قصة نجاحي من مديرة لبائعة ورد

قصة نجاحي من مديرة لبائعة ورود! السلام عليكم أخواتي وإخواني القراء حابة اشارك معكم قصة نجاة وحرية وكيف رفضت وظيفتي واستقراري لاتحول لبائعة ورد كما يصفوني عندي 35 عام تزوجت من سنتين فقط وطبعا قبل هذا الزواج ذقت معاناه لقب العانس ونظرات الكل لي على اني تخطيت السن ولا امل في زواجي ابدا الا من اشخاص لهم احتياجات محددة ولا اكذب عليكم حتى هؤلاء لم ياتوا خاصة بعد سن ال30 وانا متوسطة الجمال بدينة بعض الشيء ولكن الكل يقولون ان روحي جميلة واعطي لمسة مختلفة لكل شيء وهذه فعلا موهبتي .. انا اعشق في حياتي امرين فن الترتيب وتبديل ووتغيير الاشياء القديمة فأطلي اشيائي واغير ديكوري ووالورود فكل شيء حولي به ورود ازيائي ديكوري اشيائي هاتفي اجهزتي كل شيء المهم تزوجت والحمدلله بعث الله لي رزقي في هذا الرجل كما تمنيته بالظبط حنون ومتفاهم ومتحرر ويحب البهجة والسلام النفسي متلي وكنت اعمل في مجال المحاسبة في شركة مهمة وكبيرة منذ 8 سنوات بالطبع حصلت على اكتر من ترقية ولكن ساعات العمل ال8 كانوا حمل وعبء احمله يوميا عمل روتيني لاقصى مدى ممكن اشعر باني اذهب للسجن يومي صباحا ويفرجون عني بعد 8 ساعات المهام ثقيلة على قلبي مهما كانت بسيطة والجو كئيب في المكتب مهما زينته بازهار وديكور والحديث سخيف مهما احببت زملائي بالعمل .. كان الساعات القليلة التي اقضيها في تلوين الاشياء وصناعة ديكورات مبهجة وتصويرها هي التي جعلتني حية كل تلك المدة احلم بالاستقالة كل يوم ولكن الجميع يلومني حتى زوجي هي شركة كبيرة وانا اتولى منصب مهم والكل يحلم بهذه الفرصة وبافعل استمريت بسبب هذا الضغط الذي شعرت معه اني ارفض النعمة حتى استيقظت في صباح وقررت! هذا اليوم غير لي شكل حياتي استقلت من عملي وقررت العمل بشكل خاص.. انا اعشق الورود حتى ان اصدقائي يسمونني عاشقة الورد فقررت ان ابيع الورد نعم هذا مشروعي محل صغير للورود لم اجزق بشراء المحل لاني لا املك المال الكافي ولا ايضا الخبرة الكافية .. تفننت في صناعة باقات زهور مختلفة عن كل ما اراه .. باقات من صنعي وترتيبي والواني وذوقي وهديتها لمن حولي ووضعت صورها عبر الانترنت كبداية لاعلان عملي وفعلا تدريجيا كان اصدقائي يطلبون مني باقات لاحبائهم واصدقائهم وكم احبوها!! وانا الان استعد لاعلان افتتاح محلي الصغير وانا على يقين انه سيكون الافضل على الاطلاق فلدي عدد هائل من الطلبات على صفحتي يوميا وهذا لسبب واحد بعد توفيق الله هو انني فعلت ما احب انا الان استيقظ مبكرا رغم انه ل شيء يرغمني كعملي القديم ولكن استيقظ بكل حماس لبداية اليوم وقد استغرق اكثر من عدد ساعات عملي القديم ولكني في غاية السعادة