معاناة الغربة تكمن في تربية أولادي

توقعي ان يكون اولادك بين ثقافتين الثقافة التي تجهدون ليزرعوها في البيت حسب القيم والدين وثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه ولكن عليكم الاستمرار بالتوجيه والمراقبة

مهما حاولت ان يكونوا كما تتوقعي في بلدك وقيمك وثقافة المجتمع لن يكونوا وعليك ان تعرفي هذا الامر جيدا لتقرري البقاء او العودة او تقبل المتوقع ،يجب ان تبذلي جهودا اكبر لزرع قيم الدين والمجتمع ومع ذلك سيتأثرون بقيم المجتمع المضيف. ،وتتوقعي انهم سيبقون ينظر لهم كأجانب مهما أتقنوا اللغة والعمل لذلك لا فايدة من رفض قيمهم ودينهم وعليهم ان يفهموا هذا. عليك بتوقع ان تكون الامور وسطا بين ما ينشأ عليه الأولاد هنا وما يكونه اولاد الغرب. ولكن عليك المراقبة باستمرار ومنع بعض البرامج التلفزيونية وبعض الامور على النت واليو تيوب

خوفك طبيعي لكن كتير ناس ربو اولادهم في دول اجنبيه واولادهم كبرو بيعرفو دينهم وعاداتهم والاصول انت بدك تزرع فيهم هاي الامور

خلش قريبة من بنتك و تكلمي وياها و انت و ما تربيين

حماية الاطفال لا تاتي بمنعهم في الاختلاط. الاصل هو البيت و طالما انت تتحاور مع ابنتك و توضح لها ما يمشي مع مبادئك و ديانتك بدون ما تخوفها او تجعلها تنظر للحولها باستغراب, اذا ما في داعي اتخاف.