قلبي يؤلمني ومازلت أبكي على فراقه (2)

السلام عليكم لا أعرف إن كنتم تتذكرون قصتي التي قلت لكم فيها أنني كنت أحب شخصا تركني وجعل أصدقاؤه يضحكون علي ,جعلني مسخرة أصدقاءه . بعد مدة 8 أشهر أرسل لي رسالة البارحة يقول فيها كيف حالك . و أنكر بأن أصدقاءه ضحكو علي . أنا متأكدة بأنه يكذب . قلت له بأنني صرت أكرهه و بأن لا يتكلم معي. قال لي حسنا مع السلامة . أنا لم أعد أحبه الأن. ماذا أراد مني في نضركم ؟سأترك لكم هنا رسالتي القديمة لكي تتذكرونني : (( سلام اللٌَه عليكم كنت أحب شخصا تركني ,السبب قالي لي بأنه لا يحبني توسلت له مراراً و تكراراً بأن لا يتركني وبأني مستعدة لفعل أي شيئ لأجله وبالفعل فعلت له الكثير من الأشياء الجميلة كالهدايا ..الكثير من الأشياء.. كنت افعل هذا بكل حب له كان يقول 《لا أستطيع أن أكون معك و بِلاَ بك فأنا مرتاح》كنت أبكي عندما يرفض أن يعود لي كنت أتوسل له كي أرى ملامحه لمدة دقيقة كان يرفض. ذات مرة أحسست بأنه تعرف على إنسانة أخرى سألته آجابني 《 نعم 》 . إنهارت قلت له أرجوك أريد رؤيتك. ذهبت إلى الجامعة الذي يدرس بها . إنتظرت و إنتظرت لساعات طويلة تحت أمطار غزيرة على أمل أن يأتي إليَ عندما يراني. رأيته خارجاً من الجامعة مع أصدقائه , كنت سُعِدتُ لرؤيته رغم كل شيء اللذي قاله لي ولكن الصدمة التي لم أستطع أن أنساها بعد مرور ستة أشهر هي: أصدقاؤه كانو ينظرون إلي وهم يضحكون علي . أضن أنكم تتساؤلون ماذا فعل هو , لقد قام بتغطية وجهه ، ظانا بأني لا أستطيع التعرف عليه ,كنت أنضر إليهم و أنا مصدومة ؛ وبعد أن ذهبو أرسل لي رسالة بأنه لا يستطيع رؤيتي لأنه بعيد جداّ. أجابته بكل ما رأيت. و وبعذ ذالك لم يجبني . أُصِبتُ بإِكتئاب حاد. لماذا ترك أصدقاءه يستهزؤو ويضحكو علي . ألا يخاف يا ترى على أخته أو عندما تكون له إبنة بأن يقع لهم نفس السوء ؟ ! يا إخواني لم أستطع أن أنسى ذاك المنظر : نضر ة , ضحك أصدقاءه . إنني أبكي لشدة قسوة المنظر بالنسبة لي و أبكي لأني ما زلت أكِنُّ له المشاعر. بماذا تنصحونني))