لا تطلبوا مني برّ التي تؤذيني وتدعو علي!

الله يهديها ويحنن قلبها عليك ، من الواضح حالتها النفسية غير سوية ممكن عانت بطفولتها من اضطهاد أهلها لها وكبتها ظهر عهيئة تقليل من شأنك وانتقام ومعرفتك بموضوع علاقتها مع الرجل الغريب  جعلها تكثف عدوانيتها عليك لأنه بنظرها إنت كاسرة عينها وهي تحاول المقاومة وتحافظ عكبريائها امامك ، وبالمقابل تبحث عن الإهتمام حتى لو بعلاقة محرمة مع رجل غريب عنها وهذا  لا يعني أن من تعرضوا للإضطاد أو الحرمان العاطفىي أن يكونوا بنفس سلوكها 
أنت واجبك أن لا تقفي مكتوفة اليدين أعرف أن العبء عليك ثقيل وبالذات أمك المفروض قدوتك لكن أنت  تشعري أنها عدوتك ، هي بقرارة نفسها تعلم أن علاقتها المحرمة غلط شنيع والعواقب وخيمة إن استمرت يجعلها بتوتر دائم ،بأي طريقة لازم  تنهي علاقتها المحرمة.  
 إمك بحاجة لعلاج نفسي وعلاج سلوكي، وان رفضت زيارة العيادة النفسية إنت بنفسك إستشيري طبيب  نفسي وتابعي حالتها معه بكيفية التعامل معها لعل وعسى يتحسن وضعها

الله يهديها ويحنن قلبها عليك ، من الواضح حالتها النفسية غير سوية ممكن عانت بطفولتها من اضطهاد أهلها لها وكبتها ظهر عهيئة تقليل من شأنك وانتقام ومعرفتك بموضوع علاقتها مع الرجل الغريب  جعلها تكثف عدوانيتها عليك لأنه بنظرها إنت كاسرة عينها وهي تحاول المقاومة وتحافظ عكبريائها امامك ، وبالمقابل تبحث عن الإهتمام حتى لو بعلاقة محرمة مع رجل غريب عنها وهذا  لا يعني أن من تعرضوا للإضطاد أو الحرمان العاطفىي أن يكونوا بنفس سلوكها 
أنت واجبك أن لا تقفي مكتوفة اليدين أعرف أن العبء عليك ثقيل وبالذات أمك المفروض قدوتك لكن أنت  تشعري أنها عدوتك ، هي بقرارة نفسها تعلم أن علاقتها المحرمة غلط شنيع والعواقب وخيمة إن استمرت يجعلها بتوتر دائم ،بأي طريقة لازم  تنهي علاقتها المحرمة.  
 إمك بحاجة لعلاج نفسي وعلاج سلوكي، وان رفضت زيارة العيادة النفسية إنت بنفسك إستشيري طبيب  نفسي وتابعي حالتها معه بكيفية التعامل معها لعل وعسى يتحسن وضعها

لا اعرف كيف من الممكن أن تشعر الامر بالغيرة من ابنتها ، ولكنك تقولين هذا ، وانا لا اعتقد ان الامر بهذا السوء، خاصة وانت تتحدثين عن علاقاتها العاطفية، واشعر كثيرا انك متحاملة عليها، على اي حال ان كان الحق معك او معها ، فإن برها واجب عليك ، ايا ما كان وضعك

عزيزتي ، لسنا نحن الذين نطلب منك برها ، ولكن هذا بأمر من الرحمن عز وجل، قال تعالى في محكم تنزيله :"ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قول كريما"، في النهاية هي سبب وجودك في هذه الحياة ويجب ان تكوني ممتنه لهذا 

عليكي ان تنهي دراستك وتتفوقي وتجدي عملا وتنجحي به وتتفوقي في حياتك هذا هو المهم ان تضعي لنفسك هدف وتحققيه اما امر امك فلا معنى له فان كنتي تزوريها بعد ان تنفصلي عنها بحياتك فان زرتها كل فتره مره فلا مشكله فالامر لن يضر في شيئ

يا ابنتي فكري في الامر بشكل اكثر برود من هذا فلا يجب ان تهتمي كثير لهذه الامور التافهه فحياتك اهم بكثير من كلام امك الذي ليس له معنى فهي ان قالت انها اجمل فلا تشغلي بالك فانتي تعرفي الحقيقه فلا تهتمي وان فقالت انكي فاشله فانتي تعرفي قيمتك وانكي لستي كذلك فليس لانها تقول كلام فيعني انه حقيقه انه مجرد كلام فلا تهتمي له

اتركيها تفقول ما تريد يا ابنتي الغاليه فلا تشغلي بالك بها المهم هو ان تهتمي بدراستك من اجل نفسك ومن اجل مستقبلك وان تنجحي فيما فشلت هي فيه فاهتمي بنفسك وبحياتك وانجحي فيها ولا تكرهيها فصلي رحمك بها بعد ذلك بذيارتها 

انتي لستي نرجسيه يا ابنتي فكلامك يدل على انك لستي شخصيه نرجسيه وانما شخصيه معتدله فلا تقسي على نقفسك فحاولي ان تتجاهليها وان لا تعطي لما تقوله لكي اي اهميه ففي النهايه ان ما تقوله امك ليس له ادنى اهميه ان لم تعطه انتي اهميه فالكلام بلا معنى الا ان اعطيته انتي قسمه ومعنى فلا تفعلي هذا 

يا ابنتي عليكي ان تعرفي قيمتك في هذه الحياه فلا يوجد في الحياه ما يدعوكي لكرهه مهما حدث فعليكي ان تنسي امرها تماما وتتجاهليها وتتجاهلي ما تقوله فلا معنى لما تقوله ابدا فهي من تعاني من مرض نفسي فاهتمي بحياتك وبدراستك وتفوقي وانهي دراستك واعملي واتعبي في عملك وانجحي بحياتك ولا تكوني مثلها ابدا 

البر مطلوب منك حتى لو قتلتك، ألم تعرفي قصة سيدنا اسماعيل وابيه ابراهيم ، عندما حلم بأنه يذبح ابنه، ألم تر ردة فعل ابنه، أمك لم تطلب منك هذا ، نعم لديها تصرفات خاطئة ولكن البر واجب ، حتى لو كان الوالدين كفره، هذا حق الله وليس حقها عليك

انت بدأت في مسيرة التجاهل فلما لا تكملينها ، برأي أن هذا هو الحل المناسب يا بنتي العزيزة ، كل ما في الامر أنه يجب ان تنظري إليها انها بحاجة الى المساعدة ، هذه المساعدة النفسية ، صدقيني الصبر يعتبر بر ايضاً،فإصبري عليها 

لأنك نرجسية فقد تظنين أنك تعطينها اشياء هامة ولكن في حقيقة الامر انت لا تعطينها شيء، ولذلك معاملتها تكون بهذه الطريقة ، الشخص النرجسي في ذاته يرى كل صغيرة كبيرة في حقه، ولذلك انظري للأمور بعين الحق