أعراض الثعلبة وطرق علاج مرض الثعلبة

ما أعراض داء الثعلبة؟ وهل يمكن أن يتشكّل داء الثعلبة في الذقن؟ وكيف تكون طبيعة الثعلبة عند الأطفال؟ وما مدة علاج الثعلبة؟ وهل الثعلبة معدية؟
أعراض الثعلبة وطرق علاج مرض الثعلبة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تُعرف الثعلبة بأنها بقعة أو مساحة جلدية خالية من الشعر، غالبًا ما تكون بيضاوية الشكل، وقد تتعدد البقع لأكثر من بقعة واحدة، علمًا بأن الثعلبة تصيب الجلد الشَّعور، بما في ذلك فروة الرأس، الحاجب، الرموش، والذقن، وقد تتطور الثعلبة لتصيب الأظافر بتجويفات صغيرة.

للإجابة على السؤال "هل الثعلبة معدية أم لا؟"، ينبغي علينا توضيح طبيعة مرض الثعلبة، الذي لا يعد مرضًا بكتيريًا أو فيروسيًا معديًا، ولكن.. هل الثعلبة معدية؟
بما أن الثعلبة ليست مرضًا بكتيريًا أو فيروسيًا معديًا إذًا هي غير معدية كليًا عند الكبار.
ولكن.. هل الثعلبة معدية عند الأطفال؟
فيما يتعلق بـالثعلبة عند الأطفال فهي غير معدية أيضًا.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر في دقة تشخيص الحالة، فهناك ما يُعرف بمرض تينيا الرأس المعدي، والشبيه جدًا بأعراض الثعلبة، والذي يتميز بأنه يسبب الحكة والشعور بالألم في المناطق المصابة، إضافةً إلى تغيير لون فروة الرأس عند المصاب.

animate
  • خسارة كميات غزيرة من شعر الرأس.
  • سقوط خصل مجتمعة من الشعر على الوسادة.
  • وجود بقع فارغة في فروة الرأس.
  • وفي حالات متقدمة قد تنتقل البقع إلى الذقن أو مناطق اخرى من الجسم.

لم يتوصل الأطباء والخبراء إلى السبب الفعلي والأساسي للإصابة بـالثعلبة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بداء الثعلبة، وهي كالآتي:

  • العوامل الوراثية.
  • المعاناة من القلق والتوتر.
  • الحالة النفسية السيئة.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الإصابة بالإكزيما.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالسكري.
  • الإصابة باختلات في الرؤية.
  • الإصابة بخلل في الجهاز المناعي.
  • الإصابة بتسوس الأسنان.

هل الثعلبة تصيب الأفراد في أعمار محددة؟
يمكن لداء الثعلبة أن يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، فقد يصيب الأطفال والمراهقين أو حتى مَن تجاوز سنّهم الأربعين عامًا.

يُصاب الأفراد بـالثعلبة في الذقن نتيجةً للعوامل النفسية بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن العلاج يكمن في التغلب على السبب، وهنا تكمن ضرورة الحفاظ على حالة نفسية جيدة ومستقرة لتحقيق علاج الثعلبة في الذقن على أكمل وجه.
وكما هي عليه آلية الإصابة بـالثعلبة بشكل عام، فإن الثعلبة في الذقن تحدث نتيجةً لخلل في الجهاز المناعي للجسم، والذي يؤثر سلبيًا على بصيلات الشعر، ويسبب تساقطه بغزارة، ويمكن علاج الثعلبة في الذقن باستخدام عصير الصبار، أو مراهم الكورتيزون.
ولا بد للمريض من أن يلتزم بنظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالفيتامينات خلال مدة علاج الثعلبة، لا سيما فيتامين (أ) (A).

يحصل المريض عادةً على النتائج الأولية للعلاج بعد مرور ستة أسابيع من بدء مدة علاج الثعلبة، حيث يعاود الشعر النمو في الأماكن الفارغة.
ومدة علاج الثعلبة لا تقل عن ثلاثة أشهر عند استعمال المينوكسيديل أو اختيار الستيرويدات القشرية للتخلص من الثعلبة، في حين أن مدة علاج الثعلبة قد تصل إلى ستة أشهر كحد أقصى عند اللجوء للعلاج المناعي الموضعي.

تحدث الثعلبة عند الأطفال عندما يُصاب الجهاز المناعي لديهم بخللٍ ما، يؤثر على بصيلات الشعر ويؤدي بدوره إلى تساقط الشعر في أماكن معينة من الرأس، ولكن الأمر المبشّر فيما يخص الثعلبة عند الأطفال هو قابليّته للشفاء في معظم الأحيان.
وإلى جانب خلل الجهاز المناعي فإن العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للإصابة بالثعلبة يعد من أهم أسباب الثعلبة عند الأطفال، كما يمكن أن يؤدي خلل الأعصاب، القلق والتوتر، وسوء الصحة النفسية بشكل عام إلى الإصابة بـالثعلبة عند الأطفال.
ومن الممكن أن تصيب الثعلبة مساحات محددة من فروة رأس الطفل، وقد تتطور لتصيب فروة الرأس في أكملها، ومن النادر جدًا أن تتفاقم لتصيب الجسم بأكمله.
وتتنوع أدوية علاج الثعلبة عند الأطفال كما يأتي:

  • الأدوية المناعية.
  • الكورتيزون.
  • الأدوية الكيميائية التي تُؤخذ عن طريق الفم.
  • الأشعة فوق البنفسجية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية لها بعض الآثار الجانبية على الأطفال، ما يثبت ضرورة استشارة الطبيب والاستفسار منه حول إمكانية إعطائها للطفل من عدمها.
ويفضل أن يتم علاج الثعلبة عند الأطفال عن طريق الأعشاب الطبيعية، بما في ذلك الثوم، عثير البصل، عصير الفجل، الصبار، الحلبة، العسل، زيت جوز الهند، زيت إكليل الجبل، زيت الخروع، خل التفاح، والشاي الأخضر، ولكل صنف من هذه الأصناف طريقة استخدام خاصة لعلاج الثعلبة.

وفي الختام نود أن نُطمئنكم فيما يخص جسامة مرض الثعلبة، فهو لا يعد مرضًا خطيرًا، ولكنه يؤثر فقط على الحالة النفسية لدى المصاب، ومن الممكن الهيمنة والسيطرة على هذا التأثير السلبي على الحالة النفسية للمريض، من خلال الدعم المعنوي من قبل أفراد أسرته والمقرّبين إليه.