امتناع الزوجين عن الجنس "متزوجون لكن كالأخوة!"

ما هي أهمية علاقة الزوجين الجسدية وتأثيرها على صحتهما النفسية؟ كيف تبدو علامات الاكتئاب بسبب انعدام الجنس، تعرّف على حلول قلة ممارسة الجنس وكيفية علاجها
امتناع الزوجين عن الجنس "متزوجون لكن كالأخوة!"

امتناع الزوجين عن الجنس "متزوجون لكن كالأخوة!"

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

من البديهي أن العلاقة الجنسية حامل وداعم أساسي لاستمرار الزواج واستقرار الشريكين بالتالي سعادة حياتهما.. فالجنس والحميمية هما أمران أساسيان للحفاظ على الزواج في حالة جيدة ويمكن أن تؤدي آثار عدم ممارسة الزوجين للجنس إلى فوضى في العلاقة.
فهل تشعران بالتعب والضغط وينام كل منكما على الجانب الأبعد من السرير مؤخراً؟ هل تمرّ الأيام ويصبح الجنس في حياتكما من النوادر ومن الممنوعات؟!

ما الأسباب التي تجعل الجنس في الحياة الزوجية أقل إلى أن ينعدم؟
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى تراجع العلاقة الجنسية بين الزوجين وصولاً إلى امتناعهما عن ممارسة الجنس نهائياً، ومن هذه الأسباب نذكر:

  • فقدان الرغبة: مع الوقت وفي العلاقات طويلة الأمد يبدأ مستوى الإثارة بالانخفاض بين الزوجين، ويصبح الجنس أقل متعة.. مملا وروتينياً، كما أن بعض العوامل تساهم في فقدانك للرغبة بممارسة العلاقة الحميمة وهي ذات الأسباب التي تقود إلى زواج غير سعيد.
  • الخيانة: إذا كنت تخون شريكك أو كان يخونك أو كانت هناك خيانة سابقة من أحد الشريكين هذا ما يجعل الشريك أقل ميلاً من الناحية الجسدية إليك.
  • إدمان الأفلام الإباحية: غالباً ما تكون سبباً ونتيجة لامتناع الزوجين عن ممارسة الجنس، كما يكون لها تأثير مدمّر ليس على الزواج فحسب بل على الشخص المدمن نفسه.
  • انخفاض هرمون التستوسترون (Testosterone): مما يعني أن تقلّ الرغبة الجنسية، حيث تساهم عوامل التوتر والقلق وتقدم السن في انخفاض هذا الهرمون؛ قد يكون لدى الرجال مشاكل في الانتصاب، وقد تعاني النساء من جفاف المهبل وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.. لكن الأطباء لديهم العديد من العلاجات لهذه المشكلة، كما أن من أبرز أعراض انخفاض التستوستيرون بخلاف الدافع الجنسي المنخفض هي: زيادة الوزن، انخفاض الطاقة والشعور بالوهن، القلق والضعف، فقدان وتساقط الشعر، واضطرابات النوم. 
  • الصدمة النفسية: عندما يمر الشخص بمرض شديد أو حادث أو هجوم عنيف أو إساءة جنسية أو اغتصاب؛ هذا ما يجعله متردداً في ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي، لكن الشريك المتفهم مع علاج الصدمة سيكون حلاً جيداً.
  • بعض الأمراض التي تترافق وتراجع النشاط الجنسي: مثل اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض القلب والتي تحتاج لمراقبة وإرشاد طبي استراتيجي فيما يخص الحياة الجنسية للمريض، ففي دراسة حول ممارسة النشاط الجنسي بأمان بعد تشخيص إصابة قلبية؛ وجد الباحثون أنه يزاد تخوف المرضى حول قدراتهم الجنسية، مما يعني ضرورة التركيز بشكل أكبر على الصحة النفسية والدعم النفسي للمريض.  
  • الأمراض التي قد تسبب العجز الجنسي: مثل مرض السكري، فمن الشائع انتشار العجز الجنسي بين مرضى السكري من النوع الثاني، لاسيما في الدول النامية حيث تزداد مضاعفات عدم معالجة المرض على الحياة الجنسية للمريض، إلا أن هذا الكلام تقديري ولم يتم بحثه بشكل أكثر تفصيلاً كذلك بحاجة للمزيد من الدراسات والبحوث؛ وفق ما أشارت إليه المبادئ التوجيهية العالمية حول الضعف الجنسي لدى الرجال من مرضى (السكري - النمط الثاني).
  • تتأثر العلاقة الجنسية بظروف عمل الزوجين: فعلى الرغم من تحقيق العمل للرفاهية النفسية لشخصية الشريك والمادية للأسرة؛ تشكل ضغوطه عاملاً تراكمياً سيؤثر على حياتكما الخاصة والحميمة التي تربط علاقتكما، فلا بد من تحقيق الرضى في حياتك الزوجية بضمان التوازن بين البيت والعمل سيما إذا كان من الوظائف الصعبة، التي تتطلب مناوبات ليلية وساعات عمل طويلة مثل: الطب والتمريض.
  • الضغوط الأسرية والمجتمعية على الزوجين: قد تتعلق بظروف الأسرة المادية ومتطلبات الحياة، أو بتدخل ذوي الزوجين بحياة أبنائهم في أدق التفاصيل، ربما يكون الضغط نابعاً من مرض أحد الأطفال، كذلك سوء إدارة الأسرة والفوضى في تحمل المسؤوليات وأداء الواجبات، كما أن التوقيت قد يكون غير مناسب لممارسة العلاقة الحميمة.
animate

غني عن القول كم تبلغ أهمية الجنس في العلاقات الزوجية، حتى أن الأبحاث ربطت بين انخفاض معدلات الإصابة بالاكتئاب وزيادة النشاط الجنسي بين الزوجين، الذي يُعد غيابه سبباً للإصابة بالاكتئاب، لكن الأمر لا يتعلق بأهمية بلوغ النشوة الجنسية فقط بل بالمشاعر والحالات النفسية التي يترجمها الجنس:

  • الارتباط: عند ممارسة الجنس يطلق الدماغ هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin)، الذي يُسمى أحياناً "عقار الحب" أو "هرمون الاحتضان".. كما يقع في مركز مكافأة الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الثقة وخلق الترابط والانسجام بين الزوجين أثناء ممارسة الجنس.
  • المتعة: من المفترض أن يكون الجنس هو الشيء الذي تمارسه فقط مع شريك حياتك، مما يخلق متعة مشتركة وخاصة بينكما.
  • الشعور بأنك مرغوب: يتيح الجنس التأكد من صحة الشريكين النفسية، فيشعران بأنهما مرغوبان ومشبعان، بالتالي يتعزز تقدير الذات لديهما. 
  • الوقاية من الأمراض النفسية والجسدية: من المعروف أن الجنس يخفف التوتر والقلق ويساهم في تحسين النوم، كما يخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (Prostate Cancer).

 ما يجب القيام به وحلول انعدام الجنس في الحياة الزوجية
إذا كنت في علاقة تسبب لك الاكتئاب الذي بدوره يسبب لك الوهن ويمنعك من عيش حياتك بشكل طبيعي، فأنت بحاجة للمساعدة ويقول الطبيب النفسي ومستشار الزواج المتخصص في القضايا الجنسية الدكتور دوغلاس ويس (Douglas Weiss): "يؤثر  الزواج عديم الجنس على الملايين، ومن مسؤوليتك معالجة هذه المشكلة في حياتك، لأنك تستحق عيش أفضل زواج وعلاقة جنسية؛ لقد رأيت آلاف الزيجات عديمة الجنس تلتئم وتصبح أفضل"، إليك مجموعة من الخطوات الإيجابية التي يمكنك القيام بها لإصلاح علاقتك الجنسية بالتالي حياتك الزوجية:

  • الصراحة والصدق بين الزوجين: بدء الحديث مع شريكك دون إلقاء اللوم؛ اسأله بصراحة حول ما "يمكنك القيام به لتحسين علاقتكما الجنسية".
  • معرفة سبب حصول المشكلة منذ البداية: حاولا حصر مصدر مشكلة الجنس الأقل في مسببها الأول: (ولادة طفل- الإجهاد في العمل – وجود حالة خيانة- انقطاع الحيض عند المرأة.. الخ)، عند معرفة السبب يمكنك حلّ المشكلة وبدء العلاقة من جديد.
  • المشورة المتخصصة: في مجتمعاتنا العربية لم ندرك بعد للأسف؛ أهمية مستشار العلاقات الزوجية ومعالج حالات الخلاف، حيث تساعدك مشورة الزواج في تحديد مشاكل العديد من قضايا حياتك ومن ضمنها مشكلة امتناعك عن الجنس. 
  • العلاج النفسي: لا بد أن الطبيب النفسي يعرف ما هو مفيد في حالتك، حيث تستطيع أن تعبر عن أفكارك والحديث عن اكتئابك، كما سيساعدك في وضع خطة علاجية، أو توجيهك إلى الطبيب المتخصص في حال كان لديه شكّ بوجود مشكلة جسدية أو مرض ما يسبب قلّة رغبتك الجنسية.
  • زيارة طبيبك الخاص: إذا سيطر الاكتئاب بشكل كبير عليك ودفعك ربما لأفكار تعزز كرهك للحياة فلا تستطيع إتمام مهامك اليومية في العمل أو المنزل؛ يجب أن تزور طبيبك الخاص مباشرة فهو الأقدر على معالجة حالتك ومساعدتك على تخطي الأزمة.
  • الانفصال: إذا وصلت إلى مرحلة لا يمكنك بعدها الاستمرار في العلاقة بعد إصابتك بالاكتئاب بسبب مشاكل حياتك الجنسية، وكنت غير مستعد للعمل على إصلاح هذه العلاقة؛ من الأفضل أن تناقش سيناريو الانفصال مع الشريك، وألا تبقى في علاقة تسبب لك الاكتئاب، ثم أنها قد تكون فرصة لبناء حياتك الزوجية مجدداً مع شريك آخر وحب جديد.

ما رأيك أن نتحدث بالتفصيل عن إمكانية إصلاح علاقتك الحميمة بالخطوات التالية:

  • اطرح مع الشريك السؤال: كيف وصلنا إلى هنا؟
  • تحدثِ لزوجكِ حول احتياجاتكِ الجسدية ورغباتكِ بوضوح وصراحة.
  • لا تلمْ شريكك على الوضع الذي وصلتما إليه الآن، اسأل نفسك ما هو دورك؟
  • لا تستخدم عبارة "أنت".. في المقابل قل "أنا"، كذلك لا تلمْ الشرك ولا تغضب منه أثناء الحديث.
  • التعهد بأنكما ستلتزمان معاً بإصلاح مشاكل العلاقة.
  • أمسكا بأيدي بعضكما البعض وتواصلا بالعيون أثناء التحدث.
  • أثناء النهار خلال فرص الفراغ في العمل راسل الشريك عبر الهاتف بكلمات رومانسية؛ تعبر عن اشتياقك العودة إلى المنزل.
  • مراعاة صحة الشريك والاهتمام بالمظهر واللياقة الجسدية من أجله/ من أجلها.
  • العناق أثناء مشاهدة فيلم مثلا، والتمتع بتناول الوجبات الخفيفة المفضلة.
  • قم بتدليك كتفي زوجتك أو قومي بتدليك كتفيه.
  • التوقف عن الشكوى والتذمر حول العمل والمنزل، لن تنتهي مشاكل الحياة اليومية ولا أحد يفضل البقاء مع شخص كثير الشكوى في حياته، بدلا من ذلك قم بالاهتمام بهواياتك مثل: زراعة الحديقة – قراءة الكتب ... الخ.
  • لا تخجل من مشاركة نزواتك ولا تخشَ تطبيق خيالاتك الجنسية مع الشريك.  
  • اقلب العلاقة لصالح استمرار الزواج بالتخلي عن اللوم والغضب والاستياء؛ بادر بالود والحنان والكلام الطيب.
  • تعلّم المغفرة والمسامحة على هفوات وأخطاء الشريك، سيغفر لك أخطائك أيضاً.
  • ممارسة بعض الألعاب الجنسية.
  • الاحتفال بنجاحات بعضكما، وجعلها مناسبات خاصة بكما فقط.
  • التخطيط للعطلات، ليس من المفروض أن تسافرا بعيداً؛ إذ ستجدد النزهات القصيرة روتين الحياة الزوجية.
  • إحياء لحظات الماضي المشترك (مشاهدة صور الزفاف مثلاً).
  • طلب المشورة حيث يمكن أن يساعدك الخبراء المحترفون أو الأصدقاء المقربون جداً والأهل المتفهمون؛ في فهم مشكلاتك وإرشادك إلى كيفية العمل لحلها.

في الختام.. لا يستطيع مستشارو العلاقات ومعالجو الجنس، وعلماء النفس أن يحددوا مقدار الجنس الذي يجب أن تحظى به مع زوجتك/ زوجك؛ كما لن يُفرض عليك طريقة معينة لعلاج انعدام الجنس والامتناع عنه من قبلك أو من قبل الشريك، كل ما هنالك أنك إذا أُصبت بحالة اكتئاب بسبب برود العلاقة الجنسية أو إلغائها من حياتك الزوجية؛ فلن تشفع لنفسك تأجيل معالجة المشكلة منذ البداية، لا تجعل من قيم التربية البالية ونظرة الآخرين إلى موضوع الجنس على أنه "عيب ولا ينبغي الحديث حول خلله".. هي من يحدد الطريقة التي تشعر بها شخصياً وما يخبرك به جسدك، إذا حُرم من حق وواجب طبيعي تصونه قدسية الزواج والشراكة بينكما، بادر إلى حل المشكلة الآن لا تؤجل.. تواصل معنا.. واطرح مشكلتك على خبراء حلّوها، إنهم مستعدون بشكل دائم لسماعك وإسداء النصيحة والمشورة العلمية الأنسب لعلاقتك.. أو شاركنا تجربتك الخاصة وكيف استطعت أن تعيد الألق لحياتك الزوجية، لأنك تستحق الأفضل ولأن تجربتك تستحق الاستماع إليها والتقدير.

ما هي علامات الاكتئاب التي يسببها امتناع الزوجين عن ممارسة الجنس؟
من دون الاتصال الجسدي وما يعنيه من حالة الطمأنينة والحب المرتبطة بالجنس؛ تبدأ حياتك الزوجية بالتدهور، فالشعور بأنك غير مرغوب من قبل الشريك ممكن أن يسبب لك حالة اكتئاب شديدة، كما يمكن أن يتسبب بتطور اضطراب الوسواس القهري والهلع، إلا أن نتائج دراسة حول التاريخ الجنسي ونوعية العلاقة الجنسية لدى مرضى الوسواس القهري؛ أظهرت أن الأفراد القهريين لا يمكن تمييزهم عن أي من مرضى الاكتئاب أو الذعر بسبب تاريخ جنسي معين، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات المستقبلية. 

على كل حال سنبقى في موضوعنا حول علاقة الكآبة بالحياة الجنسية للزوجين؛ تتضح علامات الاكتئاب المرتبطة بانعدام الجنس من خلال المؤشرات التالية:

  • الهياج والغضب.
  • قلة النوم أو النوم لوقت أطول.
  • انخفاض حاد أو زيادة كبيرة في الوزن.
  • انخفاض الشهية.
  • الأرق.
  • التوتر والقلق.
  • نوبات الهلع والخوف.
  • الخدر في الأطراف.

رغم الشائع بأن المرأة تميل للاتصال العاطفي أكثر من الرجل الذي يهتم بالاتصال المادي الفيزيولوجي؛ فهذا لا يعني أبداً بأن الجنس بالنسبة للرجل ليس تجربة عاطفية أو أن المرأة لا تهتم بالحصول على المتعة الجسدية، إلا أن التربية الاجتماعية تجعل الرجل مثلاً ودون وعي منه؛ يحدد دوره في العلاقة الجنسية بالتالي ترتبط ثقته بنفسه وغروره بما يقدمه لزوجته، بالمقابل تربط المرأة الجنس بالعواطف وفي حال كان الزوج مشغول الفكر بضغوط العمل مثلاً، فإنها تعتبر أن شيئاً يحدث معه ولا يجدها جذابة بعد الآن، إلا أن الموضوع ليس معقداً إلى هذه الدرجة على العكس فإن الرجل في الحالات التي يكون غير قلق ومتوتر أو مضغوط؛ يمنح زوجته كل عواطفه واهتمامه.
كما أن الدافع الجنسي للرجل يتقلب للأسباب نفسها، التي يمكن أن تؤثر على المرأة وتقود في أكثر الأحيان إلى تعاسة الحياة الزوجية مثل: الانفصال العاطفي أو الاستياء الكامن من الشريك، كذلك مشاكل العلاقة غير المحلولة، الإجهاد والملل الجنسي، أعباء العمل، الإرهاق، أو الإحساس بأن أحد الشريكين أفضل وأكثر أهمية من الآخر.

تبقى العديد من الزيجات مستمرة على الرغم من انعدام الجنس كذلك الحب والعواطف، لكن حتى وفق مبدأ العلاقة النفعية البحتة لاستمرار الزواج لأسباب دينية أو اقتصادية أو حتى من أجل الأطفال؛ تبقى العلاقة الحميمة واجب وحق للزوجين معاً، وهي ماهية علاقة الزواج.
تدرك المجتمعات بمختلف ثقافاتها بحساسية وذكاء؛ مدى أهمية الجنس كمطلب أساسي في الزواج فلا يمكن إنكاره، وسواء كان بغرض الإنجاب أم لم يكنْ.. على الزوجين أن يدعما بعضهما البعض في هذا الحال وإلا سيفقدان التفاهم ويقود الأمر إلى التعاسة الزوجية بالتالي.. الانفصال.
وغالباً ما يتم اتهام المرأة في تراجع العلاقة الجنسية بين الزوجين، باعتبار أن الشخص الذي لديه رغبة أقل هو المتحكم بتواتر العملية الجنسية، لكن الرجال هم المبادرون جنسياً بالتالي لديهم درجة عالية من المرونة في رفض ممارسة الجنس!
على كل حال؛ يمكن أن يكون انعدام الحميمية في الزواج بالنسبة للرجال؛ مصدراً رئيسيا للقلق والإحباط، كما يثير في بعض الأحيان عدم الإحساس بالأمن لدى الرجل وعلى المدى الطويل تكون الآثار ضارة على ثقته بنفسه، من ناحية ثانية لا تختلف الآثار الضارة بالنسبة للنساء أيضاً.