هل كنت على صواب عندما أرسلتها لبيت أهلها!

يعتقد الكثير عندما يتزوجون من بنات الناس أنهم تزوجوا شغاله تجلس تخدم في وبأهله
يا جماعه الزوجه غير ملزومه بخدمه أهله ابدا ولا بأي حال من الأحوال لا شرعا ولا قانونا 
فلماذا تظلمون بنات الناس وتظلمون أنفسكم هي ان ارادت المساعده زوقيا هي حره لكن لا احد يغصبها 
الم تعلموا أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه وكثيرا ما يقوم بخدمه أهله وهو خير خلق الله النبي الكريم والرسول الأمين سيد بني آدم 
وكان دائما يوصي خيرا بالنساء حتى آخر خطبه خطبها في حياته استوصوا بالنساء خيرا كرره كم مره 
كل واحد يضع نفسه مكان زوجته هل يحب لبنته ان تخدم اهل زوجها وببتها وزوجها اكيد لاء 
حتى من يرضى فأنه جانب الصواب 
النساء كا القوارير أي شيئ يؤذيهم ويكسرهم 
وبنات هذه الأيام ليس لديهم قوة وعافيه نساء زمان الآن الواحده يا دوب تخدم نفسها وبيتها 
من يربد ان يخدم امه او اهله يجيب لهم خادمه ولا يتقوى على بنات الناس انت اخذتها زوجه وليس خادمه 
اتقوا الله في بنات المسلمين وارحموهم يرحمكم الله

خدمة أهل الزوج من طرف الزوجة ليس واجبا أو فرضا ولا يلزمها به شرع ولا قانون .إنما هو فضل ومنة منها ان شاءت فعلت وان لم تشأ امتنعت وليس من حقك إجبارها عليه.
لكن العرف السائد في مجتمعاتنا هو الذي حول الفضل إلى فرض و المستحب إلى واجب ولهذا كان تصرفك قبيحا معها ورد فعلها كان في نفس قبح فعلك.
عليك أن تجتمع معك وتتفاهما على كل الامور التي يمكن أن تفسد علاقتكما واهمها علاقتها بأهلك وعلاقتك بأهلها فإن تفاهمتما على حل وسط فعودا والعود أحمد وان تشبث كل منكما برأيه فانفصلا يغني الله كلا من سعته

يا عزيزي هناك أمور إستقر عليها الشرع وهناك عادات وأعراف تحكم الناس أما شرعاً فإن زوجتك ليست ملزمه بخدمة والدتك وأختك موجوده معها يمكنهما معاً أن يعزموا مدينه أما العرف فإن قيام الزوجه بمساعدة حماتها أمر يتعلق بإرادتها ورغبه منها في مجاملتك وليس جبراً ولا قسراً ويبدو أن علاقتك بزوجتك على غير مايرام بالإضافه إلى وجود تاريخ من الخلافات بينها وبين أمك مما دفعها إلى الرفض ولكن كان يتعين عليها أن ترفض بلباقه وليس  .... أنا لا أعرف معنى هذه النقط في رسالتك وعموماً إترك زوجتك فتره ببيت أهلها حتى تهدأ الأمور ثم إطلب وساطة أهل الخير لحل الخلاف .... خلص الكلام

لأمك حق .. و لزوجتك حق عليك .. و زوجتك ليس من ضمن
واجباتها خدمة والدتك ...
كان أولى بأمك أن تنسج علاقة ودية بينها و بين زوجتك ... حتى
إذا احتاجت إلى مساعدتها ... تدعوها بنفسها كما يحصل بالضبط
في العلاقات الودية المتبادلة بين
الصديقات و القريبات و الجيران ... و ليس بفعل الأمر و الزجر عن طريقك ...  !!!!!