هل أوافق على أن تترك زوجتي بيت أهلي ونعيش وحدنا

يجب أن تعيش زوجتك ببيت منفصل عن اهلك وزوجتك غير مجبرة بخدمة اهلك. 

زوجتك فعلت ما عليها... اعطتك ذهبها لتوفي ديونك وعاشت مع اهلك فترة وعادت إليهم بازمتهم وهي ليست مجبورة باي شئ من ذلك.... فجزاها الله كل خير... وانت تريدها ان تخدم امك.... ممكن ان تسكن قرب امك بحيث يسهل الوصول إليها مع ضمان الاستقلالية وتقسم العمل بينك وبين اخواتك البنات وان يشارك الكل وزوجتك ان تطوعت فهي مشكورة.. وانا اقترح ان تطلب ذلك من زوجتك بلطف وشعرها باهتمامك وحاجتك لوقفتها بجانبك وانا متأكدة انها لن تخذلك فمن الواضح انها بنت ناس... شافى الله مرضاكم ومرضى المسلمين جميعا 

زوجتك غير ملزمة بخدمة والدتك طالما عندك اخوات بنات المفروض انتوا كأبناءها تتفقوا مع بعض بالتناوب ع خدمتها ومراعاتها .. ان طلبت زوجتك ان تخدمها فلها الأجر والثواب بدون ما تجبرها وان فضلت الابتعاد قليلا فما المانع !!! 

زوجتك غير ملزمة دينيا" خدمة امك. انت واخوتك انتم الملزمون بخدمتها وليس زوجتك. سؤالي لك يا أخي؛ هل انت ملزم وهل انت تقبل ان تخدم والدة زوجتك؟؟؟ او هل انت ملزم او هل انت تقبل ان تخدم والد زوحتك؟ اعتقد ان جوابك من الداخل هو كلا انا غير ملزم ولا أقبل...  إذا" زوجتك ايضا" غير مجبورة ان تخدم امك. فهي متزوجة منك انت وهذا عقد زواج امام الله تعالى  وليس عقد خدمة للعائلة وهي فقط مسؤولة عنك وعن أولادها . هناك عدة حلول لوضع امك... تستطيع أن تتفق انت وكل اخوتك ان تجلبوا خادمة لأمك. او تستطيعون ان تقسموا الخدمة بالدور على بعضكم البعض. ولكن زوجتك ليست مجبورة بأمك ويجب أن تكون لها منزل منفصل عن اهلك. 

القرارقرارك في النهاية وعليك ان ترى ما هو مناسب 

هي غير ملزمه بالاهتمام الا بك وبيتك وليس شيء اخر 

يجب أن لايكون الحمل عليها فقط ويوزع على الجميع بمافيهم زوجات أخوك.العدل. ومن حقها أن تعيش مستقله فهذا حقها 

لقد ساعدت زوجتك قدر طاقتها وهناك العديد ممن يهتمون بوالدتك في تلك الفترة فمن الواضح أن زوجتك قد أرهقت كثيرا وتود ان ترتاح لفترة لتسترد قوتها وعزيمتها وطاقتها وستعود الي مساندتك من جديد.. فاعطيها فترة نقاهة و لا تثقل عليها او تشعرها بالتاني وستعود هي لمساندتها من جديد بحب ورغبة بدلا من ان تكون مجبرة وكارهة لذلك

ليس هناك حلا اهم وأفضل من الموازنة بين الأمرين.. بين وجودها برفقة عائلتك وحصولها على الراحة والاستقلال الذاتي ويمكن ان يتحقق هذا من خلال ان تأتي يوميا او يوما بعد يوم الي منزل والدتك للمساعدة وتذهب للبقاء في منزلها والنوم به في استقلال وراحة.. هذا أفضل الحلول وسيناسب جميع الأطراف بإذن الله

اجلس وتحدث معها واخبرها انك تطلب منها تحمل تلك الفترة فقط الي ان تتزوج شقيقتك وبعدها ستعودون الي منزلكم واخبرها انك تعلم انك تثقل عليها ولكن فترة قصيرة الي ان تتزوج الفتاة وبعدها تعود تسترخي قليلا وترجع الي حياتها في هدوء وتسترد قوتها وعزيمتها وصحتها من جديد.. و ليجعل الله لك الخير يا عزيزي في كل خطوة ويحفظ لك والدتك وزوجتك

عليك أن تتصرف بحكمة في أمر زوجتك ووالدتك من لممكن ان تتحدث مع زوجتك و تدعمها وتقويها وتظهر لها انك مدرك لكل تضحياتها من أجلك فعليك ان تدرك ان مجرد اهتمامك بها و تعبيرك عن شعورك بتضحياتها له تأثير كبير على مشاعرها وعلى صحتها النفسية فداوم على تدعيمك لها الي ان تنتهي فترة زواج شقيقتك

يا عزيزي من الواضح انك ذو شخصية طيبة وأخلاق حميدة وتود ان تريح زوجتك وايضا هذا حقها وعليك أن توافق عليه لأنها حاولت أن تجتهد في اخفاء مشاعرها المتعبة ولكنها لم تتمكن من ذلك في النهاية وقررت ان تبوح لك بما يؤرقها وهذا يعني انها وصلت إلى نهاية المطاف ويجب عليك أن تساعدها على استرداد قوتها

اخي الكريم هناك حل أراه انه مهم جدا وانسب ما يمكن تحقيقه وهو ان تجلس في البيت بمفردها وتذهب يوم بعد يوم الي بيت اهلك تساندهم وتساعدهم و بالتالي فستكون ارضيت الطرفين اي ساعدت زوجتك في ان تريح نفسيتها وبالتالي لا تتضرر او تتاذي ومن الناحية الأخرى ستساعد عي أسرتك بما يندرج تحت الحدود الطبيعية

لست وحدك ابن امك ، فكما ذكرت لديك 4 اخوات ، وهن ايضا ملزومات بها حتى ولو كانوا متزوجات ، وزوجتك بالشرع والدين ليست ملزومه ابدا ان تخدم امك ، اهنئها على اخلاقها الحميدة لمساعدتها لأمك وعلى تحملها كل هذا ، الافضل يا اخي ان تلبي رغبات زوجتك وتنقلها الى بيت مستقل وتتفق انت واخواتك على توزيع مهام الاعتناء بوالدتك ، فتأتي كل واحدة منهن وتعتني بإمك يوما ويلف الدور  ، واختك الكبيرة ان كانت لا تستطيع ان تأتي فل ترسل بناتها ، واما عن اختك الخاطبة بعد شهر من زواجها  لا حرج ان اتت لتساعد امك ، اتفق معهن بإن خدمة امك مسؤولية تقع على عاتقكم كلكم ، واما عن دورك اسأل زوجتك اذا كان بإمكانها المساعدة واجرها على الله ، ان رفضت تقبل ذلك بكل صدر رحب لانها فعلت ما عليها وزيادة خدمتها شهران ويكفي بإنها كانت تعيش ببيت مشترك حيث انعدام الخصوصية ، اما ان وافقت فكن دائم الشكر لها على مساعدتها وكافئها بمفاجأة او هديه كلما فتحها الله عليك ورزقك ، وعلم اخواتك على احترام زوجتك واخبرهم بإن احترامها من احترامك .

يا اخي ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره ، و هو ما قامت به زوجتك فهي لم ترفض الجلوس مع اهلك بل حاولت و قدمت المساعده بقدر المستطاع ، فلا تضغط عليها اكثر من ذلك و قسم الاهتمام و المساعده بينك و بين اخوتك و اجعل اخوتك البنات يتبادلون في الزيارات لاهلك و يهتموا بوالدتك .. وفقك الله

الافضل ان تترك زوجتك تفعل ما ترغب فيه ، ولا تطلب منها ما لا تستطيع لانها غير ملزمه من الاساس الاهتمام باهلك و يقع علي عاتقك و عاتق اخوتك الاهتمام بوالدتك و اهلك في المقام الاول ، فوافق علي ذهابها الي بيتها و من الممكن ان تخبرها بان تأتي زيارات معدوده لاهلك لكي تودهم و تعتني بهم فتره من الوقت

تحدث مع زوجتك بينك و بينها و اعرف منها ما هي الاسباب التي تمنعها من الجلوس مع اهلك ، اذا كان هناك بعض الاسباب التي تمنعها مثل معامله اهلك او اي مشكله ، حاول ان تجد لها علاج و حاول ان تصل الي حل و اطلب منها ان تجلس مع اهلك فتره اضافيه من الوقت ، و بعدها سوف تذهب معها الي بيتكم الخاص

في النهايه القرار يرجع لك وحدك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك انت و زوجتك ، و يجب ان يتم القرار بينك و بينها و بدون تدخل اي شخص فاجلس مع زوجتك و استمع اليها و تحدث معها و لا تتخذ اي قرار الا بعد تفكير و تريث و اذا رايت انها لا ترغب في الجلوس اكثر من ذلك فلا تضغط عليها حتي لا تخلق مشكله بينك و بينها بدون سبب .

انصحك بان لا تمنع زوجتك من الرجوع الي منزلها ،، فهي حاولت ان تجلس مع والدتك و اهلك و قدمت لهم المساعده علي قدر استاطعتها ،، فلا تحملها اكثر من ذلك و اجعلها تذهب الي بيتها و من الممكن ان تجعلها تذهب بين الحين و الآخر لاهلك لكي تساعدهم فتره من الوقت ، بتلك الطريقه لن تشعر بالعبأ و لن تشعر بالاحباط و الغضب و سوف يكون الامر اهون بكثير عليها