الفشل في الدراسة الجامعية الأسباب والحلول

أسباب التأخر الدراسي في الجامعة، تجنب الفشل والرسوب في الجامعة، آثار الفشل في الدراسة الجامعية، بدائل الشهادات الجامعية، قصص واقعية عن الفشل والنجاح في الجامعة
الفشل في الدراسة الجامعية الأسباب والحلول
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

اعتباراً من مطلع القرن الماضي أصبح التعليم العالي أكثر أهمية كجزء رئيسي من الصورة العامة لكل فرد، وبالتوازي مع ذلك أصبحت الدراسة الجامعية أكثر سهولة أيضاً من حيث عدد المؤسسات التعليمية والتسهيلات التي تقدمه الدول لطلابها كي يكملوا دراستهم الجامعية.
حتى أصبح من النادر أن تدخل إلي بيتٍ فلا تجد فيه خريجاً أو طالباً جامعياً واحداً على الأقل، لكن مع انتشار التعليم الجامعي برزت إلى الواجهة أنواع جديدة من الضغوطات التي يواجهها الشباب في واحدة من أكثر مراحل حياتهم حساسية، إنها هواجس الفشل في الدراسة والتعثر الدراسي.
في هذه المادة؛ نتعرف معاً إلى أبرز أسباب التراجع الدراسي في الجامعة والذي قد ينتهي بفشل الدراسة الجامعية، ونستعرض معاً بعض الحلول لتدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان، كما نقدم لكم أبرز البدائل المتاحة للدراسة الجامعية، إضافة إلى قصص واقعية عن الفشل والنجاح في الدراسة الجامعية وآثاره.

من المستحيل أن يكون للفشل سبب  واحد!
لكل منا أسبابه التي قد تجعله يتأخر بدراسته الجامعية، وكثر هم من يخوضون تجربة الرسوب في الجامعة لسبب أو لآخر، لكن لا بد أن إدراك الأسباب هو السبيل الأنجح للنهوض ثانية قبل فوات الأوان.
وفي هذا الصدد يمكن أن نقسم أسباب الفشل الجامعي إلى قسمين: الأول أسباب موضوعية، والثاني أسباب ذاتية.

الأسباب الموضوعية للفشل الدراسي في المرحلة الجامعية
المقصود بالأسباب الموضوعية العوامل الخارجية والعوامل المرتبطة بطبيعة الدراسة والتي تؤثر على دراسة الطالب الجامعي، وغالباً ما يمتلك كل منا تحدياته الخاصة أثناء الدراسة الجامعية، لكننا أحياناً لا نستطيع مواجهة هذه التحديات بطريقة فعالة ما يجعلها تؤثر على الحياة الجامعية.

العوامل المادية قد تؤدي إلى التأخر الدراسي في الجامعة
بعض طلاب الجامعة بالكاد يتمكنون من توفير المصاريف الأساسية للجامعة، هذا ما يقلل من عزيمتهم أحياناً ويجعلهم يتأخرون عن زملائهم في الدراسة، وربما تصل الضغوطات المادية إلى ترك الطالب لجامعته لتأمين عيشة وعيش عائلته.
كما أنَّ بيئة الحياة الجامعية سيفٌ ذو حدين، فهي تهيؤ لنا الفرصة لإنشاء صداقات حقيقية وتبادل الخبرات على أوسع مدى، لكنها أيضاً قد تضعنا أمام تحديات أخرى.
فكثيراً ما نسمع عن الغيرة التي تنشأ بين زملاء الدراسة نتيجة تفاوت الظروف المادية، هذه الغيرة التي قد تعكر صفو الحياة الجامعية وتكون سبباً في التأخر الدراسي للطالب الذي لا يستطيع مجاراة الطبقات العليا بما يلبسون ويأكلون ويصرفون على رفاهيتهم.

بيئة التعليم الرديئة
لا يخفى عن أحد أن بعض الجامعات العامة والخاصة حول العالم تفتقر فعلياً لكثير من عوامل نجاح التعليم العالي ونزاهته، وهناك بعض الطلاب الذين يتجاوزون رداءة المستوى التعليمي وتخلف وسائل التعليم الجامعي والفساد الجامعي ويضعون هدفهم نصب أعينهم، لكن أيضاً هناك من الطلاب من لا يستطيع أن يتعامل مع بيئة التعليم الرديئة، خاصة إن كان يمتلك تصوراً مسبقاً مغايراً للحقيقة.

المشكلات الجامعية الطارئة
من أبرز أسباب التراجع الدراسي في الجامعة التعرض لمشكلات طارئة تتعلق ببيئة الدراسة نفسها، عادة ما تكون هذه المشاكل مع الزملاء أو المدرسين أو المراقبين، وهي بكل تأكيد تؤثر بشكل كارثي على نفسية الطالب إن لم يتمكن من التعامل معها بالسرعة والحكمة اللازمة.

الظروف العائلية الدائمة والاستثنائية
يعاني بعض الطلبة من ظروف عائلية تزيد الضغط عليهم وقد تجعلهم أقل رغبة في الاجتهاد بالدراسة، وقد تكون هذه المشكلات استثنائية كحالات الوفاة أو النكسات العائلية الطارئة، وقد تكون مستقرة وقديمة كالمشاكل بين الأبوين، أو الضغوط المادية، أو مواجهة معارضة الزوج لإتمام التعليم ....إلخ، لكن الطالب الجامعي يدركها بطريقة مختلفة بعد دخوله إلى الحياة الجامعية وتصبح أثقل وفعاً في نفسه، ولذلك اعتبرناها من الأسباب الموضوعية.

العمل والمستقبل الوظيفي
يضطر الكثير من الطلاب الجامعيين إلى العمل والدراسة في آنٍ معاً، وإن لم يتمكن الطالب من إدارة وقته بشكل صحيح لن يتمكن من تحقيق النجاح والتفوق في الجامعة، وقد تفرض عليه طبيعة العمل أحياناً أن يقصر بدراسته.
كما أن المستقبل الوظيفي وشبح البطالة قد يجعل الطالب يقلل من أهمية الدراسة الجامعية ويهتم أكثر بالعمل وجني المال، خاصة في الدول التي لا تمتلك آليات فعالة لتوظيف أو تشغيل خريجي الجامعة، وهي في نفس الوقت لا تمتلك ما يكفي من الخطط والاستراتيجيات لمساعدة الشباب على إدارة أعمالهم الخاصة.

الأسباب الذاتية للفشل في الدراسة الجامعية
والمقصود بالأسباب الذاتية مجموعة العوامل التي تتعلق بالطالب نفسه، بشخصيته وخبراته وطريقة تفكيره وآليات اتخاذ القرار لديه، وأبرزها:

- التعرض للفشل في إحدى المواد أو خلال فصل كامل أو حتى سنة كاملة قد يجعل الطالب أقل قدرة على إتمام تجربته الجامعية بنجاح.
- الاستهتار بالدراسة الجامعية يعتبر على رأس الأسباب الذاتية للفشل الدراسي، ويشمل الاستهتار التأجيل وعدم الالتزام بالحضور والدراسة، والتعامل مع الشهادة الجامعية كتحصيل حاصل.
- انخفاض قدرة الطالب على التكيف والتأقلم مع بيئة الحياة الجامعية بكل ما تحمله من تجارب جديدة.
- سوء اختيار الطالب للتخصص الجامعي، وهذا قد يكون خارجاً عن إرادته إن كان مرغماً على تخصص ما.
- عدم التوافق بين الخلفية المعرفية للطالب وما يقدمه له فرعه الجامعي، وقد اعتبرنا ذلك من الأسباب الذاتية لأن المسؤولية تقع على الطالب باختيار ما يتوافق مع مداركه ومعارفه ورغباته.
- الانغماس في العلاقات الجامعية أكثر من اللازم، سواءً علاقة الصداقة أو الزمالة أو العلاقات العاطفية، فإن لم يتمكن الطالب من الفصل بين رغبته بدخول هذه العلاقات والاستمتاع بها وبين دراسته الجامعية سينتهي به الأمر للفشل.
- الرغبة العارمة بالعمل والحصول على المال أكثر من الرغبة بالدراسة.
- سوء إدارة الوقت يقود الطالب إلى التشتت وفقدان كل ما يسعى إليه على مستوى الدراسة والعمل.
 

animate

من الأسباب تأتي الحلول!
كما اعتدنا أن نقول؛ لا يوجد وصفات جاهزة لحل المشاكل، لأن لكل مشكلة جانب عام وجانب فردي وهوية خاصة، لكننا نقدم بعض النصائح العامة التي تساعد الطلاب على تجنب الغرق في الفشل الجامعي والنهوض من جديد والبداية مرة أخرى.

مقولة: يقول خوسيه موخيكا رئيس الأورغواي وأكثر رؤساء العالم فقراً ونزاهة: "يجب عليك أن تتعلم كيف تحمل جراحك وتواصل المسير نحو المستقبل، يمكنك دائماً أن ترفع نفسك مرة أخرى طالما أنك على قيد الحياة، هذا هو الدرس الأكبر في الحياة"

ضع نقطة في آخر السطر وابدأ من جديد
أول نصيحة نقدمها لك هي أن تقرر الآن وبجدية وحزم أن تبدأ من جديد، انسى كل ما مضى فتعويض ما ذهب أفضل من التفكير به دون جدوى، اعتبر نفسك فلاحاً خسر موسماً، تأكد أنك ستعيد حرث أرضك وبذارها لتجني مواسمك القادمة.
مهما كان السبب، مهما كانت الظروف، تذكر دائماً أن النجاح قرار، والسعادة قرار، والبداية الجديدة ممكنة دائماً.

واجه مشاكلك بشجاعة
حاول أن تحدد الأسباب التي أوصلتك إلى حافة الفشل الدراسي، استخدم ورقة وقلم، صنف هذه المشاكل تصاعدياً من الأكثر تأثيراً على حياتك الجامعية.
توقف عن قضم أصابعك ندماً وتوتراً، وابدأ فوراً بالبحث عن الحلول لكل مشكلة على حدة، ولا تنسى أن النجاح لا يمكن أن يكون دون تعب وجهد، أو على الأقل لن يكون مضموناً.

اطلب المساعدة
استعن بالمدرسين والزملاء المتفوقين، أطلعهم على رغبتك الصادقة بتدارك ما فاتك، وإن كنت بحاجة استشارة من خبراء متخصصين في التدريب على مهارات الحياة يمكنك طرح مشكلتك عبر هذا الرابط (اطرح مشكلتك)، كما يمكنك التواصل مع خبراء موقع حلوها بشكل سري من خلال هذا الرابط (ألو حلوها).

أعد تنظيم وقتك وتقييم علاقاتك
حدد وقتاً مخصصاً للدراسة، حتى لو لم يكن وقتاً طويلاً لكن الدراسة اليومية ستجعلك أقرب إلى تجاوز هذه المحنة، وإذا كنت مضطراً للعمل ابحث عن عملٍ يتوافق مع دراستك الجامعية، ابتعد عن التأجيل قدر الممكن، لأن التأجيل يعني التراكم.
ومن ضمن إعادة تنظيم الوقت لا بد أن تعيد تقييم علاقاتك مع الزملاء والأصدقاء، يجب أن تبتعد عن الفاشلين لتكون ناجحاً، لا نطلب منك أن تخسر أصدقاءك، لكن خصص لهم وقتاً محدداً بدقة ولا تتركهم يجرونك إلى أسفل.

اكسر الصورة النمطية للطالب المجتهد!
لا يشترط أن يرتدي الطالب المجتهد نظارة سميكة وثياباً غريبة، كما أن الطالب المجتهد ليس شخصاً ساذجاً يمتلك قدرات عقلية مميزة وقدرات اجتماعية منخفضة. كن كما أنت؛ فقط كن طالباً مجتهداً أيضاً.

أعد تقييم تخصصك الجامعة
إن كانت المشكلة الرئيسية هي التخصص الجامعي نفسه فلا بد من إعادة التفكير بإمكانيات تغيير التخصص الجامعي، وقد أعد لكم فريق موقع حلوها سابقاً مقالاً موسعاً عن تغيير التخصص الجامعي وكيفية اتخاذ القرار بهذا الشأن.

اجتهد ثم اجتهد ثم اجتهد
ضع أهدافاً جديدة تساعدك على الاجتهاد في الجامعة، لا تجعل كل هدفك من التجربة الجامعية أن تحصل على ورقة رسمية تثبت وجودك في الجامعة لعدة سنوات.
فكر بمستقبلك المهني واجعل هدفك التفوق في مجال دراستك، حاول أن تتخطى ما تعرضه عليك الصفوف الدراسية لتكتشف الجوانب العملية والجميلة لتخصصك الجامعي، اجتهد لأن النجاح في الحياة يحتاج للاجتهاد، ومن لا يجتهد وإن نجح لن يتمكن من تذوق لذة النجاح!.

التجارب تنتهي والحياة تستمر
مهما كانت تجربة الفشل قاسية لا بد أن ندرك أن التجارب تنتهي وتتعاقب وتتجدد، لكن الحياة تستمر، ويجب أن نحاول دائماً أخذ ما هو جيد من تجاربنا السيئة، لأننا سنمضي نحو الغد مرغمين، لنمضي إذاً بإصرار وثقة.
 

كيف يؤثر الفشل الجامعي على حياة الطالب؟
عندما نفكر بالآثار التي تترتب على الفشل في الدراسة الجامعية سنعيد حساباتنا بكل تأكيد، ويمكن أن نلخص هذه الآثار كالآتي:
- نادراً ما يكون الطالب الجامعي متقناً لمهنة ما قد تسعفه إن لم يتمكن من نيل الشهادة الجامعية، هذا ما يجعل بعض الطلاب يخرجون من الجامعة إلى أعمال عادية جداً وغير قابلة للتطور.
- تعتبر الشهادة الجامعية جزءاً من الصورة الاجتماعية للفرد في المجتمع الحديث، والفشل الجامعي مع عدم وجود ما يعوض قد يؤدي إلى انخفاض احترام الذات والشعور بالذنب تجاه الأهل بسبب تخييب أملهم.
- الاكتئاب، الاضطرابات النفسية، العزلة، انخفاض العزيمة، كلها مشاكل نفسية قد تنتج مباشرة عن الفشل في التجربة الجامعية.
- بصراحة وصدق، لا يعتبر الفشل الجامعي نهاية الطريق، لكن أيضاً لا يمكن التعامل مع هذه التجربة القاسية باستهتار، فغالباً ما يؤدي الفشل بالتجربة الجامعية إلى انخفاض الشعور بالشغف نحو التجارب الجديدة.
- بعد عدة سنوات قد يؤثر فشلك في الدراسة الجامعية على أطفالك، لن تكون المثل الأعلى لهم، وربما تكون شماعة يعلقون عليها فشلهم بالدراسة الجامعية!.
 

كيف أعود إلى الدراسة ثانيةً؟
إذا كنت ما تزال طالباً وتعاني من صعوبات في دراستك تهدد مستقبلك الجامعي فلا بد أن تهتم بقراءة ما سبق، أمَّا إن كنت قد أنهيت تجربتك الجامعية بفشل أو لم تتمكن من دخول الجامعة، وتعتقد أن التجربة انتهت عند هذا الحد؛ إليك بدائل للدراسة الجامعية.
    
الشهادات غير الجامعية
بعد تطور فكرة التحصيل العلمي في العصر الحديث لم تعد الشهادات الجامعية هي المقياس الوحيد لهذا التحصيل، فهناك اليوم عشرات المؤسسات والمعاهد التعليمية التي تتيح لك فرصة الحصول على شهادة معترف بها محلياً أو عالمياً وبتخصصات كثيرة.

جامعات الكبار
ويمكنك أيضاً أن تلتحق بالجامعات التي تقبل شاهدات الثانوية العامة القديمة لإتاحة التعليم للكبار، وهي متاحة في الدول مجاناً أو برسوم معقولة، إضافة إلى الجامعات الإلكترونية، وستحصل بالنهاية على شهادة جامعية لا تقل عن الشهادة الجامعية التي فشلت في تحصيلها في التجربة الأولى.

ملاحظة: احذر من الشهادات الجامعية المزورة!!

التأهيل المهني
إن لم تستطع استئناف الدراسة الجامعية لسبب أو لآخر فلا بد أن تطلب تأهيلاً مهنياً، وهو متاح بكثرة من قبل معاهد ومدارس التأهيل المهني، أو أصحاب المهن، المهم أن تتعلم شيئاً تستطيع أن تنجح به.

الحياة المهنية الناجحة
لا بد من إدارة أعمالك بنجاح، فإن كنت قد فشلت في الدراسة الجامعية لا بد أن تعوض ذلك من خلال عمل ناجح، أسس مشروعك الخاص مهما كان بسيطاً، وتذكر أنك تستطيع العودة إلى الدراسة متى شئت وسيكون استقرار عملك ودخلك عاملاً مساعداً.
 

يرد إلى موقع حلوها الكثير من القصص والاستفسارات حول مشاكل الجامعات والمدارس التماساً لآراء القراء ومساعدة الخبراء، ونحن إذ نعرض عليكم بعض القصص الواقعية عن الفشل الجامعي وتأثيره إنَّما ليستأنس أصحابها برأيكم ولتتعرفوا أكثر على هذه القضية.

تفوقت على الرغم من عدم رغبتي بالتخصص الجامعي
نبدأ أولاً مع قصة يغلب فيها النجاحُ الفشلَ، فصديقنا دخل تخصص الهندسة واستطاع أن يتفوق به، لكنه للأسف يتفوق دون رغبة أو حتى فهم لتخصصه، فهو يمتلك ميول أدبية بحتة.
صديقنا نظرياً ناجح بدراسته الجامعية، لكنه إن لم يجد طريقة للموازنة بين ميوله وتحصيله العلمي وبالتالي مهنته فهو معرض لإضاعة هذا النجاح.
لتقديم النصائح بعد قراءة القصة كاملة وردود الخبراء والزوار اضغطوا على الرابط (درست تخصصي مجبراً ومكرهاً وعلى الرغم من ذلك متفوق).

أشعر أن حياتي انتهت بسبب رسوبي المستمر في الجامعة
صديق موقع حلوها عانى من بعض النكسات الدراسية في المرحلة الثانوية إلى أن دخل الجامعة أخيراً، للأسف واجه صديقنا الرسوب مرتين في الجامعة ما ترك لديه شعوراً عميقاً بالإحباط.
ننصح صديقنا بطلب المساعدة من المدرسين والزملاء، وتحفيز نفسه دائماً بقصص النجاح، ومراجعة النصائح التي ذكرناها سابقاً.
إن كنتم تريدون مساعدة صديق حلوها أبدوا آراءكم من خلال هذا الرابط (أشعر أن حياتي انتهت بسبب رسوبي المستمر في الجامعة).

أتمنى أن أنجح وأدخل الفرح إلى قلب أهلي
صديقة موقع حلوها تعثرت دراسياً، وهي تمتلك الرغبة الصادقة بتجاوز هذه المرحلة لتتمكن من تحقيق أحلامها، لكنها تخشى أن تقع في فخ الفشل والرسوب مرة ثانية.
لتقديم النصائح وقراءة القصة كاملة مع ردود الخبراء والقراء زوروا هذا الرابط (أتمنى أن أنجح وأدخل الفرج إلى قلب أهلي!).

أخيراً... نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم ولو نصيحة مفيدة واحدة، ونتمنى أن تشاركونا تجاربكم وآرائكم ليستفيد منها جميع قراء موقع حلوها.