أهلي وزوجي يرفضوا الحديث مع بعضهم وأنا أتعذب

ان لم يرد زوجك ان يزور اهلك فهذه مشكلته لكن ان ارارد منكي انتي ان لا تذهبي اليهم فالان هو يتخطى حدوده بان يطلب هذا منكي يجب عليه ان لا يصل الامر به الى هذا الحد ابدا فمهما كانت الخلافات بينه وبين والدك فهذا امر لا يجب ان يدخلك به ابدا ثم انكي يجب ان تفضلي والدك عليه بكل تاكيد ففي وقت تخليه عنكي والدك هو من وقف الى جانبك مثلما يفعل دائما

يا عزيزتي يجب ان تتحدثي مع زوجك بهدوء وتجعليه يتفهم الامر فخلافهم شيئ وعلاقتك انتي بهم شيئ اخر اوضحي له الامر بهدوء فان وافق فهذا جيد وان لم يوافق فعليكي ان تخبريه بانكي ستذهبي لا مفر من ذلك ابدا وانه لا يمكنه ان يمنعك من رؤيه اهلك بدون سبب قاطع فخلافهم يخصهم ولا يخصك

ان كان زوجك لم يكبر لاهلك فلتكبري انتي لوالدك وتزهبي سواء عارض زوجك ام لا فانتي يجب ان تذهبي وان وصل الامر حتى للطلاق فكل شيئ يمكن ان تفعليه الا امر ان تقاطعي اهلك من اجله فهو لن يقاطع اهله من اجلك مهما فعلتي وانتي يجب عليكي ان لا تفعلي

اختي العزيزه لا تجعلي حب المراهقه وهذه المشاعر المزيفه والمؤقته تلهيكي عن الحب الحقيقي وهو حب اهلك لكي وخوفهم عليكي فهم الوحيدين بهذا العالم الذين يحبوكي ويعطوكي بدون مقابل فلا تضحي بهم من اجل شخص قد يتخلى عنكي في اي لحظه

يا ابنتي ان كان لا يريد ان ياتي معك فلا ياتي لكن لا تقاطعي اهلك ابدا من اهله ان لم يرد ان ياتي فلا ياتي لكن انتي تذهبي الى اهلك مهما رفض وليفعل ما يفعل فان تخليتي عن اهلك فهم سيتخلوا عنكي وعندها سيكون لزوجك كل التحكم بكي فانتي تخليتي عن سندك في هذه الحياه وصرتي بلا احد ليحميكي 

يا عزيزتي ان اهلك هم الاهم دائما فزوجك يمكن ان يتخلى عنكي في اي وقت لكن لا يتخلى اهلك عنكي مهما حدث فمهما حدث فلا تقبلي بان تقاطعي اهلك ابدا فانتي تعرفي زوجك من سنتين مثلا وانتي من تهتمي به لكن اهلك هم من قاموا برعايتك طوال عمرك ولهم الاولويه دائما

كان الله في عونك يا اختي على ما تمرين به انت الان لانهمن الصعب على المراءة ان ترىزوجها واهلها لا يتواصلون من الافضل يا بنتي ان تدخلي رف ثالث في العلاقة ممكن انه يصلح الحال لعل وعسى يتغير الوضع ويصطلحوا 

بالهدوء والحواء مع زوجك تسطيعي ان تتفاهمي معه وتوضحي له كل شيء، ولكن على اهلك ان يفعلوا لك قيمة عند زوجك

زوجك يبقى زوجك اي يعني هو والدك واخيكي وحبيبك وزوجك وكل شيء تمسكي به وامشي معاه في كل شيء وبالكلمة الحلوة تستطيعي ان يسمح لك ان تذهبي لاهلك ولكن عليكي ان تبلغي اهلك ان زوجك يرض الذهاب اليكم الا بعد زيارتكم

اهلك مخطئن انا لي أقارب ابنتهم متزوجة مع ناس ووصل الحال بهم الي الدم والطلاق وبعد سنوات عادت لزوجها بشروط ان لا احد من اهلها يذهب اليها ولا اهل الزوج يذهبوا الي اهلها، وتم الاتفاق على ذلك وبيوم من الأيام كان في عزاء عند اهل الزوج واهل الزوجة ( اقاربي ) استسمحوا مع الوساطاء ان يأتوا لتقديم واجب العزاء وبالفعل رحبوا بهم وذهبوا اليهم وبعد ذلك انتهت كل المشاكل بينهم على خير واهلها اصبحوا يزورها وهي كذلك تذهب الي اهلها وكل شيء تمام .. المقصود من كلامي ان تتحدثي مع اهلك وتطلبي منهم ان يتنازلوا من اجل سعادتك مع زوجك .

أنا احمل المسئولية لأهلك وليس لزوجك، الأهل عليهم ان يتنازلوا قليلاً من أجل ابنتهم ان تعيش وان لا يحدث مشاكل ولكن المشكلة ان اهلك بهم العناد ولكن بنفس الوقت لا اقول ان زوجك مظلوم لا، لان تصرف اهلك هذا لا يأتي من فراغ اكيد لانهم زعلانين، الان عليكي ان تتحدثي مع اهلك وتقولي لهم انا ليس لي احد غيركم واتفاخر بكم امام اهل زوجي وان رفضوا ان يأتوا اليكي لا تذهبي اليهم وتمسكي بزوجك لان زوجك هو عزوتك وكل شيء، كوني مع زوجك واظهري لاهلك انك زعلانة من موقفهم .

اجلسى فى بيتك واخبرى اهلك انكى لن تاتى اليهم ولن تتكلمى معهم وايضا زوجكك لخبريه انكى لن تتكلمى معه  مادموا لا يفكروا بكى ولا يعملوا لكى الحساب وكلا منهم يصر على عناده ربما هذه الطريقه تجعل زوجكك يتراجع عن قراراه ويسمح لكى ان تذهبى بعد ان يرى انكى حزينه ولا تتحملى هذا الوضع

حاولى الحديث مع اهلك وانهم يجب ان يتنازلوا بعض الشئ من اجلك انتى وانهم اهل الفتاه ولا يجب ان يعاندوا من اجل مصلحه ابنتهم  دبرى لقاء بين زوجكك واالدك حتى ن كان فى مكان عام ويسلموا ويتحدثوا وينتهى اامر بينهم المهم ان لا تكون هناك قطيعه بينهم 

حبيبتى عليكى ان تتحدثى مع زوجكك وتخبريه انه مهما كانت الخلافات مع اهلك انهم يظلوا اهلك وذات الحدبث مع اهلك واخبريهم انكى سوف تخرجين من دائرة الخلافات هذه ولا يدخلك احد اى ان كانوا لا يريدوا الحديث هذه حريتهم ولكن ليس من حق زوجكك ان يحرمك منهم او اهلك يحرضونك على زوجكك