ما الحل مع والدي المتسلط الذي لا يثق بنا أبداً؟

الصبر ثم الصبر ثم الصبر فكرى فى حياتك مستقبلك وغدا افضل وان كل هذا ستغير مع الايام وانك سوف تسقتقلين ببيتك وزوج او عملك وحياتك وكل هذاسينتهى باذن الله ونسأل الله رضاه ورضى والدينا وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

حاولي التقرب لوالدك وتتحايلي عليه في الي نفسك فيه وتمشي معاه وما تختلفي معه في اي شي واجلسي معه وافتحي قلبك وخليه يحس فيكي ويعرف شو الي عندك وشو نفسك ولعل الله يهديه

مهما غلط فيك فهو ابوك وسبب وجودك فى الدنيا وعليك البر والاحسان والطاعه ولك الاجر ان شاء الله فاذا مات ابوك ولم تحسنى اليه ستندمين باقى عمرك فاسرعى بالتقرب منه وقولى له العفو والعافيه

انا ما بطالبك تحبيه من قلبك فالقلب ليس لكى سلطان عليه ولكن على الاقل عامليه بما يرضى الله وقومى بواجباتك تجاهه

الحل ان تعيشى حياتك بطريقه طبيعيه ولا تلتفتى لكلام ولدك او ما يفعله وحتى ان راقبكم هل انتم تفعلون شئ خطا لا اذا فلا يهم ما يعرفه وانما عليكى ان تستمتعى بوقتك ولا تجعلى والدك سبب فى ضياع اجمل ايامك ان الحياه بعد ذلك تكون قاسيبة للغايه انتى مازلتى صغيرة 

عليكي أن تتأملي مشاعر الوالد، وحرصه على مصلحتكم، مع أنه بلا شك لم يصل إلى الأسلوب الأمثل، ولا نوافقه على أسلوبه؛ لكن معرفتنا لنواياه الجميلة تجعلنا نلتمس له بعض العذر.، فلا يجد به أن يعد ويُخلف وعده لأنه بهذا يعلم أولاده الكذب وهذا شيء سيئ.

يجب إشعاره بأهميته وفضله عليكم، وتشجيع الجوانب الإيجابية فيه، وليت الآباء تدرك أن الطريقة التي تربوا عليها لا تصلح لأجيالنا في هذا الزمان؛ لأن بعض الآباء يعتقد أن عليهم أن يطبقوا نفس الطريقة التي رباهم عليها الأجداد، ومع كل ذلك فإننا ندعوك إلى التماس العذر ولزوم الصبر.

إذا كان إرضاء الوالد غير ممكن فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وهنا يأتي قول ربنا تبارك وتعالى: (( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ))
 

كوني واعية ونحن لا نستطيع تغيير كل شيء يزعجنا من حولنا لكننا نستطيع تغيير أنفسنا وأفكارنا لتتغير نظرتنا لكل من حولنا ونتقبله.. فلا تقفي على مشكلات والدك التي مضت.. ولا مشكلات الحاضر.. بل اجعلي نظرتك كيف أتغير لأستشعر الراحة الآن وفي المستقبل بإذن الله...

يا اختي الكريمة  ما عليك الا ان تصبري وان تتحملي كل ما يمر معك .. وتاكدي بانها فتره يمكن والدك الان يعاني من ضغوطات تجلعه متسلط عليكي .. فوضي امرك الى الله ولا تقلقي

اختى ان حجابك امرا شرعيا ووالدك مسؤل عنكى امام الله وهو من سيحاسب عليكى واتخذى الحجاب انه امرا مفروضا عليكى شرعا وحتى لا يحرمك من الدراسه وحتى ان وضع متعقب للامكان فى سيارة اختك اتخذيها من منطلق انه يخاف عليكم ويريد الاطمئنان عليكم وان يعرف اين انتم

انظرى الى حياتك مع والدك انها حياتك المؤقته وانه سيرزقكك الله بزوج صالح يخرجكك من هذه الحاله وهذه الحياه ولا تنظرى الى ان والدك لا يطاق لانه يوجد اصعب منه بكثيير ويحطم حياه ابناؤءه هونى على حالك الحياه ولا تنظرى اليعها انها مستحيله 

اختى ان مفتاح والدك الاغراب انه يستمع لهم وهذا شئ سئ بالطبع ولكن ان كان هذا هو الحل عليكى الاتصال باحد اصدقاءه المقربين وان تطلبى منه ان يجعل والدك ان يخ عنكم الضغط والشكوك وان يقلل من انتقاده لكم ولحياتكم وربما ينجح صديقه فى عدوله عن هذا السلوك

حبيبتى بالطبع ان طباع والدك جد صعبه وانه يضغط عليكم كثيرا ولكن عندما اعاشر احد واعرف طباعه واعرف انه غير مستقر نفسيا فانا اعطى لنفسى قرار اننى لن اتاثر بكلامه ويفعل ما يريد وكانى لا اراه عليكى ان تجاهلى تصرفات والدك ولا تتاثرى بها لانك سوف تنتضرين كثيرا