علامات البلوغ عند الذكور وعلامات البلوغ المبكر للأولاد

ما هي علامات البلوغ عند الذكور! تعرف إلى أهم علامات بلوغ الصبيان وعلامات البلوغ المبكر عند الأطفال الذكور
علامات البلوغ عند الذكور وعلامات البلوغ المبكر للأولاد
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تبدأ مرحلة البلوغ عند الذكور ببداية ظهور علامة الرجولة على شكله الخارجي بشكل واضح إشارةً للنضج الجنسي، وقد تظهر بعض المشاكل في مرحلة البلوغ عند الذكور بمعدل أكثر من الإناث، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن علامات البلوغ الطبيعي والغير طبيعي التي تظهر على الذكور وكيفية التعامل معها.

تظهر علامات البلوغ عند الذكور من عمر 9 إلى 14 سنة، ويحصل خلال بداية البلوغ ارتفاع متسارع في إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن ظهور العلامات الثانوية للبلوغ عند الذكور، التي تتمثل في تغيرات واضحة في الشكل والأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى بعض التغيرات النفسية.

يختلف وقت ظهور علامات البلوغ على الأطفال الذكور تبعاً لبعض العوامل المؤثرة، كالعوامل الوراثية وطبيعية الحياة والتغذية، وقد تظهر بعض المشاكل التي تسبب تأخر البلوغ عند الذكور أو حدوث بلوغ مبكر بمعدل أكثر من الإناث، يجب التحدث إلى أطباء مختصين للمساعدة إذا كانت هذه المشاكل قد تجاوزت الحد الطبيعي للبلوغ.

animate
  1. نمو الأعضاء التناسلية:

    من أول علامات البلوغ عند الذكر، حيث يبدأ حجم الخصيتين بالازدياد ومن بعدها مباشرةً يزداد طول العضو الذكري وصلابته، كما يصبح كيس الصفن رقيق ويميل للون الأحمر.
  2. ظهور شعر الإبط والعانة واللحية:

    يبدأ شعر الجسم بالتزايد في بداية البلوغ عند الذكور، فيظهر في منطقة الذقن والصدر والإبط والعانة، يكون الشعر ناعماً في البداية ثم يبدأ بالسماكة خاصةً في منطقة الوجه.
  3. خشونة الصوت:

    يبدأ الصوت بالانخفاض ويصبح أكثر خشونةً، وهي من علامات البلوغ الواضحة عند الذكور نتيجة تأثير هرمون التستوستيرون على نمو الحنجرة وزيادة طول الأحبال الصوتية وسماكتها، قد يعاني البعض من تجريح في الصوت لكنه أمر طبيعي ويزول مع الوقت.
  4. زيادة الطول والكتلة العضلية:

    يختلف الجسم عند الذكور في مرحلة البلوغ عن جسم الإناث، حيث تبدأ دهون الجسم بالانخفاض مع نمو العضلات المتزايد، كما تبدأ الأكتاف بالاتساع نتيجة ارتفاع هرمون التستوستيرون.
  5. الاحتلام:

    قد يبدأ الانتصاب عند الذكور بشكل لا إرادي والاحتلام خلال النوم دون رؤية أحلام جنسية أو لمس القضيب، وهذا طبيعي في مراحل البلوغ المبكرة.
  6. التثدي وانتفاخ الحلمتين:

    قد يزداد حجم الثدي عند بعض الذكور في بداية مرحلة البلوغ ويعود هذا إلى اضطراب نسبة هرموني الأستروجين والتستوستيرون، وفي الغالب يذهب هذا العرض خلال 6 أشهر إلى سنتين.
  7. ظهور حب الشباب:

    يتعرض الولد في مرحلة البلوغ إلى ظهور حب الشباب نتيجة اضطراب في وظيفة الخلايا الدهنية في الجلد، قد يشعر المراهق في أول طلعته بالإحراج من هذه الحبوب.

البلوغ المبكر عند الذكور هو بدء ظهور علامات البلوغ الأولية قبل سن 9 سنوات، وهناك نوعان من البلوغ المبكر:

  1. البلوغ المبكر المركزي (Central precocious puberty) 

    وهو النوع الأكثر شيوعاً، سمي بالبلوغ المبكر المركزي لأنه يحدث نتيجة الإنتاج المبكر لهرمون الغونادوتروبين (Gonadotropin hormone) من الغدة النخامية في الدماغ، المسؤول عند تحفيز الخصيتين على إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن ظهور علامات البلوغ عند الذكور، غالباً لا يشكل خطراً لكونه يعود للوراثة في العائلة.
  2. البلوغ المبكر المحيطي (Peripheral precocious puberty)

    ويسمى أيضاً بالبلوغ المبكر الكاذب (Precocious pseudopuberty)، حيث ينتج الجسم هرمون التستوستيرون في مراحل مبكرة لكن ليس بتأثير هرمونات الغدة النخامية، عادةً ما يكون السبب نتيجة مشاكل في الخصية أو الكظر، أو بعض المشاكل في الغدة الدرقية كفرط النشاط، فهو ينتج عن حالات مرضية حقيقية.
  1. النمو المتسارع في عمر صغير:

    يبدأ النمو عند الذكر كعلامة من علامات البلوغ المبكر، حيث يلاحظ أن حجم الجسم والكتلة العضلية يختلف عن أقرانه نتيجة تأثير هرمون التستوستيرون على العضلات والعظام.
  2. نمو الأعضاء التناسلية مبكراً:

    تبدأ الأعضاء التناسلية بالنمو بشكل ملحوظ، مثل زيادة حجم الخصيتين وطول القضيب الذكري وصلابته.
  3. قصر القامة:

    غالباً ما يتوقف النمو بشكل مبكر عند الأطفال الذين بدأت لديهم علامات البلوغ في وقت مبكر، فرغم الطول الذي يسبق به أقرانه في بداية البلوغ المبكر، إلا أن التوقف المبكر عن النمو يجعله في النهاية أقصر من أقرانه بسبب اكتمال نمو العظام المبكر وتصلب المشاش.
  4. مشاكل في السلوك:

    من الناحية السلوكية يمر الطفل الذي يعاني من حالة البلوغ المبكر ببعض التغيرات النفسية التي عادةً ما تكون في مرحلة المراهقة، وبالتالي يختبر تغيرات في الرغبات والاهتمامات، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك بشكل مباشر على سلوكياته، مثل الانعزال عن بعض أصدقائه الذين يراهم أصغر منه والرغبة في التقرب ممن هم أكبر سناً، زيادة الثقة بالنفس على اعتبار أنه قد كبر ونضج وما يصاحب ذلك من رغبة في تغير طريقة التعامل معه من قبل المحيط.

تختلف طرق علاج البلوغ المبكر عند الذكور بحسب سبب البلوغ ونوعه، تساعد بعض الأدوية في الحد من الأعراض التي قد تنتج عن البلوغ المبكر، أو المساعدة في إخفاء تأثير هرمون الأندروجين والتستوستيرون، ومن الأدوية التي تم استخدامها:

  1. علاج البلوغ المبكر المركزي عند الذكور:
    تم استخدام دواء الهيستريلين لعلاج البلوغ المبكر المركزي عند الذكور الذي يعمل على تثبيط الهرمونات التي تفرزها النخامة لتحفيز الغدد التناسلية عند الذكور لإنتاج هرمون التستوستيرون (GnRH)، يستخدم على شكل غرسة يضعها الطبيب تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع.
  2. علاج قصر القامة في البلوغ المبكر عند الذكور:
    يتم استخدام هرمون النمو (HGH) للتخفيف من عرض توقف النمو في مراحل متقدمة من العمر بسبب البلوغ المبكر، يتم استخدامه عن طريق حقن تعطى تحت الجلد يمكن البدء فيها منذ بداية ظهور أعراض البلوغ المبكر لضمان أعلى استجابة.
  3. علاج البلوغ المبكر المحيطي عند الذكور:
    استخدام الكيتوكونازول، مضاد فطري، كخط علاجي في حالات البلوغ المبكرة الناتجة عن الإنتاج المحيطي لهرمون التستوستيرون عند الأطفال، لدوره في تثبيط إنتاج هرمون الأندروجين من الخصية والغدة الكظرية وبالتالي تأخير ظهور علامات البلوغ الناتجة عن تأثير التستوستيرون.
  4. علاج البلوغ المبكر باستخدام دواء بيكالوتاميد Bicalotamid:
    أثبت الدراسات الحديثة فعالية استخدام دواء البيكالوتاميد في علاج البلوغ المبكر المحيطي، لدوره في تثبيط مستقبلات الأندروجين بالارتباط بها، وقد استخدم في علاج سرطان البروستات، يتم تناوله بجرعة يومية عن طريق الفم 2مغ لعلاج حالات البلوغ المبكر المحيطي عند الذكور.

يعتبر الطفل متأخراً في البلوغ عندما يتم 14 عاماً دون ظهور علامات البلوغ الأولية عليه، أو عندما يكون تطور علامات البلوغ لديه بطيئاً بسبب عدم كفاية إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن ظهور العلامات الذكورية الثانوية على الطفل.

وأعراض البلوغ المتأخر عند الأطفال بشكل أساسي عدم نمو الأعضاء التناسلي وعدم القدرة على القذف أو الاحتلام، وتأخر نمو شعر الوجه والإبط والعانة، والصوت الطفولي، وأهم أسباب تأخر البلوغ عن الأطفال الذكور الخلل في عمل الغدد الجنسية والغدة النخامية إضافة للعوامل الوراثية والأمراض المزمنة مثل السكري.

المراجع