصيتك وابتعدي عن الجانب السلبي 

 هناك عيادات متخصصة بالتدريب على التخلص من الخجل تدريجيا , فعليك زيارتها وعودي نفسك على التنفس بعمق والعد من (1/10) العشرة والاسترخاء وترديد أنا واثقة من نفسي .
 

اتوقع بانك مصابة بحالة من الرهاب الاجتماعي، ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء