لا أستطيع ترك العادة السرية رغم أنها تسبب لي الكآبة

حبيبتي ده ابتلاء لازم تبقي قده وافتكري ان لا يكلف الله نفسا الا وسعها انتي ابتليتي بيها عشان انتي قدها ،دي عاده وحشه فيكي زيها زي اي عاده ممكن تتخلصي منها ودلوقتي مخك ااي بيحركك مش شهوتك المخ اتعود وحبها خليكي قويه وقرري تبعدي عنها علميا بتحتاجي ٩٠ يوم قسمينهم كل شهر تعديه كفأي نفسك واعمليه تحدي يعني قولي الشهر ده هتحدي نفسي معملهاش وعدي الايام عشان كل يوم عتعديه هيديكي ثقه انك تقدري تكملي 

ابنتي العزيزه ان العاده السرية قبيحة ؛ لأنها تؤدي إلى اضطراب في الشخصية، وحالة من فقدان الثقة بالنفس،والانطواء والخوف المجتمعي، وعدم القدرة على مواجهة الآخرين في حوارات أو في نقاشات ، فانصحك بمحاربه نلك العاده بكل قوه و شغل الوقت بالقراءة والصلاة والدعاء والذكر، والخروج في نزهة بريئة مع الأسرة، وعدم الجلوس منفردة في الغرفة، وترك مواقع النت والأفلام التي تثير الشهوة، والالتفات إلى الدراسة والثقافة العامة.

الاعتراف بالخطأ والندم الشديد بسبب تلك العاده يا عزيزتي والرغبة الشديدة في التخلص منها هي بدايه طريق العلاج ان شاء الله و هو ما ألاحظه من كلامك ، و الخطوه الثانيه هي اتخاذ خطوات جديه التخلص من هذا الأمر ، فابدأي بشغل وقتك بالقراءة دينا ودنيا ؛ حتى تستثمري الوقت فيما يفيد لبناء الشخصية، والمعرفة التي تزيد الثقة في النفس، والبعد عن الوحدة والانفراد بالنفس، وأصدقاء السوء الذين يدفعون إلى المعصية ولا يعينون على الطاعة .. وفقك الله و ابعد عنك الشر

من الجيد يا ابنتي انك ترغبي في العدول عن تلك العاده فعليك أن تأخذ قرارًا بالتوقف أولاً حياءً من الله جل جلاله لأن هذه معصية، و ثانيا من اجل استقرار حالتك الصحيه و النفسيه لان تلك العاده لها الكثير من الأضرار علي الصحه ، و بالطبع عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يعينك الله، واعلم أنه على قدر إخلاصك فسوف يمدك الله بمدد من لدنه؛ لأن الله تبارك وتعالى قال : {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}.

تأكدي يا عزيزتي انه طالما انك ترغبي في ترك تلك العاده السيئة من كل قلبك و عقلك فسوف يعنيك الله علي ذلك .. فعلى قدر إخلاصك سوف يدفع الله ذلك عنك، فخذ قرارًا شجاعا قويا جريئا ، وتوقفي فورًا عن هذه المسائل، وكلما حاولت نفسك أن تدعوكي إليها حاولي أن تقاوميها ، واجتهدي على ألا تكوني وحدك فترة طويلة ، و كلما شعرتي بالرغبة فحاولي أن تغيري وضعك، وأن تهربي منها، وأن تتواجدي مع الناس أو بعيدًا عن الأماكن الخالية، وأن تتوجهي إلى الله بالدعاء أن يعافيكم الله من ذلك.

يا اختي عليك أولا بقراء أضرار و سلبيات تلك العاده ، فكلما قرأتي الأضرار سوف تبتعدي عنها لان هناك أضرار صحيه و اضرار نفسيه كما ان إدمانها يؤدي الي مشاكل بعد الزواج ، و بالطبع تعطيل القدرات و الذاكرة و تلك الأمور ، فمن البدايه أضرارها تجعلك تبتعدي عنها بكل قواكي ، فعليك بمجاهدة النفس على أداء الصلوات الخمس و لا سيما الفجر و الزمي الدعاء والطلب من رب العزة والجلال ولا سيما في السجود أن يعينك ويمنعك عنه هذا البلاء ، و بالطبع اشغال أوقات بما يفيدك

اختى الفاضله عليكى عدم الجلوس بمفردك لأوقات طويله و في وقت فراغك خاصاً و في الليل ، و يجب عليكى أن تتقربى إلى الله أكثر من ذلك و تتوبى اليه و تداومى على الصلاه و قراءة القرءان و الإستغفار ، و حاولى أن تشغلى أوقاتك و تفكيرك لأى شئ آخر غير هذه الأشياء السيئه الضاره.

يجب عليكى أن لا تتركى لوقت الفراغ مدخل اليكى فأن السبب في مشكلتك هذه وجود وقت الفراغ فيجب عليكى أن تشغلى أوقاتك و تقومى بممارسة الرياضه فهى لها دور كبير في مجابهة هذه المشاكل و يمكنك أن تشغلى وقتك بقراءة الكتب و الروايات و ممارسة أشياء جديده مثل الرسم او تعلم اللغات و التحدث مع اصدقائك.

رغبتك في التوقف امر جيد فتلك العاده لها الكثير من الاضرار وعليكي ان تعلمي هذا وان تتوقفي عنها في اسرع وقت ممكن فعليكي ان تقرئي عن اضرار العاده السريع للبنات وستجدي مدى الضرر الذي تسببيه لنفسك ويجب ان تتوقفي عنها من اجل نفسك ومن اجل زواجك في المستقبل 

كوني قويه يا ابنتي وكزني اكثر حكمه في التعامل مع تلك الامور فلا يجب ان تسمحي لما يحدث بتعقيد حياتك وايقافها فسواء تمكنتي من السيطره على الامر او لم تتمكني من هذا ففي النهايه حياتك يجب ان تستمر فيمكن ان تصبح تلك العاده جزء من حياتك وهذا ليس خطا ابدا لكن يجب ان لا تاخذ حياتك كلها 

اعلمب انها مثل اي ادمان اخر فالعاده السريه تصبح ادمان وحاجه للجسم لما يتم افرازه من هرمونات بنسب كبيره وقت القيام بها لهذا ايضا هي تسبب الكآبه فالجسم يحصل على نسبه مرتفعه من الهرمونا ويشعر بالسعاده لهذا لا يتاثر بالنسب الاقل في حياته العاديه من ما يؤدي للاكتئاب 

يا عزيزتي ان الامر لا يحتاج للتفكير فيه اكثر من ما يجب فهي عاده خاطئه وللتعامل معها يجب ان يتم عن طريق منعك لنفسك عن القيام بها فلا يجب ان تتركي الامر ليتم بشكل عشوائي ان كنتي تريدي التحكم في نفسك فافعلي ولا تفكري في ترك نفيك ومن ثم البكاء والنظم على الامر 

للاسف هي اسمها عاده لسبب فهي عاده لدى من يمارسها فتصبح جزء من حياته وان كنتي تريدي التخلص منها فهذا سيكون امر صعب لذلك حاولي ان لا تضغطي نفسك وان لا تفكري في انكي مخطئه فان كانت تلك العاده ستحميكي من الخطا الحقيقي فحاولي ان تتحكمي فيها فقط فلا تجعليها جزء من حياتك ولا تجعليها بشكل يومي 

من الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تكوني هادئة و أكثر استرخاء لا تتعرضي للضغوطو ا يثير شهوتك و ان عليك أن تفرغي من طاقتك التي تجعلك دائمة التفكير بالعادة السرية ,, ان عليك أن تحرصي علىأن تثقفي نفسك وأن تجعلي في حياتك هجف تسعين اليه

هي فترة بسيطة وستمر بسلام ومن الأفضل لك ان تصبري على هذه العوارض التي تعتبر في الاصبظل ردة فعل الجسم عندما تترك اي شيء انت معتادة او مدمنة عليه،، كلما كنت واثقة من نفسك وقادرة على أن تتخطي ما انت فيه كلما اقتربت من هدفك وهو ترك هذه العادة السيئة

بامكانك أن تترك العادة و هذا ما عليك أن تؤمني به فقبط تحلي ببعض القوة و الارادة و لا تترك نفسك تمارسينها .. بل قاومي و اشغلي نفسك بأي شيء من حولك بأي أمر من الممكن أن يفرغ طاقتك ,, العبي الرياضة و مارسي هواية تحبيها ,, أنا أرى أن من الممكن أن تكون العلاقة مع الأهل و لاالأصدقاء الحل الأفضل 

أنت للأسف تضغطي على نفسك أن تتركيها فجأة و بلا أي تدرج و الدليل أنك في آخر السؤال توقلي أنك تريدي أن تتخلصي منها للأبد ,, لا يا عزيزيت ليس هكذا يتك ترك أي عادة سيئة أنت ممنة عليها و أصبحت بالنسبة لجسمك حاجة ,, ان من الأفضل أن تتدرجي في تركها و أن لا تفكري بها فقط عندما تلح عليك الرغبة و ها ليس كلامي بل هو كلام كل الخبراء في هذا المجال ان من الأفضل أن لا تجلدي نفسك أن تكرههيا بسبب هذه العادة و اعتبريه بلاء و سيزول قريبا ,, تقربي من الله و أكثري من الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر