أشعر بالألم والخذلان بسبب صديقتي التي أهانتني بسبب أطفالنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت من فترة قصيرة نشرت لديكم قصتي هنا بعنوان (يؤلمني ان صديقتي المقربة لا تتصل بي ولا تسأل عني ) وكانت اغلب الردود ان لا اتجاهل السنين الصداقة الذي حصل انها اتصلت بي غاضبة وتصرخ وتخبرني ان ابنتها تبكي ومزعجة من وجود ابني معا بالصف لانه يشارك في الحصص وعلى حد قولها ان ابني ياخذ اجوبتها علما انه اذا في حال تشابه الجواب يكون موجود بالكتاب وخاطبتني بنبرة غاضبة وبطريقة جرحتني جدااا لدرجة بقيت يومين ابكي كنت احدثها بهدوء واخبرتها انها مشكلة اطفال ومافي داعي لتكبيرها وتجريح بالحكي واني احب بناتها كما لو انهن بناتي طبعا كان ذله رسائل على وتس اب اتصلت بها رفضت محادثتي اصررت عليها حتى تحدثت هاتفيا واخبرتها ان ابني ابدا لم يقاطع ابنتها عندما يكون سوال موجه لها وانها غيرة بين اطفال ولا يجب ان تاثر علينا وحتى واجب الرياضيات الذي قام طفلي بتعديله حسب طلب المعلمة ازعجها وغضبت قمت بحذفه لاجلها ورغم ذلك لم تهدا تمالكت اعصابي معا على الهاتف وتحملت تجريح الكلام لاني احبها لاني اشعر بالحزن من ابنتها كيف فرقت بيننا المشكلة انهم يردون الساحة لهم وحدهم ولا احد غيرهم اخبرتها انه يجب انا اسمع انا من ابنتها وهي تسمع من ابني لكن بقيت تصرخ وترميني بكلام كالسم علما انه طبعها عصبية وعندما تكن كذلك تجرح الاخرين ولاتدرك ذلك واصبحت اجلس مع طفلي بالحصص وامنعه بالتحدث حتى ينادى عليه بالاسم لكن طفلي اصبح حزين ويبكي ويرفض يتابع اشعر بالالم والخذلان منها لااعرف هل استمر معها كما كنا واتجاهل وابقى اتواصل معا او بالاحرى ابادر بالاتصال بها كان شيئا لم يكن ام ابتعد بعد عشرة السنين معا واتعامل معا برسمية بحكم ان ازواجنا شركاء عمل افيدوني جزاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وانا اكرر لك قولي هي ليست صاحبة ولا صديقة واخطأت ان اثرت على ولدك في واجب الرياضيات ارضاء لها، اتركيها وابعدي ابنك عن ابنتها وتعاملي معها رسمي جدا واكرر يجب ان يكون ولدك في صف وهي في صف اخر اقصد ابنتها، اقرأي ردي عليك مرة ثانية واعلمي ان هذا هو الصواب مع تلك المرأة وتوقفي عن الركض لاهثة وراءها واحفظي كرامة ابنك وابداي بالعمل عليه وركزي عليه لتقويته وابحثي لنفسك عن صديقة حقيقية فهذه ليست صديقة ولا تستحق ان تبكي لاجلها وربي يوفقك
يا ابنتي الغاليه ما فعلته صديقتك كفيل بانهاء كل ما بينك وبينها وفي تلك اللحظه يجب ان تعرف حدودها جيدا لتتمكني من ايقافها عند حدها لهذا عليكي ان لا تتحدثي معها مره اخرى حتى تعتذر منكي بشكل مباشر وتوضح ندمها على ما فعلت وان لم تفعل فاياكس ان تتعاملي معها ولا ان تكوني صديقه لها مره اخرى
تعاملي معها برسميه يا ابنتي ولا تستمري في صداقتك معها الا ان اعتذرت لكي فهي مخطىه في حقك فانتي لم تفعلي شيى تلومك عليه ابدا لهذا لا يجب ان تعطي لها الفرصه لتصل اللمور الى تلك المرحله ابدا فالامر لا يجب ان يصل الى تلك المرحله من ناحيتها لهذا لا تفكري في الاكمال معها الا ان اعتذرت
لقد لاحظت من خلال رسالتك ومن خلال ما تحدثتي به عن صديقتك وابنتها انها انانية بعض الشئ.. فإن في رأيي ان كل ما يحدث هو بدافع ان تلك الفتاة و ولدتها لا يودون ان يروا اي احد افضل منهم على اي مستوى من المستويات وهذا اسلوب ليس جيد سواء لك أو لابنك لان المرء الصالح يجب أن يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه فقد قال تعالى "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه" فهذا امر يجب أن تذركيه ووفقا له ستجدين نفسك تتجهين صوب السليم لك ولابنك.
يا اختي الكريمة لا يجوز أن تسمحي لأي امر ان يؤثر على نفسية ابنك في ذلك العمر وفي الوقت الذي لا يرتكب هو فيه اي خطآ بل العكس فهو يتصرف مغيره من الطلاب بأدب وأخلاق ولا يؤذي احد.. فمن الواضح أن تلك الفتاة تبالغ قليلا في حديثها ولهذا فإن عليكي ان تتابعي طفلك وتتركيه يجيب مادام لا يؤثر على اي احد اخر ولا يؤذي احد ولا يأخذ دور احد.. فإن ردعك له من الواضح أنه يؤذيه نفسيا وهذا ما عليه أن يتوقف بشكل سريع قبل أن يؤثر عليه في المستقبل بشكل اكبر
ان نصيحتي إليكي في ذلك الموقف هي ان تتركي تلك الصديقة التي لا تقدر الصداقة فلقد حاولي معها اكثر من مرة ولكنها لا تدرك ان لكل إنسان قدرة معينة على التحول وانه عند نقطة معينة لا يمكن أن نتحمل اكثر من ذلك والان عليها ان تدرك ذلك فابتعدي عنها ولا تحديثها لعلها ببعدك عنها تدرك قيمة ما فقدت ومعنى الصداقة الحقيقية
سيدتي الفاضلة انك لم تخطئ في اي شئ بل على العكس حاولي كثيرا ان تصلحي ما بينك وبينها وتتحدثي بالعقل والمنطق ولكن صديقتك هي من أبت ان تتفهم الموقف وتتفهم طبيعة الأطفال في هذا السن ولهذا فإن نصيحتي إليكي هي امر شديد البساطة وهو الا تأخذي اي ردة فعل بمعنى الا تتقربي منها وبنفس الوقت إذا أتت لتحدثك تحدثي معها حتى لا تصبحي انت المخطأة.. في رأيي ان هذا هو أفضل حل لذلك الموقف
ابنتي العزيزة اعلم ان الوضع الذي تمرين به صعب فإن الجهتين المعنيتان في تلك المشكلة هما ابنك وصديقة عشت معها العديد من الأعوام ولهذا فإن الوضع سيكون صعبا عليكي ولكن نصيحتي إليكي هي عدم ايثار اي شخص على ابنك وتعويض نفسيته الي الخطر بسبب صديقة لا تقدر معني الصداقة ولا تفكر في احد غير نفسها ومصلحتها فافعلي انت ايضا المثل. لكن باخلاقك وادبك فاهتمي بابنك ودون مبالغة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات