ماذا أفعل لكي ترجع ابنتي لحالتها الطبيعية؟

يا اختي الكريمه اتركيها للوقت فهو كفيل بشفاء اقوى الجروح وازاله اكبر المخاوف فلا تقلقي اتركيها فقط للزمن وهو سيتصرف بالامر ويجعلها تنسى الامر تماما وتعود لحياتها بشكل طبيعي بدون اي مشاكل تذكر وكان شيئا لم يكن ابدا

يا اختي لا تقلقي فهذا امر عادي ويحدث لكثير من الناس ويفعلون مثلما تفعل ومع مرور الوقت واكتشاف ان هذا مجرد تجسيد لخوفهم من الموت فقط وليس رؤيا او دليل يعودوا لحياتهم بشكل طبيعي لكن عليكم ان لا تهتموا ولا تشعروها باهتمامكم بالامر ابدا

يا اختي عليها ان تزور طبيب نفسي بكل تاكيد فما تمر به هو بدايه وسواس قهري ويجب عليها ان تتخلص منه لانها ان لم تفعل فسيدمر هذا حياتها هي الان لازالت في مرحله مبكره جدا لكن يمكن ان يزداد الامر ان استمرت بالبحث بهذا الامر

يا عزيزتي عليكي ان تخبريها بانها تضيع عمرها بهذا الشكل فان كانت جتى ستموت فان خوفها هذا لن يفرق شيئ فهل خوفها سيؤخر الامر ام انه سيجعلها لن تموت ان كان مكتوب لها الامر ان الخوف يضيع عمرها فقط ولا تستطيع ان تتمتع بعمرها المنبقي ايا كانت مدته يوم او مئه عام فلا احد يعلم الا الله

يمكن ان تكون هذه رساله لها لتعود الى الله مره اخرى وتتحرى الصواب والخطا فيمكن ان يكون الامر خير فلماذا لا تفكري في الامر بهذا الشكل وبانه قد يكون شيئ ايجابي وليس بالضروره شيئ سلبي على الاطلاق

عليكي ان تتحدثي معها حتى تفهم انه لا احد يضمن عمره فهذا الحلم لا يفرق بشيئ ولا يؤكد اي شيئ على الاطلاق فيجب عليها ان تنسى هذا الامر تكاما حتى تستطيع ان تعيشحياتها بالشكل المناسب فلا تضيع عمرها بهذا التفكير

عليكي ان تغيري من شخصية ابنتك لكي تتحسن وتبتعد عن هذه الامور ويكون وضعها افضل اذن الله تعالى ومن الافضل ان تراجع الطبيب النفسي لكي يساعدها خطوة بخطوة على ان تتخلص من الحالة الصعبة التي تمر بها الان 

حاولي إخراجها من مشاعر التي تشعر بها ، بأي طريقة ، عن طريق مشاركتها أشياء تحبها والخروج معها ومصادقتها ومنحها المزيد من الحب ، فهي لا تزال صغيرة بنظرك، وتستطيعين التحكم في سلوكها بكل سهولة والمون عليها  ، ما عليك سوى أن تبدأي.

يجب عليكي ان تبقي خلف ابنتك وتخرجيها من هذه الحالة لان تصرفاتها لا تطمئن عليكي ان تجبريها على تتناسى هذه الافكار  لانها لو بقيت هكذا سوف تمرض  ويؤثر عليها بالمستقبل

عليكي ان ترئيها بالرؤيه الشرعيه فهي عللج شافي لكل شيئ ويمكنها ان تذهب للحج حتى ترتاح بان كل زنوبها قد تم غفرانها فلا تخاف من الموت لانها غير مذنبه ثم تقومي بالرؤيه الشرعيه لها فباذن الله يتم شفاءها من هذا الوهم وتصبح بخير باذن الله تعالى

عليكي ان تجعليها ترى شيخ ليخبرها بان ما راته لا يدل ابدا على موتها فبما انها اصبحت تخاف من الموت وكان اتجاه توبتها ديني فيجب ان يقنعها شيخ لانها تيحث عن الحلال والحرام بالدين فالشيخ هو من ستؤمن بكلامه اذن الان فحاولوا ان تجعلوا شيخ محترم يقوم بوعظها

يا عزيزتي عليها ان تذهب لطبيب نفسي ليساعدها فلا يوجد حل غير ذلك فهي دخلت في دائره مغلقه وستظل تور بها الى ان ساعدها احدهم واقنعها بان تفكيرها خاطئ بهذا الاسلوب فان لم يفعل شخص مختص كطبيب نفسي ذلك وتركتوها فلن تنجح في الخروج لانها تتعمق اكثر

ان الوسواس القهري مثل دوامه ما ان يدخل المرء فيها حتى يتوه ويصهب عليه الخروج منها لذلك عليكي ان تساعديها وتقنعيها برؤيه طبيب نفسي ليساعدها في المرور من هذا الامر وتخطيه ان كان بالكلام او بالادويه لكن عليها ان ترى شخص مختص بهذه الامور

يا اختي ان ابنتك تمر بوسواس قهري مؤقت لكن يجب عليكم ان تساعدوها لتتوقف فان استمرت بالتعمق والبحث اكثر فسيزداد الامر فان كنت مريض حتى مرض عضوي وبحث على المواقع وفي الكنب بنفسك فستظن انك ستموت وحتى ان كان بعض الانفلونزا لذلك يجب عليها ان تتوقف عن هذا البحث حتى لا تغرق في هذا الوسواس

هي تخاف ان تموت الان فعندما يمر على الامر بعض الوقت وتجد انها لم تمت باذن الله فستنسى الامر وتتخلى عن هذه الافكار فلا تشغلي بالك فهذا يحدث كثيرا لمن يحلمون بهذه الاشياء فمن يحلم بموته غالبا يظن بان هذه رؤيه وانها واجبه التحقيق فيبدا بهذا الوسواس حتى يمر بعض الوقت وينتهي الامر

ان هذا طارئ وسيمر يا اختي لكنها ان استمرت في البحث على جوجل وفي الكتب فان هذا سيجعلها تصل للوسواس القهري وهذا مرض خطير لذى يجب عبى احد ما ان يمنعها من ان تفعل ذلك ويوقفها عن البحث والتعمق في هذا الامر وهو سيمر مع الوقت

تقربي منها وتكلمي معها بكل هدوء وحنان واستوعبيها وحاولي ان تسمعي منها وادفعيها لترتاح لك في الكلام وتفضفض لك كل شئ حاولي ان تعرفي ماذا تغير ابنتك حتى تتغير هكذا

معرفة السبب  هي أول خطوة وأهم خطوة للعلاج ، وهو الظروف النفسية لبنتك التي يجب ان يتم تقوية شخصيتها ودمجها بالمجتمع اكثر