اهلي خيروني بينهم وبين زوجي

يجب ان تتحدثي مع والدك بهدوء حتى النهايه فاما ان يقنعك هو برايه واما ان تقنعيه انتي برايك فلا يجب ان يتم الامر الا عن اقتناع من احد الطرفين ففي النهايه انتي مع زوجك حتى تحدث المشاكل التي تدعو لتخدخل الاهل فانتم تم التدخل فانتي مع اهلك حتى النهايه لان زوجك لم يتحمل المسئوليه كما يجب 

يجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه في اختياراتك فيجب ان تعرفي انه بدون اهلك فان زوجك سيتحكم بكي متى اراد لهذا يجب ان تعودي لزوجك لكن دون ان تخسري اهلك لانه ان حدث وخسرتي اهلك فاعرفي انكي ستعيشي حياتك في عذاب دائم ولن تتمكني من ايجاد من يقف الى جانبك 

اولا يجب ان تكملي تعليمك كما يقول اهلك وان تسعي الى عمل مستقبل لكي سواء عدنى الى زوجك ام لا فيجب ان تعرفي يا ابنتي انكي قد تعاملتي مع الامر بطفوليه شديده وهذه هي النتيجه فاهلك ليسوا اطفال لتخبريهم بالامر ومن ثم عندما يبدأوا بالتصرف تتراجعي فالامر قد تم والقرار قد اتخذ وانتهى الامر 

يجب ان تعرفي انكي انتي من اعطيتي الامر اكبر من حقه والان قد تم التعامل معه بهذا الشكل فاهلك يعتقدوا انه يتم تعذيبك هناك وهم لا يقبلوا هذا لابنتهم وزوجك يريد عودتك فلهذا يجب ان تبدئي في التفكير بحكمه في ارضاء الطرفين بهدوء وبحكمه لانه لا يجب ان تخسري اهلك ابدا مهما حدث 

يا ابنتي اولا يجب ان تعرفي ان اهلك معهم الحق في اكمال تعليمك فهذا امر واجب لتضمني حياتك فزوجك قد يعود لكي ومن ثم يتركك الان او بعد فتره لهذا يجب ان تعودي لزوجك لكن مع اكمال تعليمك في الحال دون اي تاخير ولو للحظه واحده 

دخلى أحد الكبار من عائلتك مثل عمك أو خالك وأفهميم أن زوجك جيد وأنت كنت تحكين مشاكلك الصغيرة لأهلك مما أوغر صدرهم لكن أعلميه أن زوجك جيد وانه رغم مشكلة الخلفة لكن لا هو ولااهله أساؤوا لكى ومع هدا بدهم اياكى ولكن ان تطلقتى فستتزوجين اما أرمل أو كبير بالسن أو زوجة ثانية لكن أنتى بهدا الوضع كرامتك محفوظة ليس كما يقول أهلك ولكن اطلبى من زوجك أيضا أن يتعهد لكى بالموافقة على الرخصة والتعليم أمام أبيكى .حتى لا يشعر أبوكى بالهزيمة . لكن تعلمى أنه لا تحكى كل كبيرة وصغيرة لأهلك بالنهاية الزوج والزوجة ينسيان الأساءة لكن الأهل لاينسونها فى الغالب الأعم. وادعى الله يهدى أبوكى كما يمكنك تخلى زوجك يدخل امام الحى أو شيخ الجامع بالاضافة لعمك لكى يحدثم عن حرمة تفريق الزوج والزوجة ووجوب محاولة الاصلاح

لا تقبلي هذا الوضع يا اختي العزيزة انت لديك مشكلة في الحمل وسوف يكون لديك صعوبة في الزواج مرة اخرى زيجة سليمة من رجل تحبيه واخاف ان يقود العناد اهلك الى ما لا تريدينه في النهاية اذا اردت زوجك فحاربي من اجل لعودة له مرة اخرى 

لا تتركوا زوجك يا أختي فهو يحب ، واهلك لا يعلمون مصلحتك اين هي ولكنه  فقط يريدون ان يشعلوا الصراع ولا يخسروا فيه وانت لست في رأسهم ارجو منك ان لا تظلمي زوجك وإن كان قد أخطأ فسامحيه ، وحاولي ان تبدأي معه صفحة بيضاء جديدة  

احسمي الامر بالعقل، انت لديك مشكلة في الانجاب ، فهل ستجدين رجل يريدك وهو يعلم جيدا هذه المشكلة؟ الا لو كان يريدك زوجة ثانية فقط من اجل التسلية ، لن تجدي مثل زوجك فهو لازال يحبك، برأي انه يجب ان تكوني واعية لتلك النقطة فأهلك لن يفيدوك ابدا

سيدتي الكريمة ان الخيار بيدك انت وليس بيد غيرك هذا المشاكل للاسف قد تحصل بسبب تدخل الاهل في الشؤون الزوجية وانت التي سمحتي لهم بالتمادي والدخل فعليك ان تتحملي نتيجة الذي حصل وتقرري القرار الصائب والذي من الممكن ان لا تندمي عليه في المستقبل 

انت الان في موقف صعب جداً ما بين اهلك وما بين زوجك وما عليك الا ان تستخيري الله في امرك لكي تعرفي ما هو المناسب والافضل لم واعلني ان الطلاق هو ابغض الحلال عند الله حاولي ان تتكلمي مع والدك لكي يغيير من رايه لعل وعسى ينحل الموضوع وتجري الامور بالهدوء وتعودي لزوجك دون حصول اي مشكله بينك وبين زوجك وحتى مع اهلك 

عليك ان تستمعي الى ما يقول لك قلبك وعقلك ولا تهتمي لشيء بالنهاية على زوجك ان يرضخ لطلباتك من وجهة نظري فلا داعي لافتعال المشاكل والجكر في هذه القصص ارضاء في البداية لوالدك الاكبر منه سناً وارضاء لك فانت زوجته والمفروض يلبي كل ما تطلبيه منه اذا كان يحبك من قلبه

كان الله في عونك يا اختي الغالية على ما انت عليه كان عليك ان تتدخلي اهلك في مثل هذه الامور لانه للاسف همذا ستكون النتيجة من الممكن ان تلجاي لأي احد مؤثر على والدك كي يقنعه في تغير رايه ويقبل برجوعك لزوجك دون افتعال اي مشاكل وحصول الطلاق