مازلت أعشقه بالرغم من قساوته معي، فما الحل؟

انا فتاة عمري 27 اعمل استاذة في كلية الهندسة وحالياً أدرسُ الماجستير في الهندسة،محبوبة ومثقفة وخلوقة بشهادة من حولي،من عائلة محافظة مثقفة وغنية والحمدلله قبل سنتين تعرفت ع شاب ع النت والدي كان المشرف ع بحثه في الماجستير ،بالبداية كانت صداقة فقط تحدث لي فيها انه كان ع علاقة حب بفتاة اخرى وكان ينوي الزواج بها ولكن حدثت مشاكل لكونها تريد الهجرة خارج البلد بعد الزواج وهو لا يريد ذالك فتم الإنفصال ولكنه بقي لمدة سنتين يحاول نسيانها ويرفض الإرتباط بأخرى طالما هو لم ينساها بعد. بعد اشهر من حديثنه تحولت الصداقة الى حب وقال لي انا نسيت الأولى واود الإرتباط بكِ (علماً هو لم يرني إلا في الصور وانا كذالك)هو يحمل شهادة الماجستير في الطب من مستوى اجتماعي وفكري وثقافي ومادي مقارب لي. بالبداية اهله رفضوا هذا الإرتباط لان التعارف كان عن طريق النت لكن بعد اشهر من محاولة اقناعهم اقتنعوا بي خاصة بعد معرفتهم ان صديقه المقرب والذي هو صديق العائلة ايضاً والكل يحبه لكونه خلوق جداً هو نفسه ابن عمي.(بالصدفة اكتشفت ذالك وطالما انا اعرف ابن عمي واعرف مدى اخلاقه وتدينه فمن المفترض ان يكون هو مثله فالمرء ع دين خليله ). لكن في تلك الأثناء حبه الأول سكنت في نفس الشارع الذي يسكن فيه وهي ما زالت غير متزوجة فرجعت كل ذكرياته معها قلت له طالما انت لم تنساها فارجع لها هو يرفض الرجوع لها او حتى التحدث معها ولكنه لا يستطيع الارتباط بي الى ان ينساها، قال لي انتي تعجبيني جداً واريدكُ زوجةً لي لكن اصبري الى ان انساها،تدريجياً قل الكلام بيننا الى قبل سنة هو اغلق حسابه بدون ان يبدر اي خطأ مني وبدون ان ينهي علاقتنه فقط اختفى ! قبل شهرين تحدثت مع اخته قالت لي هو لا زال يريدك ولكن يحتاج صبر وياه. وانا لا زلت احبه وافكر فيه ٢٤ ساعة لا استطيع نسيانه بالرغم من ان هناك كُثر يتقدمون لخطبتي لا اعلم ماذا افعل اريده ولكنه اهانني وكسر قلبي بابتعاده المفاجئ وفي نفس الوقت لا استطيع نسيانه والإرتباط برجل آخر حلوها ماذا افعل؟