أخو زوجتي يهددها بالقتل فهل اتركها لمصيرها

انظر الى التعليقات التي تؤيد ان يقوم الزوج برمي زوجته، يا ريتكم تقولون هذا الكلام عندما يقوم الرجل يخيانة زوجته

الله يسامحك انا بندر منجد الغالوب من وصفتني بحبيبها لقد ظلمتها جدا انا لا انكر انها ربما غلطت لكنك بالغت في ردة الفعل ولم تذكر شكك و وساويسك الغير مبرره طيلة سنينوقذفك لها بالمنكر واتهامها بالزنا لمً تكن احاديثي معها تعدو كونها تحليل لروايات و تفسيرات للقرآن الكريم بسبب اهتماماتنا المتبادله

 والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين 

ان قررت فراقها فلا ملامة عليك ولكن ان قررت ابقاءها فقط من أجل الأبناء فعليك أولا وقبل كل شيء تلقين كلا الطرفين الخائنين درسا لا ينسوه وذلك بتقديم شكوى رسمية للمحكمة بقضية تخبيب وهتك ستر الأسرة. ستنال زوجتك جزاءها الشرعي وسينال الديوث هاتك الأعراض جزاءه الشرعي. صدقني إن في بقاءها هكذا بلا عقوبة ورادع حقيقي سيخف مع الأيام. عليك ثانيا أخذها لعيادة نفسية فتصرفات انسانة متزوجة بهذا الشكل على فرض لا يوجد أذية من جهتك هو أمر غير سوي وغير طبيعي ولابد أن له تاريخ أو مسببات. أعانك الله ومسح على قلبك.

حاول ماهو التقصير من جانبك، هل هو وضعها في خانة الشك و المراقبة ام شعورها بجفافك ناحيتها أم انتقام منك أم أم... اكتشف الأسباب و حاورها فما فعلته هي ينم عن تقصير منك. 

اتصالك لاخوها غلط التصرف الصحيح تطلقها وتروح لاهلها وتستر عليها ... الان الاصلح لك ولاولادك ان تبقيها مربية لهم فقط وبشروط اهمها منع الجوالات عنها ومتى ماتبي تتصل لاهلها تتصل عليهم من جوالك وبحضورك وتزوج غيرها اولادك مايستحقوا يعيشوا الشتات والضياع 

لا تستعجل الحياة الزوجية كالبيت يبنى لبنه لبنه وأساسه الزوجة الصالحة ، خير متاع الدنيا المراة الصالحة انت اخترت زوجتك من اسرة محافظة بكلامك وهذا تاريخها وانت تفحصت ذلك قبل الزواج فمن الخطأ الكبير فتح ملفات وتاريخ ماقبل الزواج مهما كانت حجتكانت ايضا لست محققا او ابًا لها حتى تبدأ بالنقاش عن الماضي ما قبل الزواجانت اخطأت خطأً بفتح حساباتها وفتح هاتفها وتفقده  بعلمها او من دون علمها انت وضعت زوجتك تحت الاختبار والتدقيق والتفتيش  وهذا كله يؤدي الي فقد الثقه وعدم بنائها الثقه تبنى لبنه لبنه وتقوى مع الوقت ولكن ليس بتدقيق الماضي وفتح محاكمات بين الحين والاخر واصدار احكام بقراءت جزء من القرآن يوميا والزام بصلاة الوتر والضحى ، هذا بينها وبين ربها، لا إكراه في الطاعات والتقرب الى الله  هذا اصلا روتين يومي بينك وبينها تقرا جزءًا من القرآن انت وهي  مع بعض وليس عقوبة ونتيجة لمحاكمة انت افتعلتها في منزلككذلك تزوجت في سن 22وهي بعمرك او اقل من ذلك فالوعي يكون غير مكتمل وهو ينمو مع الوقتنصيحتي امسك عليك زوجك كن انت الصالح والقدوة بالمنزل وربان السفينه ، شارك الاسرة في كل شي من قراءت القرآن الى الصلاة جماعة الى الحلوس معا وقراءت كتب تزيد الوعي العلم نور اخي كلما زاد الانسان في التعلم زاد تواضعا وصلاحا  والنفس تدرك ما اراد ربها لا تفتش هاتفها ولا حساباتها هي زوجة واساس البيت الصالح وليست بنتك أصلح نفسك اولاً وبعد ذلك ربي سيبارك لك في اسرتك 

اخي الطيب الزواج يمر بفترات ملل احيانا ومثل ما يقول المثل "الفاضي بعمل قاضي" وزوجتك طالما ان علاقتها به لم تتعدى الكلام ،فصدقني هو مجرد كلام ،والدليل انها لم تستغل الفرصه لتتركك وتذهب اليه ، بل فضلت البقاء معك ، وذلك لخير لمسته فيك فلا تدع الغضب يعميك،  وانها تعلمت الدرس جيدا هذه المره خذ منها الهاتف وابقيها تحت المراقبه ولا اظن ان هذه المشاعر حقيقيه ربنا هي حالة ملل او فتور بينكم، او انك لم تعرها اهتماما ربما ركزت معها على الأطفال والبيت ومصالحك والخ ونسيت انها بشر بحاجه لعطف وحب وحنان واهتمام وخاصة انها نسبيا لا تزال صغيره  يعني في هذا العمر تكون العواطف جياشه وانت ربما لم تمنحها الحب والاهتمام الكافي انت تتألم وحق لك ولكن الا تريد ان يعفو الله عنك يوم القيامه!! الا تريد ان يسترك الله يوم القيامه !! الا تتمنى رحمته في كل وقت وكل حين !! اذن اعطي خلقه ليعطيك اعف عن زوجتك ام اولادك ، واسترها فهي ام اولادك ،وخير لهم ولك الستر خير من الفضيحه ،ولأجل مستقبل اولادك وبناتك ايضا ارحم ضعفها ليرحم الله ضعفك ،وجل من لا يُخطأ والله ان اصعب امتحانات الحياه التي تفوز لها برضا الله هي تلك التي تنتصر فيها على نفسك والنفس يصعب عليها مسامحة الخيانه ،ولذا تغلب على نفسك وسامح، سامح لاجل الله قبل كل شيء  وسيأتي يوم وتجد ثمار هذا كله ،فعند الله لا يضيع شيء سهل الطلاق والفضيحه، ولكن التسامح والستر صعب جدا ،وهنيئا لمن غلب نفسه وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرعه،انما الشديد من يمتلك نفسه عند الغضب" الشديد يعني القوي وانت قوي بعفوك وتسامحك هل تعرف قصة الرجل الذي ذهب للبحث عن رجل سمع اسمه من الرسول صل الله عليه وسلم في المنام يقول له اذهب اليه وأخبره انه رفيقي في الجنه واخذ الرجل يبحث عن صاحب الاسم اياما حتى وجده في بلده بعيده جدا وعندما قابله استحلفه ان يخبره بالسر الذي جعله مع الحبيب صل الله عليه وسلم في الجنه فاخبره بعد ان اخذ منه الوعد ان با يخبر احد ،طبعا ان يبقى صاحب القصه مجهول وقصته انه تزوج ويوم زواجه كانت العروس تبكي بشده ظنها خائفه، فبعدها علم منها انها حامل بالشهر الثاني من رجل اخر فما كان منه الا ان اخذها لبلده بعيده لتلد هناك ،وبعدها اخذ الطفل ووضعه امام باب مسجد عند صلاة الفجر،  وانتظر حتى يأتي الناس وتجمعوا وهو عمل نفسه مستغرب مثلهم واقترح عليهم ان يأخذ الطفل ويكفله ويربيه لانه متزوج ولم يرزق بالقتل  فاعاده الى امه ، ورباه كأنه ابنه هذا رجل قوي لم تغلبه نفسه  وتجعله يثأر لها ويفضح زوجته  بل تعامل معها افضل معامله ولم يعايرها يوما صدقني ما ينقص الناس بشكل عام ليس الدين فالكل يصلي ،بل الاخلاق، والأخلاق تظهر على معدنها الحقيقي في المصائب والشدائد وعند المحن وليس اسهل لهذا الرجل كان من ان يطلقها ويفضحها وخاصة عنده كل الادله انها فعلت الفاحشه ومع هذا علم انه لن ينال رحمة الله الا برحمة خلق الله كل يوم نخطيء ويغفر لنا الله برحمته،  الا تتمنى ان يعفو عنك الله ،اذن اعف عن خلقه،  واسترهم ليسترك الله واحق الناس باخلاقك هم اهل بيتك كما اخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم "خيركم خيركم لاهله " اين الخير ان لم يكن بالعفو والصفح والستر انت كرجل صعب عليك الامر جدا ،وهنا الامتحان الحقيقي ولك ان تختار ،او تثأر لنفسك وتترك زوجتك لمصيرها وتدنر مستقبل اولادك ،او ان تحتويها وتسترها وتكسب رضا ربك وتلك الباقيه دخلت الجنه برحمتها بهره سقتها فاسقي زوجتك من حنانك واسترها واحميها وهو صعب عليك وعلى نفسك ومع هذا بهذا تفوز واؤكد لك انك في اختبار من الله ،وهذه فرصتك للفوز برضاه ان اردت طبعا ولن تكون اكرم من الله تخلق بخلق الاسلام والمسلم المؤمن التقي المحسن لت يفضح ولا يهتك سترا لاي مخلوق ،فما بالك بام اولادك وخيركم خيركم لاهله وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد  وسبحانك اللهم وبحمدك

أظن أن زوجتك أيضاً قد كتبت استشارة هنا كذلك .. في هذا الموقع وأنا وإن كنتُ دائما ما أجعل بعض الوقت للجواب بما ييسر الله .... لعل من الأنسب تدخل بعض الحكماء من الطرفين تطبيقاً للآية الكريمة ... وإن خفتم شقاق بينكما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ... (سورة النساء ) .سواء للتفرقة أو للصلح .. (الموضوع كبير نوعا ما وفيه تفاصيل ينبغي أن يحافظ على سمعة الأسرة والخ ) يسر الله أمرك وشرح صدرك  .

لو كنت رجلا واشبعت رغباتها واحتويتها لم تخنك , اللوم الاول والاخير عليك لأنك لم تستطع تقوم بدورك كزوج. اعتذر منها وابدأ معها صفحة جديدة.

لا تسامحها و لا تاحذها لاهلها خليها تقابل مصيرها لحالها انت سامحتها و اعطيتها فرصة ان تكون زوجة ثانية لكنها خانت كل تلك الثقة و جحدت كل ذلك المعروف اذن فهي قليلة أصل خذ أولادك فهي ليست أهل لتربية الاولاد واتركها تبحث عن عمل كي تستطيع ان تعيل نفسها لكن لا تتركها على ذمتك فيمكنها ان تقتلك بعدين فكل خاينة تستطيع القتل عادي

قدمت كل ما يمكنك تقديمه في هذه المسالة ولم تتاخر في اعطاءها الفرصة بالشكل الكامل واعطيتها الثقة الكاملة وعدم استغلالها لهذه الفرصة هو ما يثبت ميولها للخيانة الصريحة وهذا ما يجب ان يكون دافعك في عدم اظهار الرافة او العطف في التعامل معها

لا شك في ان هذا الموقف شائك الى ابعد حد يا اخي واعلم ان شعور الندم على اعطاءها الثقة هو ما يؤلمك في الوقت الراهن ولكن ستتمكن بالتاكيد من التعامل مع الموقف كما يجب ودون التجاوز في التعامل معها قم بالتخطيط لمستقبل الاولاد واحرص على عدم الحاق الضرر بهم وبعدها افعل ما تشاء

للاسف الفرص المتاحة في الموقف الحالي قامت الزوجة باهدارها بالشكل المتهور الذي قامت به ومن رايي ان الافضل هو الاعتماد على الحدة الكافية في التعامل مع خيانة الزوجة لك حتى تكون في راحة ضمير في التخلي عنها في النهاية

ما حدث معك باختصار هو تخلي الزوجة عن كل معايير الامومة اولا قبل القيام بالتخلي عن اسس الحياة الزوجية فهي لم تخضع او تخف على مستقبل اطفالها في القيام بهذه الخطوة ومن الافضل لك الابتعاد الكامل عن التعامل معها وبالتاكيد سيكون من الافضل لك الا تعود لاعطاءها اي فرصة مرة اخرى

بالتاكيد يجب عليك الاحتفاظ بالاولاد وابعادها عنك تماما وارسالها لاهلها فهم السبب في البداية والنهاية وهم من يتحملون سوء تصرفها معها وحينها تكون في كامل الاستطاعة في الابتعاد عنها حتى تتمكن من التعامل مع الموقف بالشكل الافضل وتبتعد عن الحاق الضرر بها تماما

ليس من الجيد ابدا وبالطبيعة ان تمر بتجربة كهذه ولكن انت قمت بكل ما يجب عليك تقديمه في التعامل مع هذا الموقف عندما اعطيتها الثقة الكاملة في البداية بعد معرفتك بهذه العلاقة سابقا وفي نهاية الامر لم تحترم هي قيامك بهذا التنازل وهذا ما يجب ان تنتبه له حتى تتخذ القرار الانسب للموقف الحالي

الان هي لم تستطع التعامل مع الموقف كما يجب في ان تصونك كزوج لها ولكن بشكل او باخر هذا يدل على انها كانت واعية بالشكل الكامل في ما تم بينها وبين هذا الشخص سابقا وهذا ما يجب ان يكون في حسبانك حتى تتمكن من اعطاءها ما يجب من القسوة

ليس من الجيد ان تلجا في اتخاذ هذا القرار لاي شخص اخر غيرك لان الالم الكبير انت من تشعر به في موقفك الحالي ولكن ما اود ان اوضحه لك هو ان تتعامل مع الموقف بالابتعاد عن العاطفة لانها لم تقدر العاطفة تماما في تعاملها معك بهذه الخيانة