وثقت به ففاجأني بخيانته

السلام عليكم ورحمة الله وبعد انا شاب متزوج وحدث لي مشكلة مع صديق لي كنت اعتبره الاخ و الحبيب والصديق الوفي إذ قام بشيء لم توقع ان يفعله لي أي شخص قصتي تبدأ عندما تعرفت على فتاة عن طريق الأنترنت أحببتها ونويت أن أتزوجها بحيث تطورت علاقتي بها عن طريق الهاتف المشكلة هي كانت مترددة بحيث كانت تكذب كثيرا وترواغ خوفا من أن أكون أعرفها وأحول أن اتلاعب بها صارحتها من البداية عل اسمي الحقيقي وأنني متزوج ولي أولاد وكان لي صديق كنت أفضفض له كل شيء عنها ومرات حين أكون أكلمها أحكي له بعض الأشياء لكي يساعدني على معرفة من هي وأستغل يوم من الأيام غفلتي وأخذ رقمها من هاتفي في البداية شككت انه قام بسرقة رقمها من هاتفي لكن قلت يستحيل ان يفعلها ومرت الأيام إذ اكتشف عن طريق الصدفة رقمها في هاتفه و أنه يكلمها لم اواجهه في البداية فضلت أن أستفسر ان كان يكلمها ام لا فصرحت لي هي بكل شي وأنه قابلها مرة وهو يكلمها ويدعي أنه غير متزوج ويحاول التقرب منها واجهته بكل ما اعرف انكر في البداية بعد الضغط عليه قال لي كنت ادعو الله ان لا تكتشف مافعلته وان اسامحه على مافعل وان نيته كانت سليمة من ناحيتي علما انه زير نساء فقلت له ان كانت نيتك سليمة قم بمكالمتها امامي دون ان تعلم وكلمها بشكل عادي واقطع كل اتصال معها وقول ذلك امامي وياللي الصدفة اذ بها تهاتفه وانا جالس معه رفض وقال لي سوف اقوم بذلك مع الأيام واقول لك ذلك قلت له أن كنت لا تريد ان نفقد صداقنا فخير بيني وبينها إما أن تقوم بهذه الخطوة أو اعتبر صداقتنا انتهت من هذه اللحظة بدا يتوصل إلي لكي اسامحه لكن قال لا يستطيع فعل ما اقول له فقلت له اذا انسى كل صداقة بيننا و ذهبت وتركته في مكانه قام بمكالمتها لاحقا وقال لها كل ماجرى بيني وبينه وطلب منها التوسط لحل الخلاف بيننا رفضت رفضا قاطع كون هذه الخطوة معناها يريدها له واعرفه جيدا لا يترك اي فتاة دون ان يصل الى مايريده وخاصة ان وضعها في رأسه ومشكلتي هي طيبتي اوقعتني في كل هذا والصدفة أظهرة معدنه الحقيقي الذي لا يأتمن وحقيقة البنت اللتي نويت خطبتها والزواج بها بالرغم من كوني حازم في امور كثيرة إلا اني اخطأ يوم وثقت بهذا الشخص فاجئني بخيانة لا يمكن التغاضي عنها .