أفكر بإخبار والدي عن ما أعلمه عنه، فهل أتهور وأفعلها!!

يا اختي الكريمه انتي عرفتي هذا بفضل الله لسبب واضح وهو ان توقفيه قبل ان يخطئ بالزنا فهذا الامر من الكبائر فهذه قد تكون اول مره لوالدك فلا تجعليه يفعلها فاخبريه بانكي تعرفي وتريدي لقائه وحاولي ايقافه وان لم يفلح الامر ففكري في حيل اخرى لمنعه مثل الوصول للمراه نفسها واشياء من هذا القبيل

عليكي ان تتحدثي مع والدك وتخبريه بانكي تعرفي كل شيئ وتخبريه بكل ما حدث فلا يجب ان تتهاوني معه لكن من ناحيه اخرى اياكي واخبار امك باي شيئ من هذه الاشياء لانها سنتحول لماساه فعليكي ان تخبري والدك فقط بالامر وان تجعليه يتراجع عن ما يفعل 

لا تخبري امك ابدا حتى وان فعل هذا لانك بهذا تضطري امك الى ان تطلق من والدك او انها ستهان وترضى بالبقاء مع رجل خائن اما ان لم تعرف فهي تعيش بسعاده ولا تهتم وهو سيهتم بها اكثر لتعويض ضميره عن الخطأ فهي لن تنقص شيئ فعدم المعرفه احيانا نعمه 

يجب عليكي يا ابنتي ان تعرفي انه بحكم الخبره في الحياه فالامور لا تسير بهذا الشكل فلا يجب ان يكون الامر صراع فمن الافضل لامك ان لا تعرف ويمكن انها تعرف من الاساس لكنها تتجاهل الامر ولا تخبرك حتى لا تحرج وتضطر للتدخل فلا يجب عليكي ان تتدخلي في الامر وتحوليه لمشاكل كبيره 

يمكن الله وضع الرسائل امامك حتى تنقذيه انتى لا تعلمى اين الخير واين الحكمه من ذلك ولعل الاه يحبه ويريد انقاذه اسرعى فى ارسال الرساله حتى لا يفوت الوقت والاه يهديه الىةطريق الحق ويبتعد عن هذه الذنوب 

لابد ان تتكلمى معه وتخبريه انك تعلمين ولا تصدقين انه يفعل ذلك لانه امامك الاب الصالح الذى يحترم بيته واولاده وتكلمى معه ان اراد الزواج يكون افضل من الزنا لان الاه حلل الزواج وخرم الزنا وسوف يندم ندما شديدا ولكن فى وقتا متأخر

ان عليكى واجب النصيحه له ويمكن برسالتك هذه ضميره يصحو ويتوقف عن فعل الفاحشه ولكن فى الرساله لا تنسى انك تخاطبى والدم اى يجب ان تكون فى غاية الادب والاخلاق وان تذكريه بصلاته وقول الله تعالى فى آيات الزنا وكيف يكون العقاب وهكذا ربما ينجيه الله من هذا الذنب العظيم