علاج البشرة المجهدة وأسباب تعب البشرة

موضوع عن إجهاد البشرة والبشرة المتعبة، تأثير التوتر على البشرة، نضارة البشرة، جفاف الجلد، عشبة أدابتوجينيك لعلاج البشرة المتعبة، وأهمية النوم والرياضة للبشرة
علاج البشرة المجهدة وأسباب تعب البشرة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لا يتوقف تأثير التوتر على الأعراض الجسمية والنفسية، بل إنه ينعكس على البشرة، ويسلب نضارتها، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل باهت ومجهد، وفي هذا المقال نتعرف على البشرة المجهدة، وأسباب إجهاد البشرة، وكيفية العاية بها، واستعادة نضارة البشرة، وعلاج البشرة المجهدة.

إجهاد البشرة ينتج بالأساس عن مجموعة من العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة مثل: قلة النوم، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين والنظام الغذائي غير الصحي، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل: التلوث والتعرض للشمس، كما أن التوتر والضغوط تؤثر بشكل كبير على مظهر البشرة، لأن كثرة الضغوط والإجهاد يؤدي إلى أن تفرز الغدة الكظرية هرمون الكورتيزول، والذي يعرف أيضًا بـ"هرمون الإجهاد" مما يؤثر على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، ويلحق الضرر بالكولاجين في الجلد، وهذا يُسرّع عملية الشيخوخة ويعيق قدرة البشرة على إصلاح نفسها، مما يؤدي إلى البشرة المتعبة أو المجهدة، لذا فمن الشائع أن يعاني الأشخاص في البيئات شديدة التوتر أو من يكررون السفر ويعملون لفترات طويلة من بشرة متعبة.

علامات البشرة المجهدة

المؤشرات الرئيسية للبشرة المجهدة هي المسام الكبيرة، والجفاف المستمر، بالإضافة إلى اختفاء نضارة البشرة.
يوضح خبراء التجميل أن الجلد المرهق لا يعكس الضوء بشكل جيد، لذا فإنه يبدو متعبا، وتظهر البشرة شاحبة، ويزداد الجفاف عن المعتاد، ولا تستجيب البشرة لمنتجات العناية

animate
  1. إرهاق الجلد تحذير لك: بصفته أكبر عضو في الجسم، يمثل الجلد خط الدفاع الأول ضد الأضرار الخارجية، لذا فعندما تكون الطبقة الخارجية للجلد أو ما يُعرف بـ"حاجز الجلد" في حالة صحية فإنها تحفظ الجلد رطبًا، وتستقبل المواد المغذية بشكل أفضل، أما إذا عانت الطبقة الخارجية من التعب فستصبح مشكلات الجلد أكثر وضوحًا، وهي علامة تنبه الشخص إلى أن عليه تغيير نمط حياته وحماية جلده.
  2. نمط حياتك يظهر على بشرتك: الأشخاص الذين يتعرضون في كثير من الأحيان للتلوث أو التدخين حتى ولو كان التدخين السلبي، ويعيشون في أجواء متوترة وضاغطة هم أكثر عرضة للإصابة بتعب الجلد والبشرة المرهقة.
    ويوضح خبراء التجميل أن للتدخين يستنزف إمدادات الجسم الطبيعية من مضادات الأكسدة، في حين أن التلوث والضباب الدخاني في المدن الكبيرة يمكن أن يسبب أضرارًا لحاجز الجلد مع مرور الوقت، وقد أدى نمط الحياة المعاصر إلى معاناة الشباب والشابات في العشرينات من إجهاد البشرة.
  3. تعديل نمط الحياة يمكن أن يغير بشرتك للأفضل
    • إذا أردت إعادة الحياة والنضارة إلى بشرتك فاهتم بالنوم الجيد، نصف ساعة إضافية من النوم كل ليلة يمكن أن تغير مظهر بشرتك بشكل سريع.
    • ممارسة الرياضة أيضًا لها تأثير حاسم على مظهر الجلد، فأداء التمارين الرياضية بانتظام يعزز الدورة الدموية ويعزز المناعة، مما يظهر أثره بوضوح في البشرة.
    • هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها تجنب علامات التعب في الجلد، ومظاهر الشيخوخة المبكرة وحب الشباب، وذلك عن طريق الحد من الالتهابات، ويمكن القيام بذلك بسهولة من خلال دمج الأحماض الدهنية الأساسية في النظام الغذائي، وتوجد في: السلمون، والأفوكادو، وفيتامين C وغيرها من مضادات الأكسدة.
  4. المنتجات الموضعية الصحيحة تحد من علامات إجهاد البشرة: المواد الموضعية التي تحتوي على مضادات الأكسدة والريتينول تمثل أفضل صديق للبشرة. تعمل مضادات الأكسدة عن طريق حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة وتشتهر بفوائدها المضادة للالتهابات ومضادة للشيخوخة، أما الريتينول فبإمكانه تغيير شكل بشرتك للأفضل مع الاستخدام الصحيح، فهو يعالج حب الشباب، ويزيل التصبغات، ويقلل من التجاعيد، ويسرع من تجديد الخلايا، ويصقل المسام الكبيرة بحيث تبدو البشرة أقل تعبًا وأكثر إشراقًا، ولتجنب الآثار الجانبية للريتينول استخدام الريتينول المغلف والذي يوفر جميع الفوائد دون التهيج أو الجفاف.
  5. عشبة أدابتوجينيك adaptogenic لتقليل الإجهاد: وتعرف في الهند باسم "الريحان المقدس" وتقوم بالحد من التعب والآثار الضارة للتوتر على الجسم بأكمله، ويظهر من اسمها أنها تساعد الجسم على التكيف والاستجابة للضغوط، وتعزز دفاعات الجسم الطبيعية.
    وتوجد بعض المنتجات التي تجمع بين مستخلصات عشبة أدابتوجينيك وبين مضادات الأكسدة لتعزيز حماية ونضارة الجلد.
  1. النوم الجيد: احصلي على عدد ساعات كافي من النوم، واحرصي على تجنب الكافيين والأطعمة الثقيلة قبل النوم، والابتعاد عن الشاشات والضوضاء قبل ساعة على الأقل من النوم حتى يكون النوم عميقًا وغير مضطرب[2].
  2. تنظيف البشرة جيدًا قبل النوم: فالتلوث من أهم أسباب إجهاد البشرة، وبعض السيدات لا ينظفن البشرة إلا إذا استخدمن الماكياج، ولكن من المهم التنبه إلى أن الهواء يحمل آلافا من الجزئيات الصغيرة الملوثة والتي ينشأ عنها الجذور الحرة في الجسم، وتتلف الكولاجين، مما يؤدي إلى انتشار التجاعيد وزيادة التصبغات مما يجعل لون البشرة ونسيجها غير متساويين فلا تعكس الضوء بشكل جيد.
    استخدمي جل مظهر، أو أيٍ من أنواع المنظفات الطبيعية أو التجارية المناسبة لنوع بشرتك.
  3. مقاومة الإجهاد بمضادات الأكسدة: قد لا نستطيع السيطرة على الضغوط الحياتية، ولكن مضادات الأكسدة لها القدرة على حفظ توازن الجسم وتحسين مظهر البشرة في وقت سريع.
  4. أطعمي بشرتك! يقول خبراء التجميل أنك تحتاج إلى إطعام بشرتك تمامًا مثلما تطعم جسمك، فما تأكله ينعكس بشكل مباشر على مظهر برتك، إذا كان طعامك مشبعًا بالسكر والكحول واللحوم المصنعة فإن بشرتك، وكذلك وزنك، وحالتك المزاجية، ووظائف المخ كلها معرضة للخطر.
    تحتاج بشرتك إلى نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات، والزيوت الجيدة مع الكثير من المكسرات والأسماك.
    تقول خبيرة التغذية الطبيعية في موقع حلوها زين حكيم: أحسن علاج للبشرة المجهدة ولإعادة النضارة للبشرة يأتي من داخل الجسم، من الأكل والشرب. الڤيتامينات والمعادن في الأكل مهمة وهي أفضل علاج للبشرة.
    هناك أسئلة مهمة لمن يعاني من إجهاد البشرة: ما هي طبيعة أكله؟، هل يشرب الماء بشكل كافٍ؟، من المهم أن يركز على أطعمة مثل: الخيار، الكرفس، المواد الخضراء لأنها تحتوي على ڤيتامين K، وبالذات الورق الأخضر الغامق مثل السبانخ و البقدونس و الهندبة و الكرنب. كما تحتاج البشرة المجهدة إلى ڤيتامينE من الزيتون و زيته، والبذور مثل بذر اليقطين، وعبَّاد الشمس، والكتاّن (مطحون) و طبعآ السبانخ. ومن الضروري جدآ تناول الماء بكثرة. 
  5. الترطيب: يحتاج الجلد إلى الترطيب، فالجفاف والتشقق يسمح بتدفق كبير للجذور الحرة عبر الجلد.
    اشربي الكثير من المياه، وخاصة الماء الديتوكس المنقي للجسم بإضافة بعض المكونات الطبيعية إليه مثل الليمون وشرائح الزنجبيل وقطع الخيار أو النعناع.
    رطبي جلدك بمنتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك لما له من فاعلية في ترطيب البشرة بعمق.
  6. استخدمي واقي الشمس بطريقة صحيحة: التعرض لأشعة الشمس مسؤول عن معظم علامات الشيخوخة والتصبغ والترهل وشحوب البشرة... استخدمي واقي الشمس في الصيف والشتاء على حد سواء، لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب أضرارًا حتى في الأيام الغائمة.
  7. مارسي الرياضة: قد تكون هذه الخطوة مزعجة للبعض، فالكثيرون لم يتعودوا على الرياضة، وفي ظل ضغوط الحياة المختلفة لا يجدون الوقت الكافي لممارسة الرياضة.
    للتغلب على الكسل خططي لممارسة التمارين ثلاث مرات أسبوعيًا، ضعي روتينًا للحركة بشكل ممتع حتى تستطيعي الاستمرار، اختاري من بين مجموعة واسعة من طرق الحركة والرياضة حتى ولو بشكل غير تقليدي، إذا لم تكوني قادرةً على ممارسة لعبة رياضية بانتظام، يمكنك المشي، أو ممارسة اليوجا أو الزومبا.

المراجع