ابني يتلفظ بالكلام السيء ويضرب أي طفل يزورنا

أنا ابني كان مثله تماما وعنيت من اسلوبه السئ كثيرا حتى أصبحت لن اخرج من المنزل ولا استقبل أحد في المنزل حتى لا يسبب لي أي احراج... ولكن مع مرور الوقت بدأت امنعه ولكن بهدوء لأن الطفل اذا رأى تعنت عند أكثر فتعاملت معه اذا فعل شيئ جيد اكافئه واذا واذا اخطأ امنعه من الأشياء التي يحبها.

يا أختي الكريمة إذا احتارتي في أمر طفلك فعليك التوجه إلى طبيب أخصائي تعديل سلوك الأطفال يكون لهم طرق علمية أفضل بكثير وأمن على الطفل.

اذا كان طفلك يخاف من والده فهدديه به وكل ما يفعل شيئا اخبريه بأنك سوف تقولي لوالده ليتدخل وهكذا حتى يتخلص من تلك العادة السيئة.

طفلك ما زال صغيرا يا عزيزتي فسيكون تنبيه وتحذيره بلطف أفضل وسيلة ليبعد عن السلوك السيئ الذي ينعكس على طريقة تعامله مع الأخرين.

حاولي أن تبدأي في منعه من الأشياء التي يحبها حتى يعلم أن اذا فعل أي شيئ سيئ من تلك الأشياء سيعاقب ويحرم من كل ما يحبه.

يا أختي الفاضلة حاولي بهدوء مع ابنك أن تبعديه عن تلك الأفعال السيئة عن طريق التنبيه وليس التعنيف والضرب لأنهم ليس حلا ابدا.

 مساعدة طفلك على التعرّف على طرقٍ أفضل للتعامل مع مشاعر الغضب؛ كطلب المُساعدة من شخص بالغ، أو العدّ حتّى رقم 10، أو أخذ نفس عميق، أو الانسحاب من الموقف لبضع دقائق، أو التعبير بالكلمات عمّا يجعله يشعر بالغضب.

يجب مناقشة الموقف بلطف مع طفلك العدواني وذلك عبر سؤاله حول السبب في تصرّفه بشكل عدوانيّ، والدافع للتشابك مع زملائه مثلاً، وتوضيح فكرة أنّه من الطبيعي الشعور بالغضب من وقت لآخر، إلّا أنّه من غير المقبول التصرّف بعنف مع من حوله؛ كعضّهم، أو ضربهم، أو ركلهم.

من المهمّ التأكدّ من مراجعة التوقّعات المُنتظرة من طفلك العدواني بشأن الجودة، والمواعيد النهائيّة، والتواريخ معه، واستخدام نبرة مُحايدة وصارمة عند توضيح التوقّعات، وعدم السماح له بالسخرية من نبرة الصوت أو طريقة الكلام.
 

يا أختي الفاضلة من أفضل الطرق التي جربتها مع ابني العدوان التي تظهر نمطاً من التظاهر بسوء الفهم أو الجهل بالقواعد، هي وضع توقّعات واضحة جداً من البداية، وعدم توقّع أنّ الطفل العدوانيّ سيفهم ما يُطلب منه، حتّى وإن نفّذ المهمّة المطلوبة منه عدّة مرّات فيما مضى.

عندما يكرر ابنك تلك التصرفات قومي بسحب كل الامتيازات منه لأنه من الأساليب التي يُمكن التعامل بها مع الطفل العدوانيّ، مثل: ممارسة نشاطه المُفضّل، أو منعه من استخدام لعبته المُفضّلة، أو منعه من اللعب بألعابه الإلكترونيّة، أو حرمانه من الذهاب إلى منزل صديقه، وسيُشكّل هذا التصرّف عقاباً فعّالاً لمنعه من التصرّف بعدوانيّة مع أيّ شخص آخر.

إذا قمت يا أختي العزيزة الحديث مع طفلك واخباره بأن ما فعله خطأ فهذا سيُساعده  على إدراك بأنّ سلوكه غير مقبول، وأنّ هنالك عواقب تنتظره في حال التصرّف بعدوانيّة مرّة أخرى، كمنعه من اللعب مع أصدقائه.

من الضروري أن تخبري طفلك بكل هدوء أنّ تصرّفه غير مقبول مباشرةً عندما يتصرّف بعدوانيّة، أو عند اصطدامه مع أحد الأطفال، فبدلاً من الانتظار لوقت لاحق للتصرّف معه، يُمكن إبعاده عن الموقف لفترة، والجلوس معه في مكان آمن، والانتظار لحين شعوره بالهدوء.