أريد أن أرجع الثقة التي كانت بيني وبينه

كسب الثقة جدا صعب لكن دام انك رجعتي و تبتي ذكريه بان الله يقبل توبة العباد بعد ذنوب و كبائر فكيف بالانسان و ايضا حاولي تثبتي لك بالبعد عن مناطق الشبهة وتثبتي ايضا انك زللتي و ما تنعاد نهائيا

أثبتي له صدق التوبة من هذا الذنب خاصة، بحيث تكون التوبة خالصة لوجه الله فإذا قبلت التوبة فرجت المصائب، وأكثري من الاستغفار فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً.

أثبتي له صدق التوبة من هذا الذنب خاصة، بحيث تكون التوبة خالصة لوجه الله فإذا قبلت التوبة فرجت المصائب، وأكثري من الاستغفار فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً.

للاسف يا اختي الثقه لانكسرت من الصعوبه انها ترجع بسرعه يبيلك صبر عدم الكذب ابدا .. تكوني صراحه وواضحه معاه وماتحسسيه انه ناقص لان غالبا التفكير وش اللي ناقص فيني عشان تخوني مع غيري

هوني عليك يا اختي الكريمة ، صحيح انك فعلت خطأ كبير في حق نفسك أولا وفي حق الطرف الآخر ، ولكن كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين، وأنت الآن قد تبت إلى الله ، وإن شاء الله يقبل توبتك ، أما عن حبيبك فإن الوقت كفيل أن يزيل الهم والحقد من صدره ، وأن ينسى فقط لو اثبتي له مدى صدقك ، ومدى حبك وندمك على ما إرتكبته من ذلل ، لا تفقدي الأمل واعرفي ان الوقت يقتل كل مشاعر الغضب 

إجلسي معه، وتفاهمي، وحاولي أن تصلي إلى حل وسط ، وليكن كل شيء واضح، واسأليه أسئلة هامة مثل "ما الذي غيره؟" و " ما الذي جعله يصرف نظره عن الزواج؟" ، و "هل إنتهت الثقة بينكما؟" و "هل هناك أم لكما في المستقبل"؟ ، واذا شعرت انه لم يعد يحترمك او يقدرك ، أو انه يريد ان يكمل علاقة بلا امل ولا يريدك زوجة له ، فالأحرى أن تتركيه ، حتى لو كان هذا يعني أن تدعسي على قلبك وتمرين من فوقه ، لأنك لست سلعة ولكن إمرأة ذات كرامة وشرف، فلا ترضي بالإذلال أيا من كان صاحبه ومكانته في قلبك

عزيزتي ، وماذا يعني "سنستمر في علاقتنا ولكنه لن يتزوجني؟" ، إذا كان من يستمر في العلاقة يستمر على أساس الحب ، فالحب نهايته الزواج ، فإن كان لا يريد الزواج فهو يضيع وقته ويملأ فراغه ليس أكثر ، ولا يجب أن تستمري معه على هذا النحو إذا كان هذا تفكيره ، ولكن أنت لك كرامة ، حتى وإن كنت قد أخطأت