المواقف المحرجة التي أتعرض لها جعلتني منعزل

التعرض للمواقف المحرجة إذا بقي الإنسان يفكر فيها ويستحضر تفاصيلها مرة بعد مرة، فإن ذلك يجعلها تترسخ ويصعب نسيانها وتلافي آثارها المدمرة لصحة الإنسان وعقله. ومن تجليات خطرها أنه كلما تذكرها صاحبها تبدأ التفاعلات الناتجة عنها تحدث من جديد وكأنها حدثت للتو أو البارحة. ومنها أن صاحبها يشعر بالدونية أمام الأشخاص الذين حدثت له تلك المواقف أمامهم، فيؤدي به ذلك لانتقاص نفسه وتعذيبها بالتذلل لهم ولو بعيدا عنهم وهم عنه غافلون،  أي ما يعني عبودية باطنة لهم وشركا خفيا بالله الرب الخالق المالك لكل شيء سبحانه. فلا فرق هنا بينه وبين عابدي الأصنام التي لا تسمع ولا تعقل. ومما يلاحظ أن هذا الذل الذي يقع فيه صاحبنا يكبر كلما كان الشخص الآخر عنده شيء مرغوب أو مرهوب يدعو إلى تطلب الظهور أمامه بمظهر الكمال الذي لا نقص فيه ولا هفوة معه. وكذلك كلما كان عند صاحبنا نقص في شيء ما أو ما يظن أنه نقص. تزداد معاناة هذا الشخص المريض، برغبته الجامحة في رد الاعتبار لنفسه، والذي هو في الغالب غير ممكن. علاج صديقنا بشيئين : 1. منع الآثار المرضية على العقل والقلب ومن ثَم على الجسم. 2. رد الاعتبار لنفسه تجاه نفسه لا غير، والتوبة لربه سبحانه لا لغيره. تفصيل هذه الخطوات : أولا منع الآثار المرضية : لتحقيق هذا الهدف، وبما أن الآثار ناتجة عن أسبابها، فيجب منع الأسباب كما يلي : حبس التفكير عند ورود أول خاطرة واللجء إلى الله تعالى فهو المعين، عملا بإرشاد سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتحذيره من الوقوع في الشبهات لأنها مفضية إلى الحرام (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه). وتبعا لمبدأ أن الطبيعة لا تقبل الفراغ وأن النفس إذا لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، فأفضل ما يمكن فعله ذكر الله بالقلب واللسان أو بالقلب مجردا. وكذلك تجاهل وجود الأشخاص الذين يسببون له التوتر عند التفكير فيهم.. واستحضار أنهم ليسوا بشيء بل أنت وهم من تراب ومصيرك ومصيرهم وكل شيء إلى تراب.. ويبقى الحي القيوم سبحانه. ثانيا :  رد الاعتبار والتوبة رد الاعتبار يكون بتحقيق إنجاز ملموس فيما يتعلق بالعيب أو النقص الذي سبب له الحرج أمام الناس، وإثبات ذلك بقياس التقدم المنجز في تغطية العيب أو الإنجازات المحرزة بطريقة علمية وعقلية. دائما مع توطين نفسه على أن ماهو فيه من العمل ليس لإرضاء طرف آخر، بل لإعادة التقدير لذاته والثقة بنفسه، وأخذا بأسباب القوة والصلاح التي أمر الله العبد المؤمن بطلبها. كما يجب عليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى عموما، وخصوصا لما خاض فيه من الشرك الخفي وأعمال القلوب التي لا ينبغي أن تصرف إلا لله سبحانه عز وجل.وصلى الله على الحبيب محمد وآله وصحبهوالحمد لله رب العالمين.

يا اخي الكريم كن قوياً، من يعاملك بطريقة تقلل منك يجب ان تنساه وتلقيه بعيدا عنك ولا تفكر فيه اكثر ، بالتأكيد سوف تجد اشخاص يحبونك ويحترمونك ، لا يمكن ان يجتمع الجميع على مثل هذا الفعل الغريب ، فلا تخاف يا اخي ولكن فقط تحلى بالقوة ، لان الناس يحبون الشخصية القوية من اجل التعامل معها القوة في ذاتها جاذبية 

صديقي العزيز حاول ان تفرض سيطرتك على الجميع ، يجب ان تكون قوياً وذكيا، والخبر الجيد اننا نستطيع ان نعيش الحياة بهذه الطريقة، ونستطيع ان نطور انفسنا ونكتسب الكاريزما، الانسان اذا كانت شخصيته ضعيفة يستطيع ان يحسنها ويجعلها افضل بكثير، ولكن فقط عليك ان تبذل مجهود على نفسك لا اكثر

أخي الكريم ،اذا كان هناك مشكلة ما فلا للوم نفسك بهذه الدرجة ، أو التفكير بأنك منبوذ ، لما لا تفكر أن هذا فقط تضخيم للأمر في خيالك وليس أكثر وانك حساس الى درجة كبيرة تجعلك تشعر ان هناك مشكلة حقيقية ضخمة تواجهها واحراج كبير وربما يكون كل هذا على سبيل المزاح لا اكثر ولكنك تضخم الامر ... تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل كثيرا

لا يمكن ان يكون كل الاشخاص يفعلون ذلك معا رب ما هو شخص واحد تذهب الى مجلسي ويفعل ذلك مع ا فلا بد ان لاتذهب ابدا الى مجلسه وانما الحياه لا تقف عليه هو فقط وانما يمكنك ان تذهب الى مجلس احد اقاربك اخر اصدقائك ان تدعوا احد او  بعض الاشخاص الي بيتك وانت قيم انت وليمة  في بيتك ومجلس حاول ان تكون تصرفاتك تصرفات الايجابيه ولا تاخذ كل شيء على عقلك و نفسك ولا تجد اي مهرب الا الوحده

ان محاولاتك المستميته ان ترضى من حولك هي من شعرك بهذا الاحساس بالغربه والانطواء والانزال لا يمكن ان يعيش الانسان طوال الوقت يحافظ ويحرص على الايجار احد او يضايق اي شخص يجب ان تبحث عن نفسك وذاتك بعض الوقت وان طبيعي ومن الشيء الطبيعي  ان تصدر  منك بعض الكلمات الجارحه لاحد الاشخاص ان يحدث موقف بينك وبين اي شخص  انت يجب ان  تواجهه ولكن هروب الى العزله هذا يدل على الضعف في شخصيته يجب ان تقوي شخصيتك و يجب ان تبحث عن شيء يقويها وتفعله تجعل تجعل ثقتك بنفسك قويه

على العكس المواقف التي مثل هذا الموقف هي التي تبين لك جوهر الانسان ,, الجوهر النقي من الجوهر المزيف و البشع .. الحياة تحتاج الخبرة الكبيرة لكي تتعلم منها كيف تعامل الآخرين و تتقن التصرف الصحيح و الذي يخرجك من مثل هذه المواقف بدون احراج

انفض عنك العزلة و الانطواء و اخرج للعالم بقلبك النقي و لا تصادقك الا الأتنقاء مثلك ,, أبداً لا تجلس مع الفظين لأنهم لا يعرفوا كيف يخالطوا الطيبيين أمثالك ,, اختر الصالحين من الأصدقاء و اللذين تجالسهم هؤلاء اللذين لن يتعمدوا جرحك و يعاملوك بانسانية و خلق 

لست أنت المخطىء أبداً ,, أنت الصح و ربما طيبتك الزائدة و تصرفك على طبيعتك هو ما يجعل الناس الغير سوية تتعامل معك بهذه الطريقة ,, أنت رجل و تعرف كيف يتعامل الآخرون معك بحب أو باستغلال أو استهتار لذلك اعتزل من لا يحترمك و حافظ على علاقتك بمن هم مثلك و لك قيمة لديهم

عليك أن تقوي من شخصيتك و لا ترضى بأن يعاملك أي أحد بهذه الطريقة ,, وحتى تكون اجتماعي اختار بعناية الأشخاص اللذي تصادقهم و أن لا تجالس من ليسوا بعمرك أو من ليسوا بمثل اهتماماتك ,, المهم أن تجلس في المجالس و يكون لك احترامك بين الجميع ,, 

حاول ان تلتحق باي صاله رياضيه خاصه بالالعاب الرياضيه وحاول ان تمارس الرياضه لانها سوف تساعد كثيرا على بناء الثقه بنفسك وانت تجعلك شخصيه رياضيه وتحفز عقلك التفكير الايجابي وايضا تخلصك من الطاقه السلبيه وتبديلها بطاقه ايجابيه بذل المجهود البدني يساعد على التخلص من الضغط النفسي والذهني عليك

عندما تذهب الى المجالس والاعراص  لما تريد ان تذهب وترحل بل تونس بمن موجود بهذه المناسبات ويمكن ان تختار احد وتجلس تتناقش معه في امر معين او في شيء جديد او شيء تعلمته وهكذا فلما عندما تذهب تقول اني راحل هل تريد ان تشعر منهم بالاهتمام وان يتمسكون بك فانا لا افهمه بسبب تصرفه وان كنت تريد الرحيل عن حقيقه و انت ظروفك لا تسمع انتقم من فاصر واخبرهم انني لا يجب ان اذهب الان

حاول ان يكون لك نشاطا تقوم به ويساعدك على التعرف على مجتمع جديد مثل ان تشارك في العمل التطوعي المجتمعي فان هذا المجال مجالنا كبير وكل من يذهب اليه يكون انسان لديه معاني ومفردات واخلاق في الحياه و يمكن ان تجد من يتوافق مع شخصيتك ويراها و يكون لك اصدقاء ومجتمع خاص بك انت صناعته بيدك حاول ان تذهب وتشارك في هذه الفعاليات الاجتماعيه التطوعيه سوف تشعرك بالسعاده وقيمته مساعدتك بالمجتمع وايضا يمكن ان تعرفك على اشخاص جدد

وهل تعتقد عندما تاخذ موقف منعزلا وتجلس في البيت وحيدا هل تعتقد انه ذلك سوف يسالون عنك والشعوب غيابك لا لانه لم يروك فانت بذلك تظلم نفسك وتجني عليها لابد ان تخرج الى الحياه وانت بحث عن اصدقاء جدد و انت تعرف على شخصيات جديده و تبني علاقات جيده وتتعلم من الدروس السابقه وما كنت تفعله في اي علاقه حاول ان تتجنب ه وان تكون شخصيه مرحه تتكلم في اي امر بثقة

اخي ربنا شعورك ومراعات كل شعور الاخرين بشكل زائد هو من يسبب لك هذه المواقف المحرجه فكان ردك على المثال الذي ذكرته في رسالتك انت بره الان و اذهب الى بيتي وكان من قبل وكان من قبل تمسك فيه ان اجلس معكم لابد ان تحاول ان تكون اكثر جراءه اكلم وعبر عن ما تشعر به لان البشر لا يشعرون بك الا اذا عبرت وتكلمت

لا تسمح لأحد ان يقدم لك الاهانة او يقدم لك المذلة ويستهزأ بك .. عليك ان تفرض نفسك على الجميع وتكون قوي الشخصية ولا تسمح لأحد ان يتعامل معك بهذا الأسلوب نهائياً .

عندما أحد يتعامل معك بهذا الكلام ويتهزأ بك امام الناس لو تصفعه على وجهه مرة لن يتجرأ بعد ذلك احد ان يتطاول عليك بالكلام ولا احد يهينك .. عليك ان تقوي شخصيتك وتفرض نفسك على الجميع .