زوجي يخيرني بين سيطرته الكاملة أو الطلاق

زوجك شخص متسلط ويجب ان لا تعيشي معه ، وارى ان فكرة الطلاق فكرة جيدة ، هو يريد ان يحولك الى ظل له ، وصدقيني اذا قبلت سوف تكرهين نفسك من الداخل وسوف تشعرين انك بقايا انسان ولست انسانة كاملة 

يجب ان تحددي ما فيه المصلحه لاولادك ان كنتي ثادره على تحمل النفقات كامله فلا مشكله ايدا في الامر ابدا فيجب ان تكوني اكثر حكمه في اتخاذ قرارك فيجب ان تكوني هادئه وتقرري بناء على المعطيات التي امامك فقط ولا تصعبي الامر

يا ابنيت حاولي ان تحلي الامر بذكاء اكبر فيجب ان تتناقشي معه مره اخرى وتتلاعبي على الامر فلا يجب ان تجيبي على الامر بين هذين الاختيارين فافتحي الحوار لتتمكني من حل المشكله بهدوء اكثر ولا تعقدي الامور ابدا فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه 

ان كانت سيطرته لا تضرك فما المشكله لا داع لان يكون العند هو سبب للطلاق فهو لا يضربك وايضا هو يترك لكي حريه العمل كما تريدي ولا يمنعك من اي شيئ فما المشكله ان وافقتي فلن يضرك الامر في شيئ مادام هو شخص محترم معكي 

اهربي باطفالك من هذا المعتقل الذي تعيشين فيه يا حبيبتي ، لا تقبلي هذا الوضع ابدا ، كوني قوية لأخذ مثل هذه القرارت المصيرية ولا تتركي الامر له ، انت تستطيعين السيطرة على الوضع ، ولا تعودي الى بلدك ، وصدقيني سوف تجدين فرصة لتتزوجي مرة اخرى وتعيشي حياة سعيدة 

ابنتي العزيزة ، انت امرأة مستقلة وتعملين والحمد لله تستطيعين ان تعتني باطفالك وحدك بعيدًا عنه ، ولذلك ما الذي يدفعك أن تقبلي مثل هذه الإهانة التي تعيشينها ، لا تقبلي هذا الاختيار ، ولا ترضخي له وتسمحي له بالتمرد

اختي العزيزة، زوجك رجل متسلط وهو لا يستحقك ولا يستحق تلك العائلة بكل اسف ، ارجو منك ان تفاجأيه انت بأخذ هذا القرار  ارجو منك أن تكوني قوية وتدخلي الصراع بقوة ولا تتهاوني معه، لأنك لو قبلت شروطه سوف تعيشين بخنوع طوال حياتك

ان الحاله الماديه لكي هي التي تحكم الامر فيجب ان تقرري بناء على هذا فلا معنى ابدا لتفكيرك في الطلاق من عدمه دون التفكير في الحاله الماديه لكي ان تركته فهي ما ستتحكم بحياتك بعد الطلاق ان كانت لديكب القدره لتعيشي مستقله فلا تهتمي له وقتها 

يا ابنتي ان كان الامر لا يؤثر عليكي كثير فلا يجب ان تصعدي الامور فهو ان اخذ السيطره وكان شخص محترم فلا مشكله ابدا في الامر فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه ولا تتركي الامر يؤثر على حياتك انتي واولادك ابدا فحاولي ان تفكري بحكمه 

يا ابنتي ان امامك خيارين لا ثالث لهما الاول لا يمكن ان تتعاملي معه فلا يبدو انه شخص سوي لتستمعي لكلامه ابدا فيجب ان تفكري بالامر مره اخرى قبل ان توافقي على ان تكوني تحت طوعه والاختيار الثاني ان كان لكي دخل يكفيكي انتي واولادك فلا مشكله وقتها من تركه