مشكلتي أني متسامحة كثيراً وهذا يضعف شخصيتي

لا لا تصمتي فيستضعفك المسيء و يحعله يظن أنه على حق و أنك لا تملكين الشجاعة على الرد فيسترسل و يتمادى بإساءته ..

تعلمي ممن هم أكبر منك سناً كيف يتصرفون لرد الإساءة و المحافظة على سمعتك و أخلاقك عند من يسيء لك حتى يصغر هو في عيون الناس و تكبرين أنت في عيونهم

فاصفح الصفح الجميل ,, ولو كل واحد فينا فكر برد الاساءة لخسرنا جميع علاقاتنا بسبب لحظة غضب و ما بقي في قلب كل منا ود لشخص آخر ,,

تعلمي كيف تردين بكل أدب و أخلاق حتى لا تخسري الكثير

ان كان قريب لكى اجدر به ان يحترم القرابه ولا يمارس عليكى اى ضغط وان لا يجرحك وان كانم هو لا يقدر القرابه فعليكى انتى ايضا لا تقدريها ولا تحملى لها اى حساب لانه يضايقكك ويجعلكى تحزنى ولا تحبى اى شئ فى الحياه اكثر من نفسك ومن يؤذيها كونى شرسه معه

كل شئ فى هذه الحياه بقدر وبحدود اى حتى ان كنتى متسامحه بحدود ومادام الطرف الاخر لت يستحى ويقف عند حدوده يجب ان تقفيه وامام الجميع وتاتى بمواقف سابقه وانك لم تردى لعل وعسى ان يتحرج ويخجل ولكن التمادى يستمر وبذلك تكونى انتقمتى منه اما العالم من القديم والجديد 

يمكنك ان تردى عليه مرة واحده فقط حتى يتاكد ان لديكى القدرة فى لرد ولكن حسن طباعك يمنعك على فعل ذلك واخبريه ان من يحاول ان يثير غضبك فلا يلوم الا حاله انه اذا راى منك رده فعل قويه لمرة واحده اعتقد انه سيفكر فى التصرف التالى قبل ان يفعله

ان كان الريب هذا يتعمد مضايقتك تجنبى اللقاء به او الحديث معه وتجاهليه وكانه غير موجود احيانا يكون التجاهل هو ابلغ رد على من امامنا ويكون حارق جدا لاعصابه ولكن ان اظهرت خجلا او ضعفا اذا هو انتصر ولا تجعليه يشعر بذلك وانما تعاملى بطبيعتك وشخصيتك ولا يهمك وجوده

 احيانا الناس تفسر الصمت على انه ضعف وليس اخلاقا وادبا ويتمادوا فى التجريح كان من امامهم لا يشعر او يحس لذلك عليكى مهما كان الانسان قريب او بعيد وقد اعطيتى له فرصه واخرى وهو لم يرتدع عليكى ان تواجههيه وتخبريه انكى لن تصمتى ويجب ان يقف عند حدود الادب

مهما كنتى متسامحه اذا تمادى احد فى الخطا فى حقكك يجب ان يقف عند حدوده ولا يتجاوز وعليكى ان تواجههيه بكل شجاعه وان تخبريه انكى لا تسمحى لاى شخص ان يخطا فى حقكك مهما كان وتثورى وتغضبى حتى يعلم ان نهايته معكى قد حان وقتها

هناك فرق بين متسامحه وبين لا تجيدى فن الرد لانك اذا كنتى متسامحه ذاا لديكى القدرة على الرد ولكنك تستعلى عن ذلك وهذا يدل على القوة انكى تستطيعى وانما تعفى وتصفحى وانما لا تجيدى الرد اى انكى  لا تستطيعى ان تردى او توقفى من امامك عند حدوده يجب ان تعرفى انتى من فيهم

اوامر مرتبط بضعف الشخصيه نعم انت تسامحي حتى لا تواجه احد في المشاكل حتى لا تتطور المشاكل لكن احيانا المشاكل تم فرض على الانسان و تصبح على الانسان ان يبحث عن كرامتي لا تسمح لاحد ان يتجاوز الحدود معهم من خطوط حمراء لا يسمح لها بالتجاوز عليك انت فرق بين المسامحه بين ضعف الشخصيه

تحديد العلاقات امر مهم جدا وقله الكلام اهم واهم لا تتحدث مع كافه الناس بما لا يعنيك حاول ان تكون قويا في حياتك الخاصه وذلك لانها ثواب عظيم عند الله

التسامح اجر عظيم عند الله عز وجل فليس لها علاقه في ضعف الشخصيه او ماشابه بالعكس هذا ثواب انت الان لا تسمح لاحد ان يتجاوز حدوده معك عليك ان تكوني قويه الشخصيه ان حاول ان يستهزء بك امام الناس ان يحاول ان يفعل اي شيء عليك ان تكون واثقا من نفسك لا تسمح له ان يتجاوز حدوده معك ما يحدث معك ليس له علاقه بالمسامحة

لا تفكري بهذه الطريقة فتخسري الكثير من العلاقات و الصداقات يجب أن يكون صدرك واسعاً و تستوعبي صفات الغير الكثير منا متسرع باجابته عند الغضب و لا يعلم ما يقول ,, فلا تشغلي بالك بالتفكير بالرد حتى لا تتهمي بضعف الشخصية ,, كوني واثقة من نفسك و اعلمي أن ما يقول عنك غير موجود فيك و هو يعلم ذلك لكنه يريد أن يستفزك فقط ,, حافظي على هدوءك و لا تردي الاساءة بمثلها فتقدي احترام الناس لك .. فلتكن أخلاقك عالية و يشار لك بالبنان

على العكس أنا أرى أن من قوة الشخصية هي العفو عند المقدرة لأنك بهذه الحالة تكبري من نفسك و تبعديها عن الاساءة قدر استاطعتك و تتركي عنك الكلام اللغو الذي يفسد العلاقات و يخرب الود .. و لا تسمعي لمن يقول لك أنك يجب أن تردي الاساءة حتى لا تبدي ضعيفة .. الضعف هو النزول عند رغبات النفس و ارضاءها .. لكن لا تسكتي دائماً أشعري أن من أساء إليك خسر شيء في داخله بادريه بابتسامه و أخبريه أنك أرقى من أن تردي الإساءة بمثلها ..

حفاظك على الود ينبع من حسن أخلاقك و تربيتك و من يجرحك من الأقارب يكون بسبب ساعة غضب لا تردي بنفس اللحظة و اتركيه حتى يهدأ و من ثم عاتبيه ,, لكن من يسيء إليك من خارج دائرة معارفك لا تسكتي و تعلمي فنون الرد هناك الكثير من الدورات بهذا الموضوع الآن ..