أعاني من فرط الحساسية

أخي الفاضل إن بقيت تهتم بكلام الناس ونظرهم اليك فلن تستطيع أن تحقق هدفك وسوف تظل تهرب عنهم لأن من طبيعة البشر الكلام وعدم الرضى أنت لديك أهدافك الخاصة وتتمنى أن تحققها فحاول أن تبتسم في وجوه الناس وأن لا تنظر لهم من جانب وتفنن في التعامل مع الناس ولا تهتم للقيل والقال لتحقق نجاحك في مشروعك فقط العزيمة والصبر والتوكل على الله وفقك الله أخي

يا ابني انسى ما يقال ولا تعطي للامر اهميه اكبر من ما يحتاجها فعليك ان تتعلم اللامبالاه والبرود وان لا تتاثر بسهوله باي شيئ حولك وهذا ياتي بالتدريب وخاصه انك قد عرفت مشكلتك ويجب ان تتدرب على العكس حتى تتمكن من حلها 

يا اخي انت تعرف ان لديك مشكله هي الحساسيه المف طه فلا يجب ان تكمل في الامر يجب ان تركز في حياتك وفي تفاصيلها وتعرف ان الامور لا تستحق فلا يجب ان تبالغ اذن في تقديرها ولا يجب ان تعطيها اكبر من حقها ابدا مهما حدث 

عليك ان تعيد التفكير في الامور التي تحدث معك من وجهه نظر الاخر وبنيه سليمه فلا يجب ان تفترض النيه السيئه ابدا فيجب ان تكون اكثر حكمه في التعال مع الامر ولا يجب ان تتركه ليؤثر بك بهذا الشكل ابدا فكن اكثر حكمه 

انت تعطي للامور بحياتك اكبر من ما تستحق لهذا انت تشعر بهذا الغضب فلا يجب على كلمه ان تؤثر بك بهذا الشكل خاصه ان من قالها لا يقصد بها شيئ فان كان لا يحبك ما كان خرج معك من الاساس لكنه يحبك ومن يحبك لا يمكن ان يقول ما يؤذيك لكنك انت حساس بشكل زائد

 انت بحاجة لتمرين نفسك على قبول آراء الناس مع الأخذ بعين الاعتبار إنه إرضاء الناس غاية لا تدرك وعليك ان تدرب نفسك على إنه الكلام اللي ما بيعجبك تردي عليها في حينها دون خوفا او استعجال في نفس الوقت ...بالتوفيق

يما انك تعاني من فرط في الحساسية اثناء تعاملك مع الاخرين  يفضل ان تبتعد عن التحدث السلبي للنفس الذي يجعلك تشعر بالاهانه و ليس التعليق الذى سمعته. من أمثله التحدث السلبي للنفس "انا اعلم لماذا قال لى هذا,لانه يكرهني" أو "انا اعلم لماذا يحدث لي هذا و لاني فاشل", هذه الجمل تغير من معنى الحدث و تجعلك تشعر بالحزن انت قادر على اتغير للافضل باذن الله

يمكنك أن تصبح اكثر ثقة بنفسك عن طريق عدم الاعتماد على اراء الاخرين فيك يجب ان تؤمن بنفسك وقدراتك حتى تبنين شخصيتك المستقلة و. وتأكد بأن هذا الشخص الناجح الواثق من نفسه لم يصل إلى ما هو عليه إلا بعد أن أخطأ أكثر من مرة، ونمى قدراته وعمل على تحسين نقاط ضعفه.

اعلم انك انت قادر على ان تتحكم بهذه المشكلة التي تمر فيها انت الان والافضل ان لا تكون ما تكون منقاد ، بل ثق بنفسك وقراراتك ولا تكن تبعاً لأحد .. من الجيد ملاحظة رأي الناس فينا ، فلهم أعين وينظرون إلينا بشكل مختلف عما نحن ننظر إليه ...بالتوفيق

لا يجب ان تعطي الامر اكبر من حقه بهذا الشكل فانت تبالغ في تقديرك لما يقولوه الناس من حولك فلا يجب عليك ان تفعل هذا لانك تضر نفسك فقط بوضع الحدود والثيود حول من حولك فانت تضعها حول نفسك قبلهم فلا داعي لتعقيد الحياه بهذا الشكل 

سيدي العزيز عليك ان تكون ذو شخصية ايجابية في حياتك ومع نفسك ولا تسمح لأحد بإشعارك بالنقص ولا تقلل من شأن نفسك , تحدث بإيجابية عن نفسك، عن مستقبلك، وحول التقدم المحرز الخاص بك. لا تخاف من إبراز نقاط قوتك وصفاتك للآخرين... واعلم انك قادر على ان تكون قويا من دون ان تتأثر بكلام اي احد

يجب عليك ان تتوقف فقط عن ما تفعل وعن تكبير الامور فلا يجب ان تفعل هذا ابدا فكن اكثر حكمه وتحكم بنفسك وبطريقه تفكيرك فهذا هو كل ما يهم الان وعندها ستجد ان ما كانوا يقولوه لا قيمه له وكلام عادي جدا لكنك انت من تبالغ بتقديره 

الامر بسيط للغايه وانت مدرك لمشكلتك ويمكنك ان تقوم بحلها ببساطه شديده فلا معنى لتفكيرك في الامر على انه مشكله ابدا فمادمت مدرك لانها مشكله ومدرك لوجودها فهي لم تعد مشكله فيكفي ان تريد حلها وستحلها 

كن اكثر قوه من هذا فسبب الحساسيه المفرطه هو عدم الثقه بالنفس وهذا هو ما يجب ان تعلم عليه فلا يجب عليك ان تفعل هذا بنفسك فثق بنفسك وكن قويا ولن تتاثر بكلام اي شخص على الاطلاق فكن اكثر حكمه يا ابني ولا تعظم الامور بلا داع 

لا يجب ان ةحبس شيئ بداخلك فكن اكثر حكمه وهدوء ولا تكبت الامر بداخلك كن اكثر هدوء وكن اكثر حكمه ولا تجعل الامر يؤثر عليك ابدا مهما حدث كن اكثر حكمه ولا تعطي الامور اكبر من حقها ابدا فلا معنى للامر على الاطلاق 

لا يجب ان تصعب الامر على نفسك فيجب ان تدرك ان الحياه بسيطه ولا يجب ان تصعبها على نفسك فيسروا ولا تعسروا فيجب ان تيسر الحياه ولا تصعبها على نفسك بوضح حدود لكل خطوه وبسبب الحساسيه المفرطه بلا داع 

انت تعرف مشكلتك وهي الحساسيه الزائده التي عندك فهي ما تجعلك ترى الامور البسيطه كبيره وتعطي للامر اكبر من ما يستحق لهذا يجب ان تعيد التفكير في الامر مره اخرى ولا تفعل هذا بنفسك فانت تعرف مشكلتك وبما انك تعرفها فيمكنك ان تحلها اذن