comment9 إجابات
هل الحالة النفسية لها علاقة باضطرابات الدورة الشهرية؟
السلام عليكم ورحمة الله لو سمحتو اريد ان اسئلكم انادورتي منتظمه تاتي كل 25 يوم على الاغلب لكن من جديد كل دورتين منتظمات تاتي دورة كل 19 يوم لااعرف الاسباب وهل هذا الشيء خطير لاسمح الله يعني اجت الدوره هذا الشهر 10 -1 والدورة الحاليه 28-1 وانا مريت بضغوط نفسيه لااعلم هل لهو علاقه وشكرا لكم واسفه على الاطاله
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري verified_user نعم الضغوط النفسية هي اهم الاسباب في اضطراب الدورة عليك ان تكتبي لنا عن هذه الضغوط لنساعدك في حلها
- 1
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-01-2019
- من مجهول قد تستغربين أن جهازكِ التناسلي يتأثر أيضاً بالتوتر والقلق اللذان تعانين منهما. أجل، فالتوتر قادر على إصابة جهازكِ التناسلي بالتشنجات كما يؤثر على عمل المبيضين مما يسبب تأخر في الدورة الشهرية قد تصل إلى شهرين من التأخر أو قد يتوقف المبيضان عن وضيفتهما تماماً لفترة أكبر وهو ما يطلق عليه اسم انحباس الطمث. لذلك يجب على المرأة أن تستشير الطبيب على الفور إن حدث لها هذا التأخر كي يقوم بالفحوصات اللازمة.من مجهول أن إنتاج الهرمونات الأنثوية يتأثر بشكل مباشر بالحالة النفسية للمرأة. انتظام الدورة الشهرية يؤثر بشكل إيجابي على إنتاج الهرمونات في الجسم، لهذا السبب حينما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها نتيجة القلق والتوتر والحالة النفسية السيئة، فإن نسب الهرمونات في الجسم تتراجع بشدة. الحل في هذا الحال هو تقليل التعرض لمسببات القلق والتوتر واستشارة الطبيب النفسي إن احتاج الأمر لذلك.من مجهول إنّ التقليل من التّعرُّض للتوتّر أو التخلُّص منهُ لهُ دور فعّال في عودة الدورة لمسارها الطّبيعي؛ فيُستحسن للمرأة زِيارة استشاريّ نفسيّ٬ أو تناوُل أدوية مُضادّة للتّوتُّر والقلق تحت استشارة طبيب مُختصّ، وفي كُلّ الحالات فإنّهُ يَستحيل التخلُّص من التوتُّر أو القلق والقضاءُ عليهِ بشكل كُلّيّ٬ ولهذا يُفضّل إيجاد طُرقٍ صحيّة للتّعامُل مع التوتّر أو القلق الذي تواجِهُهُ المرأة يوميّاً٬ حتّى لا يعبث في الوظائِف الطبّيعيّة للجِسم ويُؤثِّر عليها سلباًمن مجهول أنّ للتوتُّر والقلق النفسيّ أثراً على الجِهاز التّناسُليّ عند الأنثى٬ فيتأخّر حيضُها٬ أو حتّى يُمكن أن يغيب٬ فلا تحيض لشهر أو أقل أو أكثر٬ وفي حال زاد التّوتُّر النفسي أو القلق فقد يتوقّف جهازُها التناسُلي عن العمل لفترة مؤقّتة٬ وهذا العارِض يُسمّى انحِباس الطّمث، فإذا تعرّضت المرأة لهذا النوع من الاضطراب أو العارِض المُسمّى بانحِباس الطمث لعدّة شهور عليها مُراجعةُ الطّبيب ليقوم بالإجراءات اللازمة من الفحوصات والتحقّق من الهرمونات٬ والحمِل٬ والأورام٬ وتراجُع نِسب الهرمونات٬ وعوامِل أُخرى قد تؤثر على تأخّر الدورة الشهريّة٬ حتّى يتأكّد تماماً إذا كان السّبب الحقيقي وراء انحِباس الطّمث هو التوتُّر أو القلق النفسي أم لا٬ ويتعامَل الطبيب مع المريضة على أساس هذا العامِلأضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة نصائح طبية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات نصائح طبية