تسلط وظلم زوجي أوصلنا للعيش كالأخوة في بيتنا

يجب عليكي ان تعرفي كيف تعيشي حياتك بالشكل المناسب فلا يجب عليكي ان تفعلي هذا بنفسك ابدا فهذا الحبس وهذا الاسلوب ليس له اي معنى على الاطلاق فانتي يجب ان تعليشي حياتك وتستمتعي بها سواء معه او بدونه فلا يجب عليكي ان تضيعي عمرك بهذا الشكل ابدا

ان الامر يعود لكي في النهاهي فانتي من يمكنك ان تحددي هل هذه الفكره حلت المشكله لكي ام لا فان كانت قد حلت مشكلتك فاقبلي بها لكن ان لم تحل مشكلتك معه فيجب ان تستمري في طلب الطلاق اذا فهذا حقك ويجب ان تحصلي عليه 

عليكي ان تقرري ان كان الامر في صالحك ام لا فالمشكله بينكم ليست في العلاقه وانما في حبسه لكي فان لم تحصلي على حريتك فلا يجب ان توافقي حتى على هذا لكن ان اعطاكي حريتك فلا مسكله ابدا في الامر اذا فلا يجب ان تضغطي اكثر من اجل اولادك

كان الله في عونك يا بنتي عليكي ان تعلمي ان سكوتك على هذا الوضع هو الذي جعله يتمادى واضح ان زوجك ظالم ولا يتعامل مع المشاكل بحكمة وتوازن ولا يضع الامور في نصابها السليم، بالتالي لازم تعوضي النقص الموجود

ان الخادمه ليست شرط فنساء العالم يعيشون بدون خادمه لكن المشكله هي في حريتك وحصولك عليها فيجب ان تحصلي على حريتك منه وتحصلي على مصروف خاص ان كنتي ستلبي طلبات البيت فالخادمه تحصل على مرتب خاص بها وان كان يراكي كخادمه فيجب ان تحصلي على مصروفك تبعا لوجهه نظره اذا

هناك مقوله تقول ان العلاقه تكمن في يد من يهتم اقل فهو يهددك بالطلاق لكنه يهددك فقط فهو لا يريد تطليقك فعندما طلبته انتي تراجع هو فعليكي ان تكوني اكثر شده معه ويكفي ما عشته معه بهذا الاسلوب فعليكي ان تحصلي على حريتك منه سواء بموافقته او عن طريق الطلاق 

ان كان يريدك ان تكوني على زمته من اجل الاولاد وانتم مثل الاخوات فلا مشكله فعليه ان يفعل مايريد حتى وان اكن يتزوج غيرك لكن ليس له اي تحكم بكي ابدا تخرجي وقت تريدي وتفعلي ما تريدي وان لم يعجبه هذا فليطلقك وينهي هذا الامر من اساسه

انتي الضحية في كل ما يحصل ولكن لا تبقي ضحية ثوري عليه وليس الثور بمعنى الطلاق لا تعاملي معه بالمثل اهمليه لا تعطيه اي قيمة اهتمي بأطفالك حاولي ان تبحثي عن عمل وحتى لو كان من البيت حتى تصرفي على نفسك وممكن الاهمال يأتي بنتائج ايجابية .

ابغض الحلال عند الله الطلاق، لا تفكري في الطلاق حالياً، عليكي التفكير بنفسك وبأولادك لان الطلاق دمار لهم، لماذا لا تذهبي الى احد من أهله وتتحدثي معه وتفرضي ان يكون وسيط بينكم وان يلزم زوجك حدوده .

يا عزيزتي لا تفكري ان الطلاق راحة نعلم ان حياتك مع زوجك صعبة ولكن الطلاق ليس بالساهل، عليكي ان تخففي علاقتك مع زوجك وان تعامليه بنفس المعاملة حتى يشعر بالظلم الذي تتعرضي له .

هذا وضع لا يرضى به الله و أنت لا تسكتي عن الخطأ اما أن يعطيكي حقك كزوجة أو أن يتركك في حال سبيلك ,, فهذا ليس بزواج بل جحيم و ظلم بحقك و حق أبناءه و حق نفسه ,, عليه أن يصارحك الآن بما ينوي لأن الله عزيز ذو انتقام و سينتقم منه اذا استمر بظلمك بهذه الطريقة

هل زوجك يتصرف بهذه الطريق منذ زواجكم أم أصبح يعاملك بهذه الطريقة فجأة ,, عليكي أن تعرفي ما يواجه زوجك في حياته يجعله يتصرف معك بهذه الطريقة و لماذا حتى يتزوج و يكون عائلة اذا كام يريد منكم أن تبقي الوقت الطويل في بيبت أهلك .. عليكي أن تعرفي دوافعها لأن يعاملك بهذا الأسلوب و تغيبك الطويل عن البيت 

لماذا لا تجلسي مع زوجك جلسة ود و تناقشوا حول هذا الوضع بدون عصبية أو تحسس لأن العلاقة بينكم لا تخصكم وحدكم بل تخص الأبناء أيضاً ,, عليكم أن تسووا الموضوع بالحوار بينكم ووضع النقاط على الحروف لأن الوضع الذي يتحدث عنه زوجك أن تكونوا كاخوان لا يرضي الله ,,

أرى أن تتقربي من الله أكثر فهو القادر على قلب حال زوجك للأفضل ,, كوني زوجة صالة و أم صالحة لأبناءها قومي بواجباتك و ركزي جهودك و قزتك لأبناءك و من أن تجعلي منهم قدوة في الأخلاق و التعليم ,, هم الآن استثمارك في هذه الحياة و تعاملي مع زوجك على أنه ملبي لحاجاتكم فقط و تعاملي معه بخلق و لكن ليس فوق طاقتك ..

المشكلة أن أبناءك يرفضون الذهاب معك لبيت أهلك ,, فأرى أن تبقي في بيتك و مع أبناء ,, نعم اهتمي بمستقبلهم و لا تهتمي لزوجك و اتركيه لأنك فعلتي ما بوسعك لارضاءه لكنه لا يقبل أن يتغير ,, أرى أن أبناءك من حقهم أن يعيشوا الآن حالة مستقرة بين أسرة من أم و أب حتى لو كنتم تفتقدون المشاعر بينكم فهذه أسرار و لا يمكن لأحد أن يعلمها ..