خاطب ومتعلق بفتاة أخرى

أنا رجل كنت لا افكر فالزواج تماماً بحكم دراستي الجامعية ، واهلي الام والاب يرغبوني دائما في احدى بنات العم، والحقيقة أن البنت هذي لايوجد بها اي عيب بل على العكس تماماً لايذكرها احد الا بكل خير من كل النواحي، في منتصف دراستي رضخت لطلب الوالدين وخطبت البنت من عمي ووافق اهلها بل ورحبو بي كل الترحيب، من دون كتابة العقدوبعد مرور سنتين من الخطبة علماً اني لا احادثها وعاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بذالك الا بعد كتابة العقدكنت في حالة عاطفية اضطرنتي ان اتعرف على فتاة عن طريق تويتر وبدأت معاه علاقة مليئة بالحب والود، وبعد مرور شهرين من علاقتي بها، استيقض عقلي وبدأت اراجع نفسي، لماذا هذه العلاقة وانت خاطب بنت عمك ووالديك راضون عنك بذلك، قررت ان انهي علاقتي مع الفتاة التي تعرفت عليها برغم حبي لها ولكن لابد من تحكيم العقل قبل العاطفة، لكني اصدمت بتعلق هذه الفتاة فيني وخشيت أن يحدث لها شيء لذلك قررت الاستمرار عل وعسى أن يصيب العلاقة فتور وملل فتنتهي بهدوء، ولكني لاحظت العكس تماماً فتعلقها يزداد يوماً بعد الآخر ولي معها الأن سبعة شهور محتار في امري وبدأ ينشغل بالي كثير بهذا الموضوع، مما ترتب عليه عدم تركيزي في اداء مهامي سواءً في حياتي الشخصية او في عملي، فأفيدوني بارك الله فيكم