زوجي يدخن ويتهاون في أداء واجباته الدينية
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة متزوجة مند 6سنوات لدي ولد له5 سنوات زوجي رجل طيب وكريم معي مشكلتي معه أن متهاون في واجباته دينية بدخين سجائر أنا دائما أنصحه بعض أحيان أقاطعه لمدة بعدها يعتدر مني يقول لي أنه سوف يلتزم بواجباته دينية يقلع عن تدخين بلتزم فترة تم يعود لنفس حال أنا أخاف عليه من الله وأيضا أخاف على إبني من أن يؤتر عليه هذا سلوك أرجو منكم نصيحة وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا تلحي كثيرا على واجباته الدينيه ، فقط ذكريه من وقت لآخر فهو يعرفها تماما ويعلم أن كل شخص يحاسب على أفعاله فلا تلعبي دور الشرطي كي لا يمل منك ويبتعد . أما إدمانه للتدخين فلن يتخلى عنه حتى يقتنع تماما بضرره ،ابدئي بتحديد الأماكن التي يستطيع التدخين فيها لتصعبي عليه ذلك وعللي ذلك بخوفك على طفلك من آثار التدخين السلبي في البيت . هناك الكثير من الطرق التي تساعد على ترك التدخين ولكن أهم نقطه هي إرادته الشخصيه وإقتناعه بضروره ذلك . حفزيه وشجعيه واكدي له أنك تثقين بقوه إرادته ، اعرضي عليه الانتساب لناد رياضي لأن جو النادي سيساعده كثيرا وسيرى شبابا في سنه يعيشون من دون تدخين ويزاولون التمارين بكل نشاط. أخيرا ، عليك بالصبر والتشجيع والتحفيز بالإبتسامه والكلمه الحلوه لا بالنهي والتأفف.
من مجهول اختي العزيزة , يجب ان تجلسي معه و تخبريه انك تخفي عليه من ادمانه على التدخين و انه مضرة بصحته و على علاقتكم و عمره , عليك ان تضع خطة بينك وبينه للاقلاع عن التدخين و تمشوا عليه خطوة بخطوة , فانا لى تجربة كنت مدخن شره ثم لما شعرت بالتعب الشديد من التدخين تركته ولكن عملت خطة وتركته على مراحل بدات بالتدريج بالتخفيف من استهلاكى للسجائر و طلبت من زوجتي انها تحاول تبعدنب عنه و تلهيني عنه و هي استمرت بلتشجيع و تحفيزي وبعد فترة اقلعت عنه نهائيا
من مجهول أسأل الله تعالى لزوجك الهداية والمواظبة على أداء الصلاة ثم إننا نقول لهذا الأخ أما تعلم أن ترك الصلاة كبيرة من أشد الكبائر لأنها عماد الدين، وتضييعها تضييع للدين وإحباط لجميع الأعمال، فهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فلا الصوم ولا الحج ولا غيرهما بنافع صاحبه مادام مضيعا للصلاة.
من مجهول الأب أسوة وقدوة فسيتأثر به الأبناء ويتربون على سلوكه كما قد يؤثر على الزوجة نفسها، ومع كون هذا هو الأولى فلابد أن تقارني بين مفاسد بقائها ومفاسد مفارقته وتستشير العقلاء من أهلها وتستخير الله تعالى، وهذا كله إنما هو في المتهاون بالصلاة التارك لها كسلاً، وليس كفرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين