ابي خيرني بينه و بين زوجي !!

تشاجرت انا وزوجي و رمى علي يمين الطلاق، فعند سماعي لطلقاته فقدت الأمل بالرجوع إليه وقمت بأخذ كل اثاث المنزل الذي كنت قد اشتريته، وتفاقم الأمر بين أهلي وأهله وحدث شجار وسب وغيرها مما يفعله الناس عند الغضب، وجاء الي زوجي إلى مكان عملي وهو يبكي ويطلب مني الرجوع بعد أن استشار عدد من الأئمة وحللوا رجوعي، وبعد أيام رجعت إلى البيت الزوجية وكلي أمل أن يتخلى عن كل ماهو سيء، ولاحظت بعض التغير في اليومين اللذين بقيتهما معه وقررت انا أن اعوضه عما مضى فقد انتابني الشك وصرت أحدث نفسي قائلة ربما قصرت معه في يوم من الأيام ربما لم أقدم له الطعام في وقته ربما لم انظف ملابسه في كل يوم وأخذ ضميري يؤنبني وهذا ما جعلني أتخلى عن كل شيء وأعود اليه ، وخلال جلوسي معه حدث مالم يكن في الحسبان فقدجاءت اختيه وأمه اللواتي شاركن بالقسط الوفير في شجارنا الذي سبق واخذتا تشتمانني بما لايرضاه لا الرب ولا الإنسان من كلمات بذيئة مخالفة لديننا الحنيف وفجأة ضربتي احدي اختيه وتوعدتني بالسحر وأنها لن تتركني أعيش سعيدة ولو للحظة من حياتي ولا أنكر انه دافع عني ونهرها نهرا قويا أحسست حينها انه وقف بجانبي خاصة أنني أخذت بخاطره ولم أنطق بكلمة واحدة تجاههم، ثم أغلق الباب عني وأخذ إحدى اختيه ( ليست التي ضربتني ) وذهب إلى بيت والديا. وقاما بضرب امي واختاي وقامتا بسب وشتم عائلتي باحقر الكلمات حتى زوجي شتم معها، وحين علم ابي خيرني بين زوجي وبينه.فاحترت وتركت زوجي ذهب للعمل مساءا وخرجت من البيت وذهبت إلى بيت اهلي، وعندما عاد زوجي من العمل لم يجد سوى رسالة كتبتها له ، أخبرته فيها أنني أحبه وسابقى أحبه ماحييت، وفي الصباح وجدته عند باب عملي وأخبرني انه احتار لما لم يجدني وأنه لم ينم الليل بسبب هذا، وأخبرني أنني خرجت بدون أذنه وأنني ارتكبت ذنبا، وطلب مني الرجوع ولازال يطلب مني الرجوع إلى الآن، لكن ابي رفض رجوعي نهائيا وطلب مني عدم مجادلتي في هذا وأنني أن اخترت العودة إليه فسيتبرء مني مدى حياته.والان انا جد حائرة لا أعرف ماذا أفعل اارضي ابي ام اطيع زوجي مع العلم أن كليهما لم يرد أن يتسامح أو يتخلى عن حقه لاجلي. وبقيت انا في فم المدفع أحب كليهما حبا جنونيا لااتخيل ولو للحظة أنني ساخسر احدهما، افيدوني في أقرب وقت لأنني لولا ربي لكنت قد انفجرت منذ زمن بعيد افيدوني من فضلكم،