في وقت غضبي أفشيت سر صديقي

انت ندمان على ما فعلته اذهب واعتذر منه واعطه هديه تناسب مقامه وقل له سبب فشي سره 

صديقك هو من افشي سره ومااستطاع كتمه فاخبرك فكيف يريدك أن تكتمه وهو نفسه لم يستطع كتم سر نفسه.اي سر صار بين اثنين شاع. عندك سر تخاف عليه حدث به نفسك فقط فإذا لم تستطع أن تكتمه واخبرت به فعلم انه شاع وانتشر. فصديقك عليه أن يلوم نفسه أولا فهو الذي لم يستطع أن يكتمه 

انت ظلمت صديثك وعليك ان تعتذر منه وان تطلب منه ان يسامحك وان لم يرضى عن هذا فيجب عليك ان تتحدثي معه ولا تتوقف حتى يوافق فلا يجب عليك ان توقف حتى تجعله يسامحك على ما بدر منك فلا توجد امامك طريقه اخرى غير تلك الطريقه ويمكنك ان تحضر وسيط ليتدخل بينك وبينه ويحل المشكلة 

ما حدث هو خطا كبير منك ومن الصعب ان يغفره لك صديقك لهذا من الافضل لك ان تفهم ان الامر يحتاج منك للتعامل معه بحكمه اكبر لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من اعاده الصداقه بينك وبين صديثك مره اخرى فيجب ان تذهب وتجد طريقه للاعتذار منه وتجعله يرضى عنك بعد ما حدث منك

ما كان يجب عليك ان تقوم بما قمت به لكنبما ان ما حدث قد حدث وانتهى الامر فيجب ان تعتذر من صديثك وان توضح له انك مخطئ وتعلم هذا وانك نادم على خطا فيجب ان يفهم هذا وان يعلم انك فعلا نادم على ما قمت به ليتمكن من مسامحتك على ما بدر منك فانت اخطات خطا كبير ويجب ان تعتذر عنه

انت اخطات في حق صديقك ويجب ان تراجع نفسك ولا تترك صديقك بتلك الطريقه فخطاك من الصعب ان يتم غفرانه لهذا من الافضل ان تستمر في المحاوله وان تجد من يكون وسيط بينك وبينه لتتمكن من مصالحته فانت تقول انه سر حساس وقد ائتمنك عليه وانت يجب ان تحافظ على هذا السر

انت اخطات بما فعلت يا اخي العزيز فعليك ان تراجع نفسك وان تستمر في الاعتذار له حتى تتمكن من جعله يسامحك فمن صفات المنافق ان خاصم فجر وهذا ما فعلته ويجب ان تعتذر عنه لانه خطا كبير ومن الصعب ان يسامحك عليه لكن يجب ان تستمر في المحاوله حتى تتمكن من ارضاءه

اخى العزيز أن ما فعلته لصديقك ليس بخطأ يغفر فكما تقول انت أن السر الذى افشيته عنه كان حساس جداً فحاول العديد من المرات حتى يسامحك و ترجع صداقتكما لكن إذا لم يوافق و ابتعد عنك و قام بصدك فهذا من حقه عزيزى أن لا يستطيع أن يغفر لك هذا الخطأ فلا لوم عليه ابداً و ادعى الله أن يصلح بينكما.

ولهذا نحذر دائما من الغضب حيث ان الإنسان يقوم بإلغاء عقله في حالات الغضب الشديدة، الأمر انتهى الآن والعلاقة قد انتهت مع هذا الشخص فلا تبكي على الحليب المسكوب ، القصة انتهت الان وفكر في العلاقات القادمة التي يفترض بك أن تنقذها  ولا تدمرها بنوبة غضب 

اخى الكريم من الممكن أن تقوم بالتحدث مع أحد من عائلة صديقك هذا مثل أخوه او أحد من أصدقائه القريبين منه جداً و تشرح له الأمر و تطلب منه المساعده و تشرح له كيف انك تعلم بخطأك و تعلم انك كان يجب ان لا تفعل هذا الشئ ليتحدث مع صديقك و يتوسط لك عنده ليقوم بمسامحتك و تبدئوا بدايه جديده في صدافتكما.

انت اقترفت ذنباً كبيراً اخى الفاضل لكن من الممكن أن تقوم بحل هذا الأمر بأن تطلب صديقك هذا و اجلس و تحدث معها في هذا الأمر و قم بتبرير موقفك و ان ما حدث كان بسبب انزعاجك منه و انك نادم جداً على فعلتك هذه و على تسببك في مشكله بينكما و انك مستعد لحل هذا الأمر بأى شكل يرضيه. 

حاول ان تجلس معه وتشرح له مشاعرك ، كل هذا يجب ان يتم توضيحه يا اخي العزيز لا تكذب ولكن كن صادقاً شفافا معه وصدقني سوف يسامحك ان شاء الله تعالى فقط كن صادقا ، فالصدق يصل بسهولة الى القلوب 

للاسف وقت الغضب يفقد الإنسان السيطرة على نفسه بشكل كبير وقد يفعل ما يدمره او يدمر علاقاته مع أناس آخرين، وأنا في اعتقادي ان افضل الحلول للسيطرة على هذا الامر اتباع نصائح ووصايا الرسول صل الله عليه وسلم في السيطرة على الغضب من حيث تغيير وضعية الوقوف والجلوس ، والسيطر على النفس ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة بل من تمالك نفسه حين الغضب.

عليك أن تحاول معه مرة أخرى يا اخي الكريمن اعتقد أنه يجب ان تكون مثابرا ، ما فعلته لم يكن بالشيء السهل، خاصة وأنت تقول أن نوع تلك الأسرار من الأسرار الحساسة، برأي أنه يجب أن تثابر وتحاول ان تتواصل معه من جديد مرة أخرى لكي تصحح هذا الفهم الخاطيء وتلك النظرة التي ينظرها لك الآن

للاسف واحدة من اسوء الصفات والخلق هي افشاء السر في العداء، فمن حسن الاخلاق عدم افشاء السر، بل البعض يسمى من يفعل هذا منافقاً، على اي حال استغفر الله سبحانه وتعالى على ما حدث وسلم امرك له، ما عاد أمامك شيء يمكن أن تفعله