أبرز مشاكل النوم عند الأطفال الرضع ونوم الرضيع الطبيعي

مشاكل واضطرابات النوم عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة ونصائح تنظيم نوم الطفل الرضيع
أبرز مشاكل النوم عند الأطفال الرضع ونوم الرضيع الطبيعي
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما تشتكي الأمهات وخاصة اللواتي يخضن تجربة الأمومة للمرّة الأولى من صعوبات النوم عند الطفل الرضيع، وعادة ما تكون هذه الشكايات على غرار؛ طفلي لا ينام ليلاً أو يستيقظ في الليل وينام في النهار أو الشكوى من نوم الرضيع المتقطع، وما يجب أن نعرفه أولاً هل تعتبر هذه مشكلات حقيقية ويجب علاجها؟! وكيف يمكن تنظيم نوم الأطفال في الشهور الأولى؟ ثم ما هي أبرز المشاكل والصعوبات التي تواجهها الأم في نوم الطفل؟ تابعوا معنا لتعرفوا الأجوبة وفق أحدث الدراسات والأبحاث والآراء العلمية.

من تجربة شخصية فإن وجود طفل رضيع في البيت يعني ببساطة نوم أقل، انقلابات كبيرة في الروتين اليومي للأبوين، مفاجآت من السهر أو النوم الكثير، فمنذ رزقنا الله بطفلتنا الأولى أصبح النوم مشكلة يومية لا بد من التعامل معها بصبر وحكمة.
في البداية كان لا بد أن نعلم أن كلمة "اضطرابات النوم" كلمة غير دقيقة لوصف مشاكل النوم عند الأطفال الرضع، حيث أن نوم الطفل المتقطع والاستيقاظ أثناء الليل والنوم لفترة طويلة خلال النهار إضافة إلى تغيير مواعيد النوم وغيرها من مشاكل النوم جميعها تعتبر حالات طبيعية لدى معظم الأطفال الرضع خلال السنة الأولى، وبدلاً من تسميتها اضطرابات نوم الرضيع يجب تسميتها اضطرابات الصبر لدى الأهل!
إذاً فالحقيقة الأولى أن الصعوبات التي يواجهها الأهل مع نوم أطفالهم حديثي الولادة هي صعوبات طبيعية قد تستمر حتى بلوغ الطفل عمر سنة وقد تستمر لفترة أطول، ولا يمكن أن يكون النوم المتقطع أو المتقلب أو الاستيقاظ أثناء الليل مشكلة أو اضطراباً عند الرضيع إلا في حال ظهور أعراض أخرى يلاحظها طبيب الأطفال من خلال استجواب الأهل وفحص الطفل بشكل دوري.
ويؤكد الدكتور كالمان هيلر أن اختلاف طبيعة النوم عند الأطفال الرضع عن النوم عند الأطفال الكبار والبالغين يجعل معظم الأطفال إن لم نقل جميعهم يستيقظون أكثر من مرة بشكل طبيعي، حيث يتميز نوم الأطفال بنسبة أكبر من مرحلة حركة العين السريعة التي تعرف أيضاً بالنوم المتناقض والتي تجعل الأطفال أقل قدرة على الدخول في مراحل النوم العميق، ما يعني بالتالي أن تكون دورات النوم قصيرة عند الأطفال. [1]

animate

يمكن تقسيم تطور النوم عند الأطفال الرضع إلى ثلاثة مراحل من عادات النوم، الأولى منذ الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر تقريباً، والثانية نوم الطفل من عمر ثلاثة أشهر وحتى الشهر السابع تقريباً، والمرحلة الثالثة نوم الطفل الرضيع من سبعة أشهر وحتى عمر السنة. [2]
لكل مرحلة من هذه المراحل سماتها التي ترتبط مباشرة بتطور نمو طفلنا الرضيع وازدياد وعيه بجسده وبمحيطه، وما يجب أن يعلمه الأهل أن حاجة الأطفال للنوم ليست قاعدة عامة، فكل طفل له تكوينه البدني وظروفه التي تتحكم بعدد ساعات نومه وروتين النوم، وما نتحدث عنه في السطور القادمة هو الحالة العامة، وقد اعتمدنا على تقرير كلية الطب في جامعة ميشيغان الأمريكية The University of Michigan لبيان حاجة الأطفال الرضع للنوم. [3]

حاجة الطفل من النوم في عمر ثلاثة أشهر

في الأشهر الثلاثة الأولى ينام الطفل عادة أكثر من ثلثي يومه، وقد تنقسم فترة النوم الطويلة -حوالي 16 ساعة إلى 20 ساعة- إلى فترتين رئيسيتين في النهار وفي الليل، أو أكثر من أربع فترات مختلفة ومتفاوتة في الطول، وغالباً ما يكون نوم الطفل في الشهر الأول وحتى الشهر الثالث هانئاً هادئاً، بالكاد يستيقظ لتناول الطعام وتأمل محيطه الضبابي قبل أن يعود للنوم مرة أخرى.

نوم الرضيع حتى الشهر السابع

شهراً بعد آخر يتناقص المجموع الكلي لساعات نوم الطفل الرضيع، وقد تزداد فترة النوم الليلية لكن هذا ليس شرطاً لازماً، حيث تشير الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال الرضع لا يستطيعون النوم لفترات طويلة في الليل حتى بعد تجاوزهم السنة.
المميزات الأساسية للمرحلة الثانية من نوم الأطفال الرضع أن عدد مرات النوم ينخفض إلى ثلاث فترات تقريباً متضمنة الفترة الطويلة والقيلولة والغفوة، ومجموع ساعات النوم حوالي 14-16 ساعة، وقد تصل فترة واحدة عند بعض الأطفال إلى عشرة ساعات متواصلة.
وهنا لا بد من تنبيه الأهل أن الطفل في عمر ستة أشهر قد يبدأ في النوم الطويل ليلاً بانتظام ثم يعود ثانيةً إلى الاستيقاظ ليلاً، وهذا لا يجب أن يكون مصدراً للقلق ما دام الطفل لا يعاني من مشاكل صحية في المراجعات الدورية لطبيب الأطفال، فالكثير من الأطفال يغيرون نظام نومهم بشكل مفاجئ وغير متوقع. [4،2]

نوم الرضيع حتى عمر سنة

المرحلة الثالثة في تطور نوم الطفل الرضيع تشبه إلى حد بعيد المرحلة الثانية، إلا أن بعض الأطفال يبدون ميلاً أكبر للنوم ليلاً بمساعدة الأهل، وتتراوح فترة النوم الليلية بين 9 ساعات و11 ساعة كما تقول الطبيبة ايلينا بيرل، وتنخفض فترات النوم النهارية إلى 3 ساعات متواصلة أو متقطعة، ويستمر هذا الروتين حتى عمر سنتين مع انخفاض بسيط في عدد ساعات النوم الكلي للطفل الرضيع، وقد يمر الأطفال بتقلبات طبيعية خلال هذه الفترة. [5]

هناك الكثير من عادات النوم الطبيعية عند معظم الأطفال الرضع التي يعتبرها الأهل مقلقة أو مزعجة لهم، لكن مع إدراك أنها مشاكل طبيعية يجب التأقلم معها والاعتياد عليها والعمل على تعديلها تدريجياً قد يكون الأمر أسهل، ومن أبرز صعوبات النوم الطبيعية عند الأطفال الرضع حتى عمر السنة تقريباً: [6]

  1. لا تتوقع أن ينام الطفل حديث الولادة أكثر من 4 ساعات مستمرة: على الرغم أن أكثر مراحل نوم الطفل وداعة هي الشهور الأولى، لكن الطفل حديث الولادة يحتاج إلى التغذية أكثر من ثمانية مرات على مدار اليوم، ويحتاج من 16 إلى 20 ساعة من النوم، لذلك سيستيقظ كل ساعتين أو ثلاثة ليحصل على الطعام. 
  2. رفض النوم على الظهر: بعض الأطفال الرضع لا يرغبون بالنوم على ظهرهم أو يرغبون أكثر بالنوم على البطن لأنه يكون مريح لبطنهم بشكل أساسي وخاصة خلال الشهرين الأُول، لكن النوم على البطن للأطفال تحت ثمانية أشهر غير مرغوب، بل يعتبر سبباً من أهم أسباب الموت المفاجئ في المهد حيث لا يمتلك الطفل القدرة على تعديل جسده إذا شعر بالاختناق وقد لا يتمكن من تنبيه الأهل نتيجة كتمان الصوت.
    على وجه العموم إذا واجهتم مشكلة رفض الطفل للنوم على ظهره لا بد من استشارة الطبيب لتعلُّم آلية النوم الصحيحة، والإجراءات المناسبة لكل وضعية من وضعيات نوم الطفل الرضيع، منها مثلاً تنويم الطفل قبل وضعه في السرير، أو تطبيق تمارين الاسترخاء والتدليك للطفل أثناء محاولة النوم.
  3. استيقاظ الرضيع طول الليل: من المشاكل الشائعة والطبيعية لنوم الأطفال الرضع خاصة في الشهور الأولى هو نومهم في النهار واستيقاظهم طوال الليل، وتفسير ذلك بسيط جداً، فالطفل لا يدرك الفرق بين الليل والنهار حتى مرحلة متأخرة، والسبيل الأقصر لمساعدة الطفل على اكتساب مهارة التمييز بين الليل والنهار هو التحكم بالضوء، التحكم بالقيلولة النهارية، والتحكم بالحركة والنشاط، إضافة إلى ضبط الرضاعة الليلية.
  4. انقلاب أو نكوص النوم: من المشاكل الطبيعية الشائعة التي يواجهها الرضع في النوم في مراحل عمرية مختلفة هو ما يعرف بانحدار أو نكوص النوم، حيث يغير الطفل روتين نومه فجأة، قد يستيقظ لفترة أطول تجعله ينام في وقت مختلف عن المعتاد، بطبيعة الحال هذا سيخرب مخططات الأهل!
    عادة ما يستطيع الطفل مع القليل من المساعدة أن يستعيد روتين النوم، أهم ما يجب أن ينتبه إليه الأهل هو استبعاد أي أسباب صحية لانقلابات النوم من خلال استشارة طبيب الأطفال.
  5. نوم الأطفال في مرحلة التسنين: تبدأ مرحلة التسنين في الشهر السابع تقريباً عند معظم الأطفال، وعادة ما يعاني الطفل من صعوبات في النوم العميق بسبب ألم اللثة الرقيقة وظهور الأسنان، والحل لصعوبات النوم الناتجة عن ظهور الأسنان هو مساعدة الطفل على النوم من خلال الهز ومنحه شعور الحنان والأمان إلى جانب مسكنات الألم التي يصفها طبيب الأطفال حصراً وبالجرعة التي يحددها، وتعويد الطفل على العضاضة.
  6. التنازل عن قيلولة النهار: مع تقدم الطفل في العمر يتنازل تدريجياً عن الغفوات والقيلولة النهارية، وعادة ما ينام الرضيع عند الشهر السادس ليلاً لساعات مستمرة مع قيلولة طويلة نسبياً حوالي ساعتين في النهار وربما غفوة سريعة في منتصف النهار، على وجه العموم فإن تقليص عدد مرات وفترات النوم للطفل تطور طبيعي، لكنه قد يكون مرهقاً للأهل إذا كان الطفل يواجه صعوبات النوم في الليل أو الاستيقاظ المتكرر، وكما ذكرنا أكثر من مرة الأولوية لاستبعاد الأسباب الصحية من خلال زيارة طبيب الأطفال.
  7. الاستيقاظ المتكرر في الليل والبكاء: "ابني يبكي كثيراً في الليل ويستيقظ كثيراً" هذه حالة طبيعية يمر بها معظم الأطفال، أما الاستيقاظ المتكرر فهو يخف تدريجياً مع الوقت خاصة إذا حافظ الأهل على هدوء وعتمة مكان نوم الطفل، وساعدوه على ضبط ساعته البيولوجية، وأما البكاء فإن الطفل يدرك عند عمر 6 شهور تقريباً أن البكاء وسيلة جيدة ليتم حمله أو إطعامه، لذلك يبكي عندما يستيقظ.

تختلف طرق التعامل مع استيقاظ الطفل الرضيع ليلاً، بعض الأمهات تميل للرضاعة كوسيلة لإعادة الطفل إلى النوم، وبعضهن يملن إلى الحمل والهز، لكن الطريقتان قد يجعلان نمط الاستيقاظ ليلاً أكثر استقراراً، الأفضل محاولة تهدئة الطفل دون حمله أو إرضاعه، وعادة ما تلجأ الأمهات إلى ترك الطفل يبكي وحيداً لدقيقة أو اثنتين قبل تطمينه دون حمله.

اتفقنا أن معظم معاناة الأهل مع نوم الطفل الرضيع لا تعني أن هناك مشكلة أو اضطراب لدى الطفل نفسه بقدر ما هي معاناة لا بد منها يشعر بها الأهل ولا يشعر بها الطفل، خاصة في الأشهر الستة الأولى من حياة الأطفال، وقد تستمر التقلبات الطبيعية في أوقات وفترات النوم لدى الأطفال حتى السنة الثانية في بعض الحالات، لكن هناك بعض المؤشرات التي قد تعني أن الطفل بحاجة للمساعدة والاستشارة التخصصية لعلاج مشاكل النوم لديه والتي قد تكون تعبيراً عن مشاكل أخرى خاصة المشاكل الحميّة والهضمية، أبرز هذه المشاكل:

  1. إذا كان طفلك فوق ستة أشهر ويستيقظ أكثر من ثلاث مرات خلال فترة نومه الليلية أو الطويلة، ويستغرق أكثر من 30 دقيقة لينام ثانية، فلا بد من استشارة طبيب الأطفال.
  2. إذا كان مجمل عدد ساعات نوم الطفل قليلاً ودون المعدلات الطبيعية، هذا سينعكس بالضرورة على مزاج الطفل خلال فترة الاستيقاظ، ولا بد من استشارة طبيب الأطفال في هذه الحالة. [7]
  3. إذا ترافقت مشاكل النوم لدى الطفل مع أعراض أخرى مثل الألم أو أعراض الحمى أو أي أعراض غريبة فعليك استشارة الطبيب فوراً.
  4. إذا ترافقت مشاكل النوم عند الأطفال الصغار مع مشاكل في النمو، من المفترض أن تتم متابعة نمو الرضع بشكل شهري على الأقل لمتابعة وزنه وطوله ومحيط رأسه وتطوره المعرفي والإدراكي، ووجود مشكلة في أي وجه من وجوه النمو قد يكون سبباً أو نتيجة لمشكلات النوم.
  5. أبرز الأسباب الطبية والصحية لمشاكل النوم عند الأطفال الرضع هي: [8]

ننصح دائماً باستشارة طبيب الأطفال لأنه سيكون أكثر دراية بالظروف الخاصة لكل طفل، لكن على وجه العموم وبما أن معظم مشاكل نوم الرضيع هي مشاكل سلوكية؛ يمكن أن نقدم بعض النصائح للتعامل مع مشاكل النوم عند الأطفال الرضع حتى عمر سنة، وسنوجِّه نصائحنا للأمهات:

  1. تعلمي كيف تفهمين لغة الطفل الرضيع، حيث أن لكل طفل طريقة مميزة بالبكاء، ولكل رغبة بكاؤها الخاص، فعندما يكون الطفل جائعاً يبكي بطريقة، وعندما يكون نعساناً يبكي بطريقة مختلفة، وعندما يشعر بالانزعاج من الحفاض يبكي بطريقة مختلفة، لذلك فإن اعتيادك على نغمات الطفل المختلفة والتعامل معها بطريقة صحيحة سيساعدك بشكل كبير على تنظيم نوم طفلك في مرحلة مبكرة.
  2. يجب أن تعلمي أن الأطفال الرضع عندما يتم حرمانهم من النوم أو عندما لا يحصلون على القدر المطلوب من النوم لسبب أو لآخر يواجهون صعوبة أكبر في النوم! ربما لا يبدو هذا منطقياً لكنه واقعي، فقلة النوم تولد قلة النوم ثم مزيداً من قلة النوم مع مزاج مضطرب على مدار اليوم.
    لذلك تجنبي تماماً حرمان الطفل من النوم بشكل قسري، وهذا ينطبق أيضاً على محاولات إجبار الطفل على النوم من خلال الأعشاب والعقاقير التي قد تكون مضرة للجهاز العصبي لطفل رضيع تحت السنة.
    يمكنك تقليص ساعات النوم النهاري للطفل بالتدريج لكن مع الحفاظ على مزاج الطفل ومنحه الحق في النوم عندما يريد ذلك.
  3. حتى وإن بدا النوم على البطن مريحاً أكثر للأطفال الرضع لكن الأطباء يوصون بجعل الأطفال الرضع الصغار ينامون على الظهر تجنباً للموت في المهد، إلا إذا كان الطفل يعاني من مشاكل الارتجاع فلا بد من تجهيز وضعية مناسبة للنوم على الجنب بعد استشارة الطبيب المختص.
  4. حاولي تقليل روابط النوم السلوكية عند الطفل الرضيع، والمقصود بروابط النوم السلوكية هو تعويد الطفل على الهز أو الحمل قبل النوم، أو ربط الرضاعة بالنوم، فغالباً ما تتحول هذه الروابط إلى منبهات مستقرة لدى الطفل، حيث لن يرغب في النوم دون حمل أو هز، وستصبح الرضاعة طقساً لديه، هذا سيجعل تنظيم نومه الطبيعي أصعب كذلك سيجعل الفطام أصعب.
  5. اجعلي الطفل يدرك الليل والنهار، عندما يشعر الطفل بالضجيج حوله في الليل وصوت التلفاز وضجيج نشاط الأهل غالباً ما يرغب بالاستيقاظ للمشاركة في هذا الاحتفال! لذلك يجب أن يكون وقت النوم وقتاً للنوم فقط، حتى وإن لم ترغبي بالنوم في نفس الوقت لا بد أن تحافظي على الهدوء في مكان نوم الطفل، ولا ضرورة لأي نوع من أنواع الأضواء، لأن ضوء التلفاز أو الونّاسة (المصباح الخافت) يؤثر على انضباط الساعة البيولوجية للأطفال على الأمد الطويل.
  6. نظمي طعام طفلك بشكل جيد، فروتين النوم لا يتعلق بالنوم فقط، بل بروتين الطعام واللعب والرضاعة والخروج من المنزل وكل نشاطات الطفل، فكل ما كان روتين يوم الطفل منضبطاً كلما كان تنظيم نومه أسهل على المدى الطويل.
  7. لا تستغني عن استشارة الطبيب، في حال ملاحظة أي مشكلة غير طبيعية في عادات النوم أو التغذية عند الطفل لا بد من الاتصال بطبيب الأطفال للاطمئنان، لا داعي للقلق المفرط لكن الحذر والاهتمام الطبي مطلوب دائماً.

أخيراً... الأمومة ليست نزهة رومانسية؛ إنها مهمة تحتاج إلى جهد جبار وصبر واسع وغير محدود، جميع الأمهات تقريباً يجدن أنفسهن في وقت ما عاجزات عن الاستمرار، لكن معظمهن يستعدن القوة مع ابتسامة من الطفل أو حركة طريفة يقوم بها، حافظي على الصبر وستسير الأمور على ما يرام، ولأي استشارة يمكنك التواصل مع مجتمع وخبراء موقع حلوها من خلال هذا الرابط في أي وقت.

المراجع