زوج أختي يمنعها من زيارتنا خوفاً على صحتها!

هذه حجة وليس أكثر كماا عتقد واغلب الامر انه لا يحب زيارتكم ، او ان تكون معكم وهو يظن انه بذلك سوف يعزلها عنكم ، ولكن دعي العيد هو الاختبار الاخير له وانتظري فإما أن يقوم بعمل يثبت صدق نواياه أو يجب ان تصعدوا الموقف معه 

عليكم ان تتصلوا به وتتاكدوا من موقفه فالرجل لا يتراجع عن كلامه فعليكم ان تتاكدوا من ما اذا كان سياتي فعلا ام لا فلا يجب ان تصنعوا مشاكل من لا شيئ فالامر لا يستحق ابدا ان تفعلوا من اجله مشاكل بينكم وبين زوج اختك

يا اختي العزيزه عليكي ان تعرفي انه ايضا له ظروفه فعليكي انتي واهلك ان تقدروا ظروفه وظروف عمله فهو ان كان يستطيع ان ياتي فكان سياتي فما الذي من الممكن ان يمنعه عن ان ياتي فانتم لم تعاملوه بشكل سيئ ابدا 

يجب ان تعرفي موقف اختك من هذا الامر فهي يمكن ان لا تكون تضغط عليه ابدا فعليكي ان تكوني على درايه بموقفها فهل هي مؤيده لفكرته ام انها مجبوره لان موقفها هو ما سيحدد طريقه تصرفكم معه فكل شيئ يعتمد على هذا الامر 

اتصلوا به قبل الوقفة للتأكيد على ما وعد به من قبل  وطالبوه بهذا  ذ، هذا من حقكم ومن حقها  وغير ذلك فهو يرتكب وزر شريعي سوق يحاسبه الله عليه  لا يجب التهاون في هذا ابدا 

وقتها اعتقد انه يجب الجلوس معه ومع اهله  لا يجوز ان يمنع الرجل زوجته من زيارة أهلها ، هذا من حقوقها الشرعية والله لا يرض عن ذلك ، فعليكم ان تأخذو موقف قوي منعا لان يتمادى في افعاله ومنعه 

ما زال العيد لم يأت بعد يا عزيزتي، انتظري حتى يأتي وبعد ذلك فكري في اخذ الخطوة  ولكن لا تستبقي الاحداث لان التحفز وتصيد الاخطاء هو اكبر ما يشيع المشاكل بين الاهل والاحباب فإحذري يا عزيزتي 

بما أنه وعدكم أنه سيأتي أرى أن تتريثوا حتى العيد لأنه من الواضح أنها تعاني من مشاكل بسبب حملها ,, أرى أن لا تضغطوا عليها فتسببوا لها المشاكل مع زوجها و تخربوا عليها استقلالها ,, لا بد للأهل أن يؤمنوا أن الابنة عندما تتزوج تصبح طاعتها الأكبر لزوجها و ليس لأهلها 

أرى من باب درىء المشاكل أن تتركوا ابنتكم قفي بيت زوجها لأنكم لن ترضوا أن تعود اليكم مطلقة بأبناءها و تريدوةن لها الخراب في حياتها مع زوجها ,, اتركوها تنعم بالستقرار فالنفصال عن الاهل و تكوين أسرة سنة الحياة ,, لن تبقى ابتكم لآخر العمر 

هي الآن على ذمة زوجها و هو حر في الوقت الذي يستطيع أن يتواصل معكم فيه ,, طاعتها الآن مقتصرة لزوجها أكثر من طاعة أهلها ,, الأهل لهم الابر و الصلة عندما تسمح الظروف ,, ومن حقه أن يرى زوجته و ابنه في بيتهو تحت عينه ينعم بما وهبه الله