زوجي يتعاطى المخدرات
<p>متزوجة ولدى طفل واعمل دكتورة وزوجى بعد زواج سنتين اكتشفت انه يتعاطى المخدرات ..استنفدت كل الطرق والوسائل لكى يبتعد عن هذا الطريق المدمر ودائما يوعدنى بانه سوف يتوقف ولكن لا فائدة ولا أستطيع العيش معه خوفا على مستقبل طفلى . ما الحل ؟</p>
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي حاولي أقصى جهد لانقاذه من إدمانه، بما انك استنفذت كل الطرق حاولي مرة اخيرة واطلبي من أهله ان يساعدوك وادرسي معهم إمكانية ادخاله مركز معالجة حتى لو لم يوافق. المدمن ليس في وعي كافي ليحمي نفسه ويفكر جيدا، لذا قد تريدين انت واهله إلحاقه بمركز معالجة دون رضاه. بذلك، تكوني أسديت له أحسن معروف في حياته. يمكنك ان تنتظري نتيجة علاجه، في حال التحق بالمركز، وتقرري ان كنت تريدين الاستمرار معه ام لا. كذلك، لك الحق ان تتركيه من الان فلا احد يستطيع ان ينصحك بالعيش انت وطفلك مع مدمن ففي ذلك اخطار محدقه عليكما. في جميع الأحوال، حاولي قصارى جهدك ان يتعالج بعض النظر ان كنت ستبقين زوجته او لا واختاري ما يؤمن لك ولطفك حياة أمنه، مستقرة، وسعيدة.المدربة ميساء حموري انت دكتوره وتعرفي ماذا تفعلين عزيزتي ، اعرف ان الموضوع صعب الان ويتخطى التفكير العقلاني لديك ،قلت انك استنفذت جميع الطرق معه والآن يجب عليك المواجهه والاختيار لمصلحه الجميع يجب ان يبدأ العلاج الان والتخلص من هذا السم القاتل ، لا ادري اذا كان بدا يؤثر على تصرفاته في المنزل ولكن بالتأكيد سيؤثر ،كوني حازمه معه لمصلحته هو ولكن كوني حازمه بمحبه ودعم اذا لم يستجب لك فلك الخيار سيدتي ،كوني قويه وأنقذي عائلتك .
من مجهول والله مالك غير اصبر والله ياكثر الي نعرفهم بطلو الادمان السيى رقم ان زوجتهم صبرو وعانو رقم انهم ييشفن الضرب والاهانه ولاكن صبرن ونالن والله اعرفهم شخصي الحين لو عندي بنت عطيته رجع حالته الطبيعيه طيب شهم كيرم والله اذا عطيتيه المساوليه وتكلمين معه بكلام حلو انت وراك مستقبل واطفال والى اخره
من مجهول
الدكتورة الفاضله اذا كان زوجك من مدخنيين الحشيش او الماريجوانا فصدقيني لست بحاجة اي نداء استغاثه و اعتبريه كالدخان ولا اشجع او انصح به لانه والدخان اصلا حرام... اما اذا كان يتعاطى الهيروين او الكوك او غيرها فعليكي بمحاولة اخباره بانك ستخبرين اهله و من ثم اهلك و ان لم يتب فاخبريهم حتى و ان لم تستمر حياتكم سويا لا قدر الله لانك بذلك تنقذين نفسا من الهاوية .... و اكثري من الدعاء له والاستغفار على نية ان يتوب و لا تنسي فصل الثلث الاخير من الليل بدعوة يسمعها من قال اني قريب اجيب دعوة المضر اذا دعان
من مجهول كيف تتعامل الزوجة مع زوجها في تلك الحالة ؟؟؟1-أن عليها التعامل مع هذا الشخص على أنه شخصاً آخر، لم يعد هو زوجها السابق، فهو لا يمتلك أي إرادة في حياته إلا تجاه المخدرات و الزوجة تشعر غالباً ذلك بنفسها بعد أن يتغير الأب العطوف على أبنائه إلى شخص يفضل شراء المخدرات بما يملك على أن يشتري الدواء لأبنه الصغير..( فهل من المعقول أن تحاولي أن تقنعي مريض نفسي بالعلاج؟؟؟ ... هو لا يفهمك..).2- على الزوجة أن تجد لنفسها من يعولها، حتى تستعيد زوجها، فهذا الشخص لا يمكن الإعتماد عليه .3- مراحل العلاج و ما هو المطلوب من الزوجة في كل مرحلة :v مرحلة سحب المخدر من الجسم( detoxification)يأخذ المريض في هذه المرحلة محاليل و أدوية تساعد الجسد في التخلص من هذه المواد المخدرة. يتم عزل المريض تماما في ما يشبه العناية المركزة إلي أن يتعافي من أعراض اٍلإنسحاب.· فترة سحب المخدر من الجسد و هي تمتد من 10 أيام إلى شهر و ربما أكثر قليلاً و هذا بحسب تركيز المخدر و نوع المخدر المستخدم يبدأ المريض في هذه المرحلة أن يستعيد بعض قواه الجسدية إلا أن قواه العقلية مازالت ضائعة بالكلية.. على الزوجة تشجيع زوجها ولكن ليس بإعطاءأي وعود فعلى سبيل المثال قامت زوجة بوعد زوجها إن إستمر في تلقي العلاج وتعافى ستهاجر معه للبلد الأجنبي - الأمر الذي كانت ترفضه بشدة قبل علمها بإدمانه- وبعد تعافيه لم توفي بوعدها ولم تتحمل فكرة الهجرة والنتيجة كانت عودة زوجها الى الإدمان وإنتكاسته مرة أخرى . نطلب من الزوجة عدم الإستجابة لوعود أو تهديدات المريض في الفترة الأولى من العلاج لأن طبيعة المرض تجعل المريض كثير الكذب، فقد يدعى أنه تلقى علاجاً كافياً أو أنه إشتاق لرؤية أسرته أو أنه نادم و شعر بفداحة ما كان يفعل و يعد بأنه في حالة خروجه فإنه سيتغير، هذا قد يخدع الأهل و الزوجة، هو لم يشتاق إلا للمخدرات و لا يريد شئ سوى الخروج ليس لرعاية أسرته بل للمخدرات. على الزوجة أن تخبره أن المسؤول عنه هو الطبيب و والده، و هما فقط من سيقررا ميعاد خروجه ، و أنهما لن يسمحا له بالخروج ما دام لم يتحسن، فلا داعى لطلب ذلك و الإلحاح عليه. على الزوجة أن تعد نفسها لتحمل مسؤلية الأسرة بعيداً عن هذا الزوج، لأنه لابد له أن يركز في العلاج و عدم وجود مشتتات له في خارج المصحة. مرحلة إعادة التأهيل(rehabilitation)تعتمد هذه المرحلة على مدى جهوزية المريض لتقبل العلاج، الذي سيقوم بتغيير حياته من جديد، فسيتغير سلوكه، و يتغير أصدقائه( منذ أن بدأ الإدمان و قد تغير أصدقاؤه كلهم و أصبح جميع من يصادق مدمنون)، و ستتغير طموحاته في الحياة لنفسه أولاً ثم لمن حوله لاحقاً. تستمر هذه المرحلة من 4 إلي 6 أشهر، وربما أكثر حسب تقدم الحالة. مع التقدم في هذه المرحلة، سيتوقف عن إلحاحه على الرغبة في الخروج سيدرك مدى الدمار الذي أحدثه في حياته، و بالتالي سيدرك أهمية العلاج و يبدي رغبة حقيقية في الإستمرار، و تزداد هذه الرغبة مع إحساسه بالتغير الذي يحققه للأفضل. في هذه المرحلة علي الزوجة ألا تشجعه على الإستمرار من أجل أسرته بل عليها أن تشجعه على الإستمرار لنفسه(لابد أن يكون هدف المريض الأصلى هو أن يكون شخص يستعيد ثقته في نفسه و قدراته، أما لو كان يريد العلاج من أجل الأسرة مثلاً و تفككت هذه الأسرة لآي سبب فإنه سيعود مرة أخرى للإدمان) و لتعلم الزوجة أنه لو أصلح نفسه فسيكون. من الممكن في المستقبل .أن يعود لهذه الأسرة مرة ثانية. عليها ألا تمني نفسها،لأن المسيرة مازالت في أولها، وذلك حتى لا تصاب بالإحباط، إذا حدث إنتكاس في تقدمه، و هو وارد الحدوث.و لكن عليها أيضاً أن تتفاءل لأن نسبة النجاج في العلاج لمن يدخل المرحلة الثانية من العلاج rehabilitation(مرحلة البرنامج)هي نسبة مبشرة جداً تصل إلي 82% نجاح لمدة خمس سنوات بلا أي إنتكاسات. في نهاية هذه المرحلة يبدأ المريض في الخروج للعالم الخارجي ولكن في إطار مجتمع جديد و هو مجتمع المدمنون المجهولون Narcotic Anonymous (هم أشخاص تم علاجهم من الإدمان، يقومون بالتجمع لمساعدة بعضهم البعض لتجاوز مصاعب هذه المحنه و مواجه العالم الجديد بالنسبة لهم). و يستمر يتابع من الطبيب..في هذه المرحلة، ننصح الزوجة، ألا تتعجل العودة مرة أخرى لزوجها.. نعم هو تغير كثيراً و بشكل جذري، و لكنه ما يزال كالطفل الصغير يتعرف على العالم.. و لا يمكننا في هذه المرحلة أن نحمله ما لا يطيق من مسؤليات.... و عليها أن تتابع حالته مع الطبيب، و حين يرى الطبيب أنه حان الوقت –على وجه التقريب- لأن نعطى هذا الزوج فرصة جديدة مع أسرته القديمة، هنا لابد أن يكون هناك نصائح جديدة لهذه الزوجة.
من مجهول
لا شك أن مشكلتك ليست بالأمر الهين، فما مررت به كان تجربة صعبة، لم يكن لكِ اختيار كبير بها، فأنتِ بذلتِ ما وسعك. من الطبيعي الآن أن تشعري بألم الطلاق؛ فللطلاق وقع قوي مهما سعينا له بأنفسنا واخترناه، فليس من السهل أن تنفصلي عن شخص عشت معه وقتا طويلًا، دون أن يسبب ذلك بعض الندوب عند الانفصال عنه، وعند بدء حياة جديدة!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المخدرات
احدث اسئلة مشاكل المخدرات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين