تعرفت على شاب كان يحسسني أنني مهمة

السلام عليكم أنا فتاة في العشرين من عمري في صغري كنت جدية كثيرا وحتى صار عمري 17سنة وأنا أتميز على الجميع في الدراسة وكنت أحصل على الرتبة الأولى وكان التلاميذ يقولون أنني معقدة ولكن بعد 17 سنة تغيرت وأصبحت أتكلم مع البنات في مواضيع تافهة وتعرفت على شاب كان يحسسني أنني مهمة وكنت أثق فيه وأحكي له وكان ينصحني ومع مرور الوقت توطدت علاقتنا وبدأ يتكلم لي عن الزواج وقال لي بعد الباكالوريا سوف أخطبك وهكذا قبل امتحانات الباكالوريا بأيام قليلة اكتشفت أنه مع فتاة أخرى لم أتكلم ولم أقل شيئا إلى أن جاء يوم وأهانني أمامها واستصغرني أمامها ابتعدت عنه لكن الفتاة تزوجت وتركته وهكذا عاد يشتكي لي منها ولكن فجأة سمعت أنها تطلقت وساعدها هو في ذلك وبدأ يخرجان معا ولا يفترقان لكن كان يقول لي أنا لن أتزوج بها وبعدما أحصل على الباكالوريا سيخطبني وبما أني من عائلة محافظة لم أكن أخرج معه وكنا نتكلم فقط في الساعات الإضافية ﻻنه كان أستاذي في مادة الفرنسية المهم مضت الأيام وحصلت على الباكالوريا لكنه بدأ يتهرب وكنت أعرف من صديقة لي أنه يخرج مع فتيات كثيرات لم أكن أهتم كنت أقول إذا أرادني سيأتي ليتكلم مع والداي...مرت الأيام وأصبحت صديقته تهددني وترسل لي الرسائل فابتعدت عنه نهائيا لكن قلبي كان لا يزال يتألم ﻻنه أحب وعلمت أنه ترك صديقته وبعد فترة خطب بنت أخرى وتزوجها ودعاني بحكم أنني مؤطرة معه في الساعات الإضافية إلى عرسه ذهبت وفرحت له وقلبي مجروح وكنت أكثر الابتسام لكي لا يبدو علي الحزن وهكذا صارا طريقانا مختلفين.أنا راضية بحكم الله والحمد لله وتعلمت أن الله هو الأحق بحبي وعائلتي وبدأت أجتهد في دراستي ومن أسباب تغلبي على المشكلة أنني كنت أثق في الله وكنت أتوكل على الله والله لم ولن وحاشى أن يخيب عبدا توكل عليه.الأمر الذي يضرني هو كلما تذكرت أبكي وأحس بالطعن في قلبي كما لو أن ما وقع لم يمر عليه وقت طويل وهذا يؤلمني كثيرا.