زوجتي خانتني مع ابن أختي فهل أطلقها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، زوجتي خانتني مع ابن أختي فهل أطلقها؟ توفي والدي في حادث مروري عام 1983 بعد حصولنا على الدية قامت والدتي بإعطاء أخواتي المتزوجات نصيبهن وبقيت أنا وأختاي الصغيرتان قاصرتين في عام 1990 انتقلنا إلى صنعاء بعد أن اشترت والدتي قطعة أرض وبنت عليها منزلًا متواضعًا أكملت دراستي الثانوية وكنت أعتمد على والدتي التي كانت تدير دكانًا صغيرًا لتغطية مصروفاتنا بعد تخرجي حملتني والدتي مسؤولية البيت واعتبرتني رجلًا قادرًا على تحمل المسؤولية حينها قررت الزواج ولكن لم يكن لدي أي مال مدخر تصرفت بطيش وبسرعة فقمت ببيع المنزل وشراء أرض أخرى وبناء بيت أكبر وأوسع استخدمت ما تبقى من المال لتغطية تكاليف زواجي دون الحاجة للاستدانة
تزوجت فتاة ملتزمة من أسرة محافظة في سن مبكرة كان عمري حينها 18 عامًا وكانت هي في الرابعة عشرة من عمرها شغفت بها حبًا ورزقنا بأولادنا الأربعة الأوائل في السنوات الثماني الأولى من الزواج ونتيجة لقلة التوجيه تركت التعليم الجامعي وعملت في عدة أعمال وكنت أصرف ببذخ رغم أن دخلي كان كافيًا زوجت أختَيّ الأصغر مني واضطررت للاستدانة لتغطية تكاليف الزواج بعدما طلبت مهورًا رمزية من أزواجهما تراكمت ديوني وتدهورت الأوضاع الاقتصادية فاضطررت لبيع المنزل مرة أخرى لسداد الديون ولكنني خسرت ما تبقى من المال في مشروع فاشل مع شخص نصاب
لم يكن أمامي خيار سوى العودة إلى الريف ووافقت زوجتي على الانتقال معي كانت زوجة مخلصة تخلت عن حياتها في المدينة وتكيفت مع صعوبات الحياة في الريف وعملت معي في الزراعة وتربية الأغنام والأبقار في الريف رزقنا الله بخمسة أبناء آخرين من بينهم توأم بعد ولادة التوأم في عام 2017 بدأت حالة زوجتي تتغير أصبح تعاملها جافًا وتتجنب الجلوس معي حاولت التحدث معها ومعرفة السبب ولكنها كانت تختلق الأعذار واستمرت الخلافات بيننا لمدة أربع سنوات في النهاية طلقتها بسبب خلاف لم أستطع تحمله
بعد شهر من الطلاق راجعتها على أمل أن يعيدها الطلاق إلى رشدها ولكنها رفضت العودة إلى الريف وأصرت على البقاء في صنعاء وهو ما لم يكن باستطاعتي تحقيقه بسبب ظروفي المادية وفي منتصف شعبان قبل الماضي وافقت على العودة معي إلى الريف لمدة عام واحد وتحسنت علاقتنا بشكل كبير وفي العاشر من رمضان وفي أقل من شهر من حين عودتها تركت زوجتي هاتفها لدي وذهبت لزيارة أختي لاحظت أنها وضعت رمزًا سريًا للهاتف رغم اتفاقنا على ألا يكون هناك أي أسرار بيننا ساورني الشك ففتحت الهاتف ووجدت رسائل منها لابن أختي المغترب تقول فيها يا شوق العين للعين وفي رسائل أخرى تتوسل إليه أن يرد عليها وتترجاه بحق العشرة التي بينهما أن يرد
عندما واجهتها حاولت الإنكار في البداية ثم اعترفت بأنها تعتبره صديقًا تفضفض معه خلال سنوات الخلاف ولا شيء بينهما هددتها بأنني سأخبر إخوانها وأستعيد كل ما تم حذفه من هاتفها فاعترفت بخيانتها مدعية أن ما بينهما لا يتجاوز اللمم خطيئة عابرة أخبرتها بقراري بالانفصال ولكنها توسلت إلي أن أستر عليها وقالت ماذا سيقول الأهل والأولاد عن سبب الطلاق ولم يمض شهر على عودتها فوافقت على تأجيل الطلاق إلى ما بعد عيد الأضحى مع تغيير طريقة تعاملنا
وفي الحادي والعشرين من رمضان توفي ابني الثالث غرقًا في البحر هذا المصاب الأليم زاد قلبي تحطمًا وانهيارًا فكانت مصيبتان خلال عشرة أيام هذا الحدث الأليم كسرني وكسر زوجتي فرحمتها وبحكم ندمها الظاهر وتوسلاتها عفوت وسامحت وعشنا معًا بسعادة لأكثر من عامين وعادت ثقتي بها تدريجيًا
وفي رجب الماضي قررت أداء العمرة وتفاجأت بعودة ابن أختي من الغربة ولم أستطع إلغاء العمرة بسببه وكنت من قبل قد أخبرته عن معرفتي بخيانتهما فأقر بذنبه وأكد أنه لم يعد على تواصل معها منذ طلاقنا وهذا الكلام طمأنني وأكد ما قالته من قطيعة عند عودتي من مكة التقيت به ولاحظت عليه علامات الإحراج مما أعاد الشكوك إلي وبعد أسبوعين من عودتي سافر إلى السعودية
قبل ثلاثة أيام سافرت إلى صنعاء وعدت فجأة دون علمها أخذت هاتفها ووجدت رسالة من رقم سعودي بلا اسم من ابن أختي يعاتبها على عدم ردها على اتصاله عندما واجهتها قالت إنها تابت واستعاذت بالله من الشيطان ولكنها اعترفت باللقاء به مرتين خلال وجودي في مكة ضربتها وأهنتها وطلبت منها أن تتصل بأحد أبنائها ليأتي ليأخذها فتوسلت إلي أن أبقيها وذكرتني بأنها لا أهل لها بعد وفاة والديها وأن إخوتها غير موجودين في اليمن وذكرتني بموعد حفل زفاف ابنتنا القادم خلال شهرين
قرار الفراق لا رجعة فيه رغم اعترافها وندمها وتوبتها الظاهرة عقلي مشتت بين بقائها إلى ما بعد زواج ابنتنا أو الفراق العاجل وتركها لتواجه مصيرها خاصة أنني قلق من كونها ستكون حملًا ثقيلًا على أولادها بسبب ظروفهم المادية توسلاتها ودموعها وانهيارها لم تؤثر في حين طلبت مني أن تبقى وفق الشروط التي أحددها مؤكدة أنها تابت عن الذنب منذ رمضان توبة نصوحًا والدليل عدم ردها على رسائل ابن أختي كما أنها ستتنازل عن الدين الذي عندي لها وقدره 45 جرامًا من الذهب، أنقذوني مما أنا فيه أريد نصحًا وتوجيهًا ورأي الشرع في ذلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وسؤالك زوجتي خانتني مع ابن أختي فهل أطلقها؟ القرار النهائي يعود لك ولكن لو نظرت للحال فان خيانتها تكررت ولقاءها به يعني ان امرا لا يزال في قلبها تجاهه، والغريب ان هذا الرجل هو ابن اختك وانت كيف تقدر ان يكون هو في بلدك وقريب من بيتك وانت في غربة رغم معرفتك بكل ما حدث بينهما سابقا. اما السؤال الاقوى الم تسأل نفسك عن سبب هذه الخيانة؟؟ ما الذي قدمه لها ليسرق قلبها وحبها ولم تعطه انت لها، صحيح ان الخيانة لا دين لها ولا يمكن ايجاد اي مبرر للخيانة ولكن هي امرأة عاقلة وراشدة ولديها اولاد كثر وربي يرحم ولدكم الفقيد فكيف لها متسع من الوقت لتخون وتحب غيرك، ام انت غائب عن بيتك كثيرا؟؟ لعلك لا تعطيها ما تحتاج له وكثرة الولادة لا تعني الحب بل ربما هي علاقات زوجية باردة ينشأ عنها حمل وفقط دون حب وغرام. والمحزن في الأمر رؤيتها له مرتين وهي في حالة توبة، وهذا ما قالته لك فعن اي توبة تتكلم؟؟ لا بد من عقابها على فعل الخيانة وعلى عدم تفكيرها وتدمير بيتها ولكن لا تريد قصص قبل زواج ابنتك فانت ستعاقب ابنتك في فضيحتها وربما يوقفوا زواج البنت ان علم ان امها خائنة ومن هنا ستبدأ بتقريعها بشكل شديد على فعلتها وعلى ما فعلت باولادها ونفسها وانها خانت دينها وربها واهلها واولادها قبل خيانتك، وانك ستجد بدل منها الف امرأة افضل منها ولكنها دمرت نفسها واولادها معها واخبرها ان اهل زوج ابنتهم لو علموا ان امها خائنة لكانت مصيبة ستعاقب عليها كل العائلة وعائلتها هي قبل اهلك انت لاجل امر انت لا تعرف سره، كلمها بقوة وحزم وازجرها وقرّعها على فعلها، وقل لها انك ستسكت عليها رأفة في بنتك وليس بها، وابق التهديد قائما ومن ثم ياتي دور الرشد والوعظ باخبارها عن التوبة وكيف تكون وعن المعصية ومخاطرها وعما تفعل بنفسها لاجل علاقة عابرة لحظية وانت لا تعرف الى اي مستوى وصلت خيانتها معه! وفي ذات الوقت اهجرها وقاطعها في الكلام والعلاقة. وان كان لديك حاجة لزوجة تزوج عليها ان شعرت انك لا تقدر العيش بدون امرأة وهذا حقك، او تريث قليلا ريثما ترى، لا يغرك الندم الظاهر يجب ان تصل الى حقيقة تشعر هي فيه بقسوة ما فعلت هي بنفسها واولادها، طلاقها الان هكذا لا قيمة له المهم ان تكسب اجر توبتها، ثم حرّم على اخيك تحريم قاطع ان يكون في اي مدى قريبا من بيتك، وقل له ان كل المكالمات والمراسلات عنك وستتهمه بالتخبيب والخيانة وانك لا يفرق معك زوجتك فهي انتهت بالنسبة لك ولكن كن شديدا في تهديده واقطع اي علاقة لك به قطعا تاما فانه شيطان وسواس خناس، فكر بعقلك وقل كلام موزون وتصرف بحزم واكثر من الاستغفار واهدأ واهتم بصحتك واولادك وانتهي من امر زواج ابنتك واتركها تواجه مصيرها بالهجر وبعد فترة اعد التفكير واتخذ القرار النهائي واستخر الله في قرارك واكثر من الدعاء ان يلهمك الله الحل الصواب، وشدّد عليها بسحب الهاتف منها وهذا اهم امر فهي جاهلة ولا تستحقه، ومنعها من الخروج ومنعها من الاختلاط باحد. احزم عليها وهذا واجبك كراعي لبيتك لانها خانت ولكن لا تسرف في العقوبة ولا تؤذيها بل اجعل ندمها هو من يحرك ضميرها يوقظها من غفلتها وبعدها توكل على الله وربي يوفقك
من مجهول
طلقها بالثلاث من غير رجعه كم مره خانتك وكل مره تقول لك انها تابت وترجع واعتقد ان اللي بينهم علاقه جسديه مش بس مكالمات يلزمك تفحص اولادك وتتأكد من نسبهم لك هذه المرأه خائنه وهي تستغلك وتضع لك الاعذار والحجج كل مره مثل زواج ابنتها وغيره كي لاتطلقها لاتكون ساذج وعلى نياتك الله كشفها لك اكثر من مره وانت تفكر تطلقها أولا ؟وطلع كل المحذوفات في جوالها وأنت بتتأكد من كلامي حافظ على كرامتك يارجل يكفي اهانه لنفسك
من مجهول
اهجرها حالياً ولابد من طلاقها بعد زفاف ابنتك، انا امرأة وزوجة وكنت سأقول لك سامحها لو انها لم تلتقي به لكنها تقول انها التقت به مرتين بعد توبتها فهذه لاتؤتمن ولا ندري الى اين وصل مستوى الخيانة، فلانستبعد الخيانة الجسدية، ولو ان العكس حصل وانت خنتها خيانة جسدية لقلت لها اتركيه قبل ان يجلب لك الأمراض ، وانا اقول لك اتركها قبل ان تجلب لك الأمراض، اما توسلاتها انه لا احد موجود من اهلها فلماذا هي لم تفكّر بظروفها قبل ان تعود للخيانة؟! والخفروض تعوضك مادياً لانها سبب الطلاق وانهدام البيت،
من مجهول
الافضل أن تصبر وتستر عليها خاصة مع كبر سنكما واقتراب زواج ابنتك ففضيحة الطلاق الآن قد تضر بابنتك وبسمعة العائلة كلها ويمكنك أن تضع حدودا صارمة وتبقيها في عصمتك حتى تمر الازمات
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-08-2025
من مجهول
الشرع يقول اذا كان هناك زنا . هل تاكدت من وجود علاقة جسدية بالدليل؟ هذا فرق كبيييير و ليس شيء بسيط . لو مجرد حكي و تعلق عاطفي او فضفضات و كلام فاضي . عاقبها بالمنع من الهاتف و الانترنات او مراقبة هاتفها دائما و شروط اخرى كمنع الخروج دون محرم و الخ . في كلتا الحالتين انت مطالب بالستر اكراما لاولادك لان لا ذنب لهم و تشويه الام يقضي عليهم و يحطمهم تماما . و اذا تاكدت من وجود علاقة جنسية طلقها دون نقاش و لكن حافظ على الستر و تذكر ان سمعة البنات من سمعة الام . و كن حكيما و لا تتهور في الانتقام و ربنا يعوضك .
من مجهول
لا تستمع لمن يقول لك طلقها طلاقا لا رجعة فيه..نعم ما فعلت عظيم ولكن رحمة الله أعظم..وبينكما عشرة طويلة وأبناء..لا تستمع للمخببين ربما هو من يطاردها ويراودها عن نفسها..لا تطلقها مادام تابت وابناؤكم لا تمرضونهم بهذا..ولكن بشروط لا هاتف إلا أن تستعمل هاتفك للإتصال بأبنائها وذويها ولا ذهاب لبيت أختك إلا معك ولا خروج إلا معك وأكثر من نصحها وأن تعود إلى رشدها وأكثر من وعظها وابحث عن صوتيات مغبات الخيانة وعاقبتها الوخيمة في الدنيا والآخرة..أنا انصحك لا تطلقها اعطها فرصة وربي يكرمك في الدنيا والآخرة.. أسأل الله أن يهديها وأن يغفر لي ولها ولجميع المسلمين
من مجهول
غبي من يطلب النصح من النساء
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-08-2025
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين