كنت أقبل التراب التي تمشي عليه زوجتي والآن لا أطيق النظر في وجهها

مش عارف اكمل حياتى تانى انا مهندس متزوج وعندى بنت عمرها تسع شهور مراتى كانت زميلة اختى فى الدراسه كانت بنت محترمه وفى حالها لا ليها صحاب ولا بتعمل شغب وكانت دايما من اوائل المدرسه واختى كانت دايما بتحكى عنها وشفتها فى يوم كنت رايح لاختى المدرسه وبصراحه حبتها من اول مره شفتها كانت هى فى ثانيه ثانوى وانا كان فاضلى سنه واتخرج من الجامعه واتقدمتلها واهلها وافقوا فى فتره الخطوبه كانت متشدده جدا جدا جدا جدا بمعنى الكلمه لا كانت بتقولى وحشتنى ولا بحبك ولا اى كلام من اللى بيتقال فى الخطوبه وقالتلى حرام الكلام داه مكنتش حتى بقدر امسك ايدها كنت مش مصدق ان فيه بنات محترمه كدا واتجوزنا وكنت بعاملها بما يرضى الله حنان واحترام وثقه وموده وكنت بقوم انضف وامسح مكانها وكنت ممكن اجيب اكل وانا جاى من بره عشان اريحها او ممكن اقوم احهز الفطار وكانت بتقابل كل تصرف منى بتقليل ومكنتش بتقولى كلمه حلوه حتى بعد الجواز ولما حملت مكنتش فرحانه لغاية ما واحد صاحبى كلمنى وقالى عايز اقولك حاجة بس ضرورى روحت قابلتها قالى انا شفت مراتك قاعده مع واحد فى النادى روحت سلمت عليها وسألتها عليك كانت متوترة ولقيتها خايفه وبتلقلق وهى بتتكلم وعرفتى على الشخص داه انه قريبها ولما رجعت للناس اللى كنت معاهم لقيت واحده مرات صاحبى بتقول شايفين اللى هناك دول وشاورت على مراتك وقالتلى دول حبيبت النادى بيحبوا بعض من سنين وكل النادى عارف حكايتهم دمى كان بيغلى مكنتش مصدق قالى انا عارف انك مش هتصدقنى بس انا عملت كدا عشان انا لو كنت فى مكانك انت عمرك ما كنت هتسبنى رجعت البيت كنت هقتل مراتى وغلط فيها وخت بنتى ومشيت روحت عشت فى شقه كنت شاريها بقالى اربع شهور سايب البيت ورجعت من خمس ايام بيت اهلى عشان والدى ووالدتى رجعوا من السفر لقيت اختى عارفه الموضوع عشان مراتى كانت راحت بيت اهلى وعاشت مع اختى فى غيابى وعلاقت مراتى اتحسنت جدا بأهلى وكلهم بقوا بيحبوها وكأنها بنتهم بس انا مش قادر ابص فى وشها و لا اسامحها هانتنى وهانت رجولتى وخانت ثقتى فيها انا بعد ما كنت ببوس التراب اللى تحت رجليها بقيت مش بقدر اشوف شكلها اصلا انا عايز اطلقها فى نفس الوقت البنت هتبقى من حضنتها وانا مستحيل اسيب بنتى تتربى مع ام زيها وفى الوقت ذاته بقول لو خت بنتى بنتى لما تكبر هيجى وقت وهتبقى محتاجه امها جمبها هنفرض ان هتجوز وهحبلها ام مين هتستحمل انها تربى بنت مش بنتها هنقول فيه واحده هتقبل انا هكون فاقد الثقه فى زوجتى الجديده انا اجبرت ارجع بيتى مع مراتى عشان اهلى ميعرفوش الموضع اختى بس اللى تعرف واختى كلمتنى وقالتلى سامحها هى ندمانه كلنا بنغلط احنا بشر اتخانقت مع اختى انا بقيت مش بطيق مراتى انها تلمس بنتى بحس بالقرف منها هو فيه ام ممكن تستغل بنتها وانها تقول هخرج النادى انا البنت نغير جو شويه وتطلع بتعمل كدا عشان تقابل حبيب القلب ساعدونى انا ضايع وفاقد الثقه فى كل شئ حوليا حتى نفسى و مش عارف هبص فى وش الناس ازاى بعد اللى هى عملته حاسس انها جابتلى العار انا وبنتى