هل كان يتقرب مني ليضرني؟

طالما حظرته لا تفكري فيما كان يفكر ومااذا يفعل ، لقد اخذت القرار الصحيح وحافظتي على نفسك يا عزيزتي من السوء ، وهذا قرار فيه كثير من النضوج فلا تشغلي بالك ، الله اعلم بالنوايا ، شغل البال عليه في ذاته مشكلة كبيرة فلا تفكري فعلت ما املاه عليك عقلك وانته القصة 

يمكن ان يكون مريضا بمرض الشك المرضى ويجد  السعاده عندما يجعلوا من امامه يقع في حيره الشك وسوء الظن انه يمارس عليك بعض المرض النفسي حتى يشعر وهو بالسعاده وانه جعلك تفكرين بامره وتحاولي انت صدقتي كلامك وتعصب فكل ذلك يسعدهم وهذا يدل على المرض النفسي الذي هو يصاب به اذا انسى امره تماما ولا تحاولي انت فكري لما هو حاول الاتصال بك او ما هدفه ان ما يهمك انك لم تجد الراحه والارتياح في تلك العلاقه 

ان كنتي تؤمني في طبيعه العلاقات وعبر برامج التواصل الاجتماعي وانه شيء عادي يحدث وان تكونى  صديقه لرجل انت لا تعلم عنها شيئا فلا اجد اي عجب في ما فعله هذا الشاب ولابد انك تتعرض لمثل هذه المواقف بشكل مستمر تانك تريدي انت تعرفي وتسمعي بالتعرف يمكن ان تعرفي على الجيد والسيئ والمريض والطبيعى فان كل ذلك وارد 

ان برامج التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ولا سناب شات ان هذا  بحر كبير يمكن ان يعرضك  الى مواقف محرجه كثيره ويمكن  تعرضك الى مخاطر ليس لها داعى  فلا تتكلمي مع اي شخص انت لا تعلمي هويته وما يريد منك لا يمكن ان يكون بنيته  شئ سيئ تجاهك  وتندمين بعد ذلك

يمكن ان يكون يفعل ذلك مع كل فتاه تحدث معهم انه يشعر بالسعاده عندما  يقع الفتاه و يجعله دائما في حيره وتفكر بامره و هذه طريقه من طرق الجذب له انه يجعلك طوال الوقت تفكرين به ومقاصده وماذا يريد وما هو هدفه حوالي ان تنسيه  تماما ونحاول ان يتواصل معك عبر حساب اخر وهذه ايضا ولا تسمعي وتفتحي امامه المجال حتى يجعلك تعيش في تلك المشاعر السلبيه

لا اعتقد أن في رأسه فكرة عن النيل منك ، خاصة انه صريح معك الى درجة بعيدة ، ولكن طبيعته تهزمه في اللقاء بينكما وعليك انت ان تصديه وتكوني حريصة معه على هذا الصد ، لكي لا يتعود ، ويعرف أنك لست لقمة سائغة ، وإذا كان يريدك له فعليه إذا في هذه الحالة أن يقوم بما يلزم للحصول عليك كزوجة شرعية 

هو يحبك ، ولكنه فقط لا يستطيع أن يتمالك نفسه وهو معك ، خاصة أنه يغير عليك فأكبر دلائل الحب هي الغيرة ، فالغير محب لا يغير ، ولكنه وحده المحب من يغير على حبيبته ، ولذلك فقط حاولي ان تبتعدي عنه حتى يعلم قيمتك

من رأي أنه نفسه لا يعرف ما الذي يريده يا عزيزتي ، فلا تضيعي وقتك مع شخص لا يعرف ما الذي يريد ، ولكن إهتمي بنفسك وبحياتك وحاولي ان تنسيه ، من الواضح انه لديه الكثير من المشاكل النفسية فلا تورطي نفسك بعلاقة معه 

لما اعرف لدي شعور انه حبيبك هو من يحاول ان يتحدث معك عبرا التواصل حتى يتاكد من الثقه وانك لا تخونيه ف احذري وحوالي ان تكوني عاقله فكري جيدا قبل اي تصرف انه ربما ينسج  بعض الاختبارات حتى تاكد اذا كان يمكنك ان تتحدث مع شاب اخر ام لا نكون حضره ولا انك في علاقه حب عليك ان تحترم هي هذه العلاقه ولا تتكلمي مع اي شخص يمر امامك او يحاول التواصل معك

هذا يتسلى فيك ويقضي شهوته معاك ويتركك اقطعي علاقتك بيه وبما انك عارفه انه نهاية طرقكم مسدوده اذا انهيها معه ولا تتواصلي لانه لو كان جاد معك كان تقدم لك أو كان صريح معك 

ان الامر  حقيقته انه شاب يحاول ان يمضي الوقت عبر التواصل الاجتماعي وهو حاول ان يتحدث معك وجد منك الاستجابه السريعه والحديث معه شكل المستفاد ولكن عندما يتحدث في امور الحب ووجدت ايضا لديك استجابه فاجد انه يجب ان تغيير القناعات الشخصيه وانت ملتزمي بحدود المبادئ والاصول وقال لك تتكلمي مع شخص غريب انت لا تعرفينه ولا تعرفي ما همه وما نيته تجاهه

وما دمت في علاقه حب مع شخص اخر و تحبينه فكيف تتكلمي مع شخص اخر افضل نفسه مبرر ان برامج التواصل الاجتماعي هل برامج التواصل الاجتماعي تبيح ان يكون هناك علاقات وكلام مع اشخاص لا تعرفهم ان التواصل الاجتماعي على التواصل مع من من تعرفين من اقارب واصدقاء وزملائه اي محيط مجتمعهم ولكن استخدام الشباب والفتيات التواصل الاجتماعي التعارف على اشخاص اغراب عنهم هذا هو الخطا الذي يقع به وهو الان جعلك  تفكرين به و بامره و يجعلك تشعر بالقلق تجاه

انت تفتحي له الباب لتلك الحوارات الغير سليمه تتكلمي في امور شخصيه مثل الحب وهكذا هل تعلمين ان الشباب يستغلون التواصل الاجتماعي للتسليه و تقضيه وقت الفراغ يحاولون ان يضر الفتاه الى العلاقه وبعد ان تتعلق به يذهب ويتركها ويتركها في حيرتها اذا لا تفكري في هذا الشخص مره اخرى

حبيبتي انا لا اثق تماما في محادثات التواصل الاجتماعي وعلاقتها لانها علاقات وهميه و تسمح لاي شخص مريض ان يصل لك ان يتكلم ويتساوى سالف معك في امور شخصيا يجب عليك ان تتعلمي ان تكون حاضرا في هذه العلاقات ولا تسمحي لاحد ان يكذبك الى هذه الحضارات التي ليس لها اي قيمه