ابني الرضيع يبكي بشكل مستمر ولا يسكت

عزيزتي الأم اهلا وسهلا بك في موقع حلوها هناك عدة اسئلة يجب الاجابة عليها حتى نستكمل الاجابة اولا ما نوع الرضاعه التي يتلقاها الطفل هل يرضع طبيعي ام صناعي ام كلاهما هل تقومين بشفط الحليب لاعطائه في حالة غيابك، هل تحملينه كثيرا او فقط امك واختك من يقوم بحمله؟. طبعا انت تحت ضغط نفسي تام بما انك طالبة وطفلك يبكي باستمرار وهذا يؤثر على الهرمون المسؤول عن ادرار الحليب وانصحك مبدئيا ان تحمليه طوال الوقت حتى تعود العلاقة بينك وبينه باستخدام العلاقة التي تستخدم لحمل الاطفال استخدميها اثناء تواجدك بالمنزل واثناء الدراسة وهكذا تعود العلاقة شيئا فشيئا افضل، واضح ان لا وقت لديك لذلك انت لا تفهمينه عكس امك واختك ويرجى الاجابة على الاسئلة حتى نستكمل طرق التعامل مع طفلك.

غريب تحمله أمك وأختك يسكت وتحميه أنت لي أمه يبكي !!! يمكن ما تعرفي تحمليه ويتعذب ويمكن حاسس بطاقتك السلبية تجاهه ... والأغرب تريدين قتله لا لا أعطيه لأمك تربيه وابتعدي عنه حتى تتعالجي من مرضك ذاك . وأنت الأن يمكن تمرين بالإكتئاب بعد الولادة والله أعلم وطبيعي تنزعجي وتكرهي إبنك في لحظة بكائه لكن أن يصل بك الأمر للتفكير بقتله فلا هذا خطأ وخطر فابتعدي عن الرضيع رجاءا خليكي في جامعتك ودروسك وأش أخذك للإنجاب ؟؟ ويمكن عنده مغص وغازات في بطنه وراح تخف حاته مع الشهور القادمة أصبري باقي شهرين ولا ثلاثة وترتاحي ورفضه للرضاعة يمكن حليبك فيه شيء أو البلعوم عند أبنك مجروح بسبب القيء ولما يشرب حليب ينجرح ارقيه بنفسك بقصر السور والأذكار موفقة اختي 

والله تربية الأولاد صعبة الحمدلله 40 سنه فاتني قطار الهم و الغم  و الامل مفقود بلا هم الزواج مامنه فايده تذكر

سطرررريه يسكت

ربما معه مغص او التهاب بالحلق او الاذن الافضل اخذه لدكتور اطفال

ابنتي العزيزة ان ما تمرين به امر شديد الصعوبة فانت الان تحت ضغط نفسي كبير و مشاعرك متخبطة ولم تعتادى على وضعك الجديد كأم بعد ،، ولذلك فأنا انصحك بتلقي بعض الدعم النفسي من طبيب متخصص فهو الوحيد القادر على جعلك تتقبلين وضعك الجديد بسهولة وان تخرجي من تلك الحالة الكئيبة وتستعيدين نفسك وحياتك .

اختي الكريمة انصحك بالبدء في جمع المعلوماتعن الطرق الصحيحة لتربية الاطفال والبدء في تكوين ثقافة عن ذلك الموضوع ،، وذلك من خلال قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن الوسائل المثلي لحماية الطفل ورعايته بشكل صحيح ،، او مشاهدة بعض الفيديوهات المتاحة على الانترنت بوفرة والتي ستسهل عليكي عملية رعاية طفلك وستقلل من توترك .

ان بقاؤكي مسترخية سيسهل عليكي عملية ابقاء طفلك هادئا مسترخي ،، فان الاطفال في تلك الشهور الصغيرة يكونون شديدي الحساسية ويشعرون بمشاعر من يحملهم ،، فاذا كنتي انتي هادئة فهذا سينعكس على مشاعر طفلك وستتمكنين من الحفاظ عليه في حالة هادئة ،، ومن الطرق التي قد تمكنك من التحكم في غضبك هي ممارسة بعض الرياضة كرياضة اليوجا التي تعمل على تهدئة الاعصاب .

ان طفلك قد يكون يعاني من بعض المشاكل ااو ان هناك ما يؤلمه وان هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة التي سيتمكن من خلالها من التعبير عن المه ،، لذلك انصحك ان تقومي باصطحابه في اسرع وقت الى طبيب اطفال حتي يقوم بفحصه جيدا وبعناية ويتمكن من معرفة اذا كان هناك امر ما غير منضبط وبالتالي يتمكن من اعطائه العلاجات الملائمة والمناسبة لحالته .

ابنتي الفاضلة عليكي بأن تتحدثي الى زوجك وتخبريه بأنكي تحتاجين اليه والى وجوده بجوارك ليساندك ويساعدك في الاهتمام بابنكم ،، فأنت تحتاجين الى الدعم النفسي الذي سيتمكن هو فقط من تقديمه اليكي ،، فيجب ان يكون زوجك متواجدا معكي في تلك الاثناء حتى تتمكنون معا من تخطي تلك الازمة والبدء في انشاء اسرة سوية وناضجة .

عزيزتي انصحك بأن تقضي تلك الفترة برفقة والدتك حتى تتمكن من مساعدتك في الاعتناء بطفلك وحتى تتمكني انتي من الهدوء والخروج من تلك الهالة الكئيبة التي تحيط بكي ومن ثم تتمكنين من الاعتناء بابنك والعودة الي حياتك الطبيعية من جديد دون الوقوع تحت هذه الكم الهائل من الضغط النفسي الذي لا يمكن التعامل معه بمفردك .

ابنتي الغالية انكي تمرين بضغط نفسي هائل وهذتا ما يعرضك لتلك الافكار السلبية الغير منطقية بالمرة ،، لذلك فان نصيحتي اليكي هي ان تقومي بتأجيل دراستك لهذا العام حتي تتمكنين من رعاية طفلك لان الاطفال في تلك السن الصغيرة تحتاج الى الكثير من الرعاية والاهتمام والتركيز الهائل ،، الى ان يكبر قليلا وتتمكنين حينها من العودة الى دراستك والاهتمام بها وبطفلك في نفس الوقت .

ابنتي الكريمة لقد تزوجتي في سن صغير وانكي لازلتي صغيرة على تحمل تلك المسئولية الكبيرة ،، ولكنكي الان ام لهذا الطفل الذي لا ذنب له في هذه الامور و انه فقط يحتاج الى حبك وحنانك عليه ،، لذلك يا اختى حتى اذا كنتي ستقومين بالتضحية بكل غالى ونفيس لتعتني بطفلك فافعلي ذلك ،، فان الاطفال لا يمكن ان تعوض  .

عزيزتي ان الاطفال نعمة لا يمكن ان تعوض ،، عليكي ان تدركي جيدا حجم تلك النعمة التي بين يديكي والتي كرمك الله بها ،، وعليكي ان تعلمي جيدا ان عليكيالحفاظ على هذه النعمة والاهتمام بها بكل حب وحنان ،، فهناك الكثير من النساء اللاتي يتمنين ظفر طفل وانتي تملكينه فاستغفري ربك وارجعي عن تلك الافكار السيئة وابدأي في رعاية طفلك بمشاعر حب حقيقية .

ابنتي الكريمة عليكي ان تدركي ان ما تمرين به ليس امرا طبيعيا وانه ليس من الممكن ان تشعرين بتلك المشاعر السلبية تجاه ابنك الذي عانيت كثيرا حتى يكون بين يديك ،، ولهذا فانا انصحك ان تتوجهي الى طبيب نفسي متخصص تقومين باخباره بكل المشاعر التي تشعرين بها دون مراوغة حتى يتمكن من ارشادك الي الوسائل الصحيحة لتتخطي تلك الفترة العصيبة . 

يا اختي الكريمة ان هذا الطفل هو نعمة من الله انعم بها عليكي ،، لذلك عليكي ان تحمديه وتعتني بتلك النعمة ،، عليكي ان تدركي ان الاطفال مهما صغر عمرهم يتمكنون من تمييز من يهتم بهم ويقوم برعايتهم بحب وعناية ،، ولذلك فان طفلك يصمت بجوار جدته وخالته ،، ولذلك فعليكي ان تزيحي الافكار السلبية من رأسك وتبدأي في الاهتمام ورعاية طفلك بحب وحنان .