comment29 إجابات
ظننت أن الله يعاقبني بمرض ابني ولكنه كان يكشف لي سر نعمته
كنت أرى الحياة لعبة بدنا نسافر ونستمتع ونعيش كل لحظة بنمر فيها مهما كان تزوجت صيرة عمري كان تسع عشر عام كان شاب عشريني أسرته من أثرياء البلد اللي عم عيش فيها قلت راح أصير بحياة افضل نسافر خارج البلاد ونمرأ هنا وهناك ونعيش حياتنا بالفعل أول عام زواج كنا نسافر كتير نعود على الدراسة اللي ما كانت تفرقلي كتير لنها شرط أهله للصرف علينا لحين ننتهى ويبدأ بالحصول على وظيفته مدير الشركة الخاصة بوالده كنا نعود للدراسة ونحاول ننتهى من هيك الاعوام لنعيش حياتنا نخرج ليلا ونهار وما في اشي بيقف امامنا كنت براعي كتير العلاقة الجنسية لانه ما بدى انجب بهيك العمر بدي استمتع بحياتي واعيشها ولكن بعد عام ونصف من الزواج حدث ما كنت اخشاه وحملت كتير الاهل فرحوا وانبسطوا وجهزوا كل اش ولكني كنت مستاءة وبدي اتخلص من الجنين باي طريقة حاولت كتير ولكن ما نفع كان زوجي كتير مبسوط هو بعامه الاخير من الدراسة وراح يكون مدير لاكبر شركات بالمنطقة وهيك الطفل راح يتوارث الامر لكن انا كنت بقول انه مازال امامي اعوام من الدرسة وحياة بدي اعيشها ما كان عندي شغف لاي امر بيخص الطفل ملابسه وادواته وغيرها لكن والدته كانت مهتمة بادق التفاصيل مين راح تساعدني كيف غرفته وملابسه غيرها بعد الولادة كان الكل معي ما حدا تركني ولكني ما كنت بطيق هيك الطفل كل ماانظر اليه اشعر وكان حياتي تنتهي امام عيني ما راح احقق احلامي وراح تتوقف كي اشي وما نسافر وغريه ورغم محاولات زوجي المستمرة انه ما في شي راح يتغير وهنسافر ويكون معنا او ممكن نتركه لوالدته كلنا بنعيش بهيك القصر معا لكن ما كنت بصدقه بعد الولادة صممت امي ووالده زوجي ارضع طبيعي ولو لاربعة شهور فقط ما كنت بطيق استمراره على صدري اكثر من عشر دقايق واتركه للدادة ترعاه وتطعمه قرر زوجي ان نسافر نغير جو ونترك الطفل لوالدته بعد ما تم اربع شهور وهم اصعب اربعة شهور بحياتي كانوا مدمرين سافرنا وعشنا كتير اسبوع جميل ومختلف وقمت بعمل اشياء كتير بحبها تسلق الجبال وذهبنا لاماكن كتير خلابة انبسطت كتير لكن عدت لهيك الطفل اللي مازلت اشعر بانه هم على قلبي وفجأة تغيير كل شي بعد استكمالي امتحانات نهاية العام كان ابني تم الـ 6 شهور فجأة مرض بشكل غريب كان دائما ازرق اللون وما بيهدى وما في طبيب بيعرف شو المشكلة عملنا كتير اشعة وتحاليل وعرفنا انه ولد بعيب خلقي ما ظهر غير مع كبر عمره شعرت وكانه عقاب من الله عز وجل لانه ما قدرت هيك النعمة كنت ابكي ليل ونهار ياخذ الله من عمري ويعطيه كتير صممت ما ينام الا بحضني وحاولت معاودة الرضاعة وتابعت مع طبيبة وبالفعل ساعدتني ارضعه مرة اخرى وعاد اللبن بصدري كانه ولد اللحظة والله سبحانه اتقربت منه وحبيته كتير اتعلقت فيه ما بدي يروح مني قال الطبيب انه التشخيص خطأ وراح يصير الطفل افضل لكنه بده يعمله اشعة محددة خارج البلاد وراح يقول كيف راح نتعامل مع حالته ظليت هيك اليوم قبل السفر ادعو وابكي طوال الليل ما ارى فيه مكروه وبالفعل كانت المفاجأة تشخيص خطأ وكان الله رد روحي فيني وتغيرت حياتي 180 درجة ما بعرف كيف هيك بدي اقولكم ان ما في رزق من الله الا وكان لصالحنا رراح استكمل دراستي ونسافر معا ونعيش حياتنا ونحتفل ونكون بكل يوم ولحظة ما حدا يفرقنا ابدا
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول